لماذا يريد ترمب إلغاء التوقيت الصيفي؟
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
سرايا - كشف الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، أن الحزب الجمهوري سوف يعمل على إلغاء التوقيت الصيفي “المكلّف لأمتنا”.
وكتب ترمب عبر حسابه بمنصة “تروث سوشيال”، يوم أمس الجمعة: “سيبذل الحزب الجمهوري قصارى جهده لإلغاء التوقيت الصيفي، التوقيت الصيفي غير مريح ومكلف للغاية لأمتنا”.
ويتم تقديم الوقت ساعة واحدة في الربيع وتأخيره ساعة واحدة في الخريف في الولايات المتحدة، بهدف تعظيم ضوء النهار خلال أشهر الصيف، وفق وكالة أسوشيتد برس، التي أشارت إلى أن هذا الإجراء كان يخضع للتدقيق منذ فترة طويلة.
يذكر أن اعتماد التوقيت الصيفي حدث لأول مرة في زمن الحرب في عام 1942.
واقترح المشرعون التخلص من تغيير الوقت تماما، وكانت أبرز محاولة أخيرة، وهي مشروع قانون (متوقف الآن) من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ويحمل عنوان “قانون حماية أشعة الشمس”، وقد اقترح جعل التوقيت الصيفي دائما.
وكان مشروع القانون يحظى برعاية سناتور فلوريدا ماركو روبيو، الذي اختاره ترمب لتولي وزارة الخارجية .
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1285
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-12-2024 02:00 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
حرائق أمريكا والجحيم الموعود!
-بينما ينتظر العالم وعيد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب الذي لم يعد يفصله عن العودة مجدداً إلى البيت الأبيض سوى بضعة أيام وجحيمه الموعود في «الشرق الأوسط» في حال حان يوم تنصيبه قبل إطلاق سراح الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فوجئ سكان مدينة “لوس أنجلوس الأمريكية”، يوم الأربعاء الماضي بسماء يغطيها اللون الأحمر، والدخان الكثيف، بفعل جحيم الحرائق التي أسفرت عن مقتل الكثيرين والتهمت عشرات الآلاف من المنازل والمنشآت والمرافق العامة والخاصة وراحت تمتد بصورة سريعة ومرعبة إلى نيويورك ومناطق أخرى وسط عجز وارتباك السلطات وأجهزة الدفاع المدني في مواجهة الكارثة.
-ترمب بطبيعة الحال يقصد بإشعال الجحيم الذي تحدث عنه مرارا في قطاع غزة الذي يعيش منذ خمسة عشر شهرا جحيما مصطنعا غير مسبوق في تاريخ المواجهات العسكرية على كوكب الأرض ولم يعد سكانه يكترثون كثيرا بالتهديدات التي يطلقها ترمب وفريقه المتطرف خصوصا وأن جرائم الكيان الصهيوني إنما هي بسلاح وأموال وتنفيذ أمريكي خالص.
-ما بين الحرائق الطبيعية المتواصلة وخسائرها المادية الضخمة في بلاد القوة والإمكانيات المادية الهائلة وما بين جحيم ترمب تظهر كثير من الرسائل الربانية والدلالات والدروس التي على الساسة الأمريكيين استيعابها جيدا وإعادة صياغة مواقفهم إزاء كثير من الأحداث في العالم وفي طليعتها الجريمة الأمريكية المستمرة بحق نساء وأطفال قطاع غزة.
-ذهب كثير من السياسيين والمتابعين ورواد مواقع التواصل إلى إجراء مقارنات واقعية بين الصور المباشرة لما خلفته حرائق كاليفورنيا ونيويورك ومناطق امريكية أخرى من دمار وخراب وبين أحياء ومنازل السكان الفلسطينيين في غزة المدمرة بصواريخ وقنابل واشنطن لتكون عدالة السماء حاضرة في هذه المقارنة.
-في قطاع غزة، حيث يستشهد الأطفال والنساء والشيوخ بالآلاف ، وحيث يتكدس السكان في خيام ممزقة بلا أغطية في شتاء قارس وحيث لا وجود لغذاء أو دواء أو تدفئة صار الناس يهتفون بالفم المليان رغم آلامهم وجراحاتهم بأن جحيم ترمب لن يخيفهم ولن يختلف كثيرا عن الجحيم المتواصل منذ 15 شهرا وهو الذي لا ولم يزعج أو يؤثر في ضمير الأمريكي ومعه كثير من البلدان المتشدقة بالإنسانية والحضارة والمدنية وكثير من أبناء الأمة العربية المتطلعة إلى كسب ود ورضاء واستحسان سيد البيت الأبيض الجديد القديم.
-بلغت الغطرسة والهيمنة الأمريكية الصهيونية ذروتها ولم يعد يرضيها أن تعمل في سياسة المجاملات وحفظ ماء الوجه وووفق سياسة الضرب من تحت الحزام يقابلها واقع عربي بات تواقا إلى العبودية والرضوخ والهوان لتأتي الرسائل الربانية على هيئة حرائق وصفها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن بأنها أشد من القنابل النووية وخسائرها قد تتجاوز المائة والخمسين مليار دولار والكثير من العجز والفشل والخلافات بين أجهزة الدفاع المدني وسلطات الولايات ولعلهم يرجعون.