سباق كأس رئيس الدولة للخيول العربية ينطلق الأحد في أبوظبي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يستضيف مضمار أبوظبي للسباق الأحد، النسخة 32 من كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة.
وقال المهندس علي الشيبة، مدير عام نادي أبوظبي للفروسية، ومضمار أبوظبي للسباق، إن "كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، ستشهد منافسة قوية بين نخبة الخيول والفرسان من داخل الدولة وخارجها".وأضاف، أن النسخة الحالية استثنائية في المحطة الختامية لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة حول العالم، متوجهاً بالشكر والتقدير إلى اللجنة العليا المنظمة، على اختيار مضمار نادي أبوظبي للسباق لاستضافة الحدث، ومؤكداً جاهزية المضمار لاستقبال نخبة الخيول والفرسان والمدربين من جميع أنحاء العالم.
وتتضمن الأمسية 7 أشواط، من بينها شوطين لكأس رئيس الدولة للخيول العربية والخيول المهجنة الأصيلة.
ويستقطب السباق نخبة من الفرسان والخيول العربية الأصيلة والمهجنة الأصيلة، للتنافس على إجمالي الجوائز البالغة 10.8 مليون درهم.
ويقام سباق كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، في الشوط السابع والأخير لمسافة 2200 متر "الفئة الأولى" وتبلغ قيمة جوائزه 8 ملايين درهم، ويشهد الشوط السادس سباق كأس رئيس الدولة للخيول المهجنة لمسافة 1400 متر، بمشاركة 11 خيلاً، ويبلغ إجمالي جوائزه مليون درهم.
وتفتتح الأمسية بسباق نادي أبوظبي لمسافة 1400 متر، بمشاركة 16 خيلاً، بينما يشهد سباق ياس للسرعة مشاركة 14 خيلاً في الشوط الثاني لمسافة 1200 متر.
وتتنافس 12 خيلاً في الشوط الثالث على لقب سباق الوثبة للميل، ويشهد الشوط الرابع النسخة الأولى من سباق "بريدرز كب" الإمارات لمسافة
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سباقات الخيول کأس رئیس الدولة للخیول العربیة العربیة الأصیلة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يوقّع اتفاقية تعاون مع مكتبة الإسكندرية
أبوظبي (الاتحاد)
وقّع مركز أبوظبي للغة العربية ومكتبة الإسكندرية، إحدى أبرز المنارات الثقافية العريقة في المنطقة، اتفاقية تعاون لتعزيز الشراكة في المجالات المعرفية. وقّع الاتفاقية كل من الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور أحمد عبد الله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بحضور شخصيات ثقافية وإعلامية بارزة، من الكتاب والناشرين والمثقفين.
وتركز الاتفاقية على التعاون المشترك بين مركز أبوظبي للغة العربية ومكتبة الإسكندرية لتحويل مختارات من إصدارات المركز إلى نظام (برايل ديزي) الخاص بأصحاب الهمم، وتوفيرها عبر المصادر الخاصة بالمكتبة، ومنصات المركز، بالإضافة إلى تعزيز أطر التعاون في مجالات الترجمة من خلال مشروع «كلمة»، وتأسيس قاعدة بيانات مشتركة للإصدارات المترجمة من المؤسستين لتفادي التكرار، وتبادل اقتراح ترجمة مؤلفات جديدة تثري المكتبة العربية في تخصّصات مختلفة.
وتدعم الاتفاقية مشاركة نقل الخبرات الخاصة بترميم المخطوطات، إلى جانب العمل على رقمنة كتب وإصدارات المركز لتحويلها إلى نسخ قابلة للبحث، لتعميم الفائدة، وتوفيرها ضمن مصادر معلومات المكتبة، إلى جانب التعاون في مجال علوم المكتبات، وإدارة المكتبات المتخصّصة، وتبادل الخبرات بما يتعلّق بمجموعات الكتب، والتعاون المشترك في العديد من المجالات المعرفية والتعليمية والمهنية الأخرى.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «ما يجمع بين المؤسستين، مركز أبوظبي للغة العربية، ومكتبة الإسكندرية، كبير، وتقاطعات الرؤى بينهما نابعة من تقدير مشترك للتقاليد العريقة التي ترسيها الحضارات، والاهتمام باللغة العربية بوصفها روح الحضارة وعقلها».
وأضاف: «مكتبة الإسكندرية، واحدة من أبرز الصروح الثقافية في العالم»، مشيراً إلى أن العلاقات بين الإمارات ومصر تقوم على رؤية مشتركة واضحة وعميقة، وأن مذكرة التفاهم ستعين الطرفين على تحقيق هذه الرؤية الثقافية والعلمية».
وثمّن الدكتور أحمد عبدالله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، الدور الكبير الذي يلعبه مركز أبوظبي للغة العربية وجهوده الرامية إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية، وإثراء الحراك الثقافي العربي، ودعم قطاع النشر، مؤكداً أن الاتفاقية تسهم في تعزيز العلاقات المشتركة بين المكتبة والمركز، وتخدم توفير المزيد من البرامج والمبادرات النوعية التي تلعب دوراً فاعلاً في النهوض بوعي، ومعارف المجتمع. وترسّخ الاتفاقية العلاقة الثقافية التاريخية التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، وتعزّز استدامة الإنجازات المعرفية للجانبين، كما تنسجم مع استراتيجية المركز في حشد وتطوير الجهود لتعزيز حماية اللغة العربية، وترسيخ حضورها، إلى جانب دعم المبادرات والأحداث الثقافية التي تخدم التعريف بالثقافة العربية، وخصوصيتها.