خبير: إسرائيل لم تعطِ لنفسها فرصة العيش مع الفلسطينيين جنبًا إلى جنب
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إذ أن هناك بحرًا من الدم في القطاع، فضلًا عن أن عدد الشهداء بلغ ما يقرب من 45 ألفًا.
وأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في قتل الفلسطينيين بدم بارد، موضحًا أن المتقاعدين من جيش الاحتلال يعملون على فصل وإخلاء شمال غزة عن جنوبه، فيما يعرف بخطة الجنرالات.
وتابع: «طبيعة القتل والقصف الذي يقوم به الاحتلال في شمال ووسط غزة سببه أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار، وخلال محاكمته في قضايا الفساد المتهم بها، وقف متفاخرًا بأنه يقود حروب في سبع جبهات، لذا فإن نتنياهو لا يسعى إلى وقف الحرب أو إطلاق النار في ظل سعي بعض الدول وبذل كثير من الجهود لوقفها».
الاحتلال ينفذ تدميرا ممنهجا لجباليا شمالي غزةجدير بالذكر أن الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول مدير تحرير جريدة الأهرام، قال إنّ كل الملفات في العالم العربي مرتبطة بالصراع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا، إلى أن ما حدث في ليبيا وسوريا واليمن والعراق جزء من هذا الصراع، إذ يتم استهداف إضعاف المحيط العربي حتى تنتهي المسألة بقبول إسرائيل في المنطقة.
وأضاف أبو الهول، في لقاء مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ دول الطوق دُمرت لصالح إسرائيل، مشيرًا، إلى أن ما حدث في 7 أكتوبر 2023 أدى إلى اكتساب إسرائيل مزيد من الجوائز في المنطقة بتدمير قدرات حماس وحزب الله وسوريا وإضعاف إيران، والخطوة المقبلة خلال يومين أو 3 قد تكون توجيه ضربة قوية لليمن.
وتابع مدير تحرير جريدة الأهرام: «بالنسبة إلى تبادل إطلاق النار، فإن هذه الصفقة تسير بشكل جيد، فبعد التخلص من معظم قيادات حماس في الداخل وخروج الإيرانيين وحزب الله وتدمير سوريا لم يعد لدى حماس ما تعول عليه، بعدما كانت تعول على اتساع الجبهات وتلقي مساعدات خارجية، وكل ذلك فشل، وإسرائيل بدأت المرحلة شبه الأخيرة من هذه الحرب، إذ تعمل على استكمال المناطق العازلة التي تقيمها كي تؤبد سيطرتها على قطاع غزة ويصبح من السهل عليها دخولها في أي وقت ولا تمثل خطرا على سيطرتها».
وأكد: «عملية التدمير الممنهج لجباليا تأتي في هذا السياق، فإسرائيل لديها شبه قناعة بأن القادة المتبقين في حماس موجودون في الأنفاق بتلك المنطقة، لذلك، تُزال جباليا، والحديث يدور الآن عن أن سلطة التفاوض عادت مرة أخرى لقيادة حماس في الخارج، التي تسمع أنين الناس في الداخل، لذلك، بدأت تقدم تنازلات وهي أن تقبل بدء عملية تبادل الأسرى والرهائن دون أن تشترط الوقف الإسرائيلي الكامل والتعهد بالانسحاب».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته في جنوب لبنان
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، موضحا أن الخرق يمثل هذه المرة نوعا آخر وهو الانقلاب على الاتفاق، إذ يسعى الاحتلال إلى البقاء في 5 مواقع بالجنوب اللبناني حتى بعد الانسحاب من كافة البلدات الجنوبية.
رغبة الاحتلال الإسرائيلي في البقاء بلبنانوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ ما يحدث في الجنوب اللبناني يُعد تمهيدا من قبل الاحتلال الإسرائيلي للبقاء في 5 تلال، سواء في القطاع الغربي للجنوب اللبناني متمثل في تلال اللبونة أو في القطاع الأوسط في تلال جبل بلاط أو في القطاع الشرقي في 3 تلال تبعد 50 مترا فقط عن الحدود الجنوبية.
انقلاب كامل على اتفاق وقف إطلاق النار من قبل إسرائيلوتابع: «كل هذه الأمور يعتبرها الجانب اللبناني انقلابا على اتفاق وقف إطلاق النار أو خروجا عن هذا الاتفاق بشكل كامل وليس مجرد انتهاك، لأن الاتفاق ينص على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي إلى منطقة جنوب الخط الأزرق، لكن ما يسعى إليه جيش الاحتلال خلال الفترة المقبلة هو البقاء لفترة غير محددة في منطقة شمال الخط الأزرق في 5 نقاط في الجنوب اللبناني».