رئيس بيلاروسيا: زيلينسكي عند انطلاق العملية الخاصة كان قابعًا في سردابه
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال رئيس بيلاروسيا، "ألكسندر لوكاشينكو"، إن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، كان عند انطلاق العملية الخاصة قابعًا في سردابه، مُشيرًا إلى أن الأخير لم يقم بصد أي شيء البتة ولا أي شخص حتى، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الخميس.
وصرح لوكاشينكو في مقابلة مع الصحفية الأوكرانية ديانا بانتشينكو على "يوتيوب": "كان زيلينسكي جالسا في السرداب في ذلك الوقت.
وجاءت تصريحات لوكاشينكو هذه في معرض رده على الادعاءات القائلة بأن زيلينسكي دافع عن كييف في الأيام الأولى من انطلاق العملية العسكرية الخاصة، وأن القوات المسلحة الأوكرانية صدت تقدم القوات الروسية.
وأضاف رئيس بيلاروس مُتسائلًا: "إذا كان زيلينسكي بطلا ودافع عن كييف، فلماذا قام بتوزيع الأسلحة على كل شخص كان متواجدا هناك؟".
تُجدر الإشارة إلى أن عقيلة الرئيس الأوكراني يلينا زيلينسكي، كشفت عن أول ردة فعل لها ولزوجها على بدء العملية العسكرية الخاصة، مشيرة إلى أنها كانت في سرير النوم واستيقظت لترى زوجها أمامها يرتدي ثيابه.
وفي مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز"، أواخر العام الماضي، ذكرت يلينا زيلينسكي أنها "عندما استيقظت، كان زيلينسكي (زوجها) يرتدي بالفعل البدلة الرسمية وربطة العنق".
وقالت: "عندما سألته عما يحدث، أجابني: "لقد بدأت"، وبعد ذلك حزمت زيلينسكي حقيبتها بسرعة واختبأت في قبو، قبل أن يتم نقلها إلى مكان تم تصنيفه على أنه موقع سري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس بيلاروسيا زيلينسكي لوكاشينكو العملية الخاصة
إقرأ أيضاً:
محمد أبو شامة: العملية الإرهابية في الأردن تستهدف زعزعة استقرار المملكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن العملية الإرهابية التي أعلنت عنها السلطات الأردنية تشير إلى مخطط ضخم كان يستهدف زعزعة استقرار المملكة الأردنية الهاشمية، وربما يتعدى ذلك إلى أهداف خارج حدودها.
وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، "نحن أمام عملية كبيرة بحجم المضبوطات وكثافة التسليح وتدريب العناصر، ما يدل على أن هناك نية مبيّتة لعمليات تخريبية ضخمة، سواء داخل الأردن أو خارجه، المعلومات الأولية تشير إلى وجود صواريخ معدّة للإطلاق لمسافات بعيدة، مما يوحي بأنها لم تكن مخصصة للاستخدام المحلي فقط، بل ربما كانت موجهة نحو أهداف خارجية أيضًا".
الموقع الجغرافي الحساس للأردنوأشار إلى أن الموقع الجغرافي الحساس للأردن، المحاط بدول تشهد اضطرابات أمنية وعسكرية مثل سوريا والعراق ولبنان، يجعل من المملكة هدفًا محوريًا أو نقطة انطلاق لعمليات أكبر في المنطقة.
دلالات البيان الحكوميوتابع أبو شامة: "البيان الحكومي أشار إلى وجود تدريب خارجي، وقد ذكرت التحقيقات أن لبنان كان محطة تدريب للعناصر الإرهابية، وهو أمر يثير القلق نظرًا لما يشهده هذا البلد من فوضى أمنية ومخابراتية، وضعف في مؤسسات الدولة، وهيمنة جماعات مسلحة خارجة عن سيطرة الحكومة".
التمويل
وحول التمويل، أكد أن هناك تمويلًا خارجيًا موجّهًا لهذه العناصر، مشيرًا إلى وجود أصابع اتهام نحو دولٍ سعت خلال السنوات الماضية إلى تسليح جماعات إرهابية في أكثر من بلد عربي.
المستفيد من زعزعة استقرار الأردن
وعن المستفيد من زعزعة استقرار الأردن، أوضح أبو شامة أن ذلك يخدم بلا شك الطرف الإسرائيلي، لكون المملكة من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، وهي صوت قوي في رفض التهجير القسري، وتؤيد جهود التهدئة والمبادرة المصرية لإقامة حل الدولتين.