تُشير أنباء متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا إلى مزاعم عن منع القاضيات غير المحجبات من دخول القصر العدلي في محافظة حمص السورية.

وفقاً لبيان متداول يُنسب إلى إحدى القاضيات اللواتي حضرن الاجتماع، طُلب منهن ارتداء الحجاب عند بوابة القصر العدلي، لكنهن رفضن ذلك ودخلن المبنى بعد إجراءات التفتيش والتأكد من هوياتهن.

وفي داخل المبنى، تكرر الطلب بارتداء الحجاب تحت ذريعة الاجتماع بشخصية "دينية" بارزة، ما اضطرهن في النهاية إلى الامتثال.

الاجتماع الذي جمع نحو 40 قاضياً وقاضية تم خلاله فصل الرجال عن النساء. وترأسه شخص يُدعى "الشيخ أبو عبد الله"، برفقة آخر قدّم نفسه على أنه مصري يعمل بمحكمة إدلب الحرّة، بالإضافة إلى محامٍ يُكنى بـ"رجّوب".

وتم إبلاغ الحاضرين بأن القضاء سيُدار وفقاً للشريعة الإسلامية والمذهب الحنفي، مع اعتماد "مجلة الأحكام العدلية" العثمانية كمرجع.

كما أُشير إلى أن دور القاضيات المسيحيات قيد النظر، مع الإشارة إلى إمكانية نقلهن إلى العمل الإداري في الدواوين.

ونُقل عن "أبو عبد الله" قوله إن النساء ليس من اختصاصهن العمل القضائي، ولكنه وعد بالنظر في الأمر لاحقاً.

في الوقت ذاته، أكد نشطاء آخرون أن هذه المزاعم غير صحيحة، مشيرين إلى أن القصر العدلي في حمص لا يزال مغلقاً ولم يُفتح بعد لاستئناف العمل.

ولم يتمكن موقع "24" من التحقق من صحة هذه الادعاءات بشكل مستقل، كما لم تصدر الحكومة المؤقتة أي تعليمات رسمية بخصوص هذا الموضوع حتى الآن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد عودة ترامب حمص

إقرأ أيضاً:

الأونروا: لا دخول للمساعدات إلى غزة منذ بداية مارس الجاري

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الجمعة أن المساعدات الإنسانية لم تدخل قطاع غزة منذ بداية شهر مارس الجاري.

المساعدات إلى غزة

وقال نائب مدير شؤون عمليات الأونروا في غزة سام روز، إنه لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ بداية مارس الجاري، وهي أطول مدة لم تدخل بها مساعدات منذ أكتوبر 2023.

وجاءت هذه التصريحات خلال تقييم أدلى به روز عبر منصة رقمية، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.

وأوضخ روز، أن "غزة شهدت قصفا مكثفا بعد انتهاك وقف إطلاق النار، الثلاثاء الماضي، وأن العديد من القتلى سقطوا نتيجة لهذه الهجمات، فيما أفادت مصادر طبية بمقتل نحو 600 شخص، بينهم 200 امرأة وطفل".

وأضاف أن "أوامر الإخلاء" الصادرة عن جيش الاحتلال مستمرة، مشيرا إلى أنهم يشهدون عمليات نزوح واسعة النطاق وأن العديد من المواطنين يضطرون إلى ذلك، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وكشف أن اضطرابات حدثت في الخدمات بسبب القصف الإسرائيلي، مؤكدا أنه أصبح من الصعب على المواطنين الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات والمستشفيات.

وقف إطلاق النار في غزة

وأوضح المسؤول الأممي أن "التقدم المحرز خلال الأسابيع الستة لوقف إطلاق النار انعكس بالتراجع، وإذا لم يتحقق وقف إطلاق النار، فهذا يعني خسائر فادحة في الأرواح، وتدميرا للبنية التحتية والممتلكات، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية، وصدمة نفسية هائلة لمليوني مدني يعيشون في غزة، بينهم مليون طفل".

وشدد أنه “خلال الأسابيع الستة التي استمر فيها وقف إطلاق النار، تمكنا من إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة مقارنة بالأشهر الستة السابقة”، مؤكدا أن الوضع أصبح أسوأ حاليا.

وفجر الثلاثاء الماضي، استأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة، ما أسفر حتى مساء الخميس عن نحو 600 شهيد وأكثر من ألف جريح، 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.

ويرتكب الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • زيارة أميركا.. أمور يجب معرفتها قبل السفر إلى الولايات المتحدة
  • الأونروا: لا دخول للمساعدات إلى غزة منذ بداية مارس الجاري
  • لحظة دخول الجيش السوداني للقصر الجمهوري من البوابة الشرقية .. فيديو
  • أونروا" تحذّر: غزة تعود إلى "النقطة صفر"
  • ‏غوتيريش: يجب دخول المساعدات إلى غزة دون قيود
  • مبروكة: يجب مكافحة الفساد والعمل بأساليب مبتكرة ترتقي بالعمل الثقافي
  • اجتماع في صنعاء يناقش دمج مصلحتي الجمارك والضرائب
  • صنعاء.. اجتماع يناقش سير عملية الدمج بمصلحة الجمارك
  • تمديد العمل بقرار خفض 20% من مبلغ الغرامات المرورية في كردستان 6 أشهر
  • رئيس استثمار ديالى يقاضي نائبه بعد منعه من دخول الهيئة