مناشدة عاجلة وأوضاع «كارثية» لنازحي اشتباكات الخرطوم بحري
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
بحسب الغرفة فإن النازحين يعيشون في ظروف مزرية للغاية، حيث يفترشون الأرض دون مأوى يحميهم من التقلبات الجوية، ويفتقرون إلى الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.
الخرطوم: التغيير
أطلقت غرفة طوارئ السامراب بمدينة الخرطوم بحري مناشدة عاجلة لتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهالي السامراب، بعد نزوح جماعي للسكان نحو منطقة الأحامدة إثر اشتباكات عنيفة وقعت يومي 12 و13 ديسمبر الجاري بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وذكرت الغرفة أن النازحين يعيشون في ظروف مزرية للغاية، حيث يفترشون الأرض دون مأوى يحميهم من التقلبات الجوية، ويفتقرون إلى الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.
كما أشار البيان إلى انتشار الأمراض بين الأطفال والنساء وكبار السن بسبب نقص الرعاية الصحية العاجلة وغياب الخدمات الطبية في المنطقة.
وأكدت الغرفة أن الوضع الإنساني للنازحين يتطلب تدخلاً فورياً لتوفير المساعدات الأساسية، بما في ذلك الغذاء، الأدوية، والخيام، إلى جانب الرعاية الصحية اللازمة.
وناشدت الغرفة المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، والأفراد القادرين على تقديم الدعم، بالإسراع في تلبية احتياجات النازحين وتخفيف معاناتهم التي تفاقمت بسبب استمرار النزاع.
وتعد مناطق الخرطوم بحري، بما فيها السامراب، من بين المناطق التي شهدت تصعيداً عسكرياً كبيراً في الفترة الأخيرة، حيث خلفت الاشتباكات أضراراً جسيمة على المدنيين الذين اضطروا للفرار بحثاً عن الأمان.
ويزيد الوضع الإنساني المتدهور في هذه المناطق من التحديات التي تواجه السودان، حيث تعاني البلاد من نقص حاد في المساعدات الإنسانية، وسط دعوات متكررة للمجتمع الدولي لتقديم الدعم العاجل للنازحين وضحايا الصراع.
الوسومآثار الحرب في السودان الأحامدة الخرطوم بحري السامرابالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الخرطوم بحري السامراب الخرطوم بحری
إقرأ أيضاً:
اشتباكات دامية.. مقتل 300 شخص برصاص الجيش الإثيوبي
أديس أبابا-رويترز
أعلن الجيش الإثيوبي أمس الجمعة أن قواته قتلت أكثر من 300 مسلح من ميليشيا فانو خلال يومين من الاشتباكات في منطقة أمهرة الشمالية.
أثارت الاشتباكات احتمال تجدد الحرب على نطاق أوسع.
وقاتلت ميليشيا فانو إلى جانب الجيش والقوات الإريترية في حرب أهلية استمرت عامين بين أديس أبابا وجبهة تحرير شعب تيجراي التي تسيطر على منطقة تيجراي الشمالية.
ولكن العلاقات توترت بعد ذلك بين إريتريا وإثيوبيا بعد استبعاد أسمرة من محادثات السلام التي جرت في نوفمبر تشرين الثاني 2022 بهدف إنهاء تلك الحرب.
وبرزت مخاوف من اندلاع حرب جديدة في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن أفادت أنباء بأن إريتريا أمرت بتعبئة عسكرية على مستوى البلاد فيما أرسلت إثيوبيا قواتها صوب الحدود.
واندلعت معارك بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو في يوليو تموز 2023، وذلك لأسباب منها الشعور بالخيانة لدى العديد من الأمهريين تجاه بنود اتفاق السلام لعام 2022.
وقال الجيش في بيان أمس "نفذت الجماعة المتطرفة التي تطلق على نفسها اسم فانو... هجمات في مناطق مختلفة من منطقة أمهرة تحت اسم عملية الوحدة، وقد تم القضاء عليها".
وأضاف أن 317 مسلحا من فانو قُتلوا وأصيب 125.
ولم تتمكن رويترز من الحصول على رد فوري من ميليشيا فانو، وهي مجموعة فضفاضة من الميليشيات في منطقة أمهرة، بلا قيادة مركزية.