صقر غباش يبحث مع رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي التعاون البرلماني
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ناقش صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال جلسة مباحثات رسمية مع سامديتش تيكو هون سين رئيس مجلس الشيوخ رئيس المجلس الأعلى الملكي لجلالة الملك في مملكة كمبوديا والوفد المرافق له، سبل تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، لاسيما آفاق التعاون البرلماني وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد في مقر المجلس بأبوظبي، التأكيد على أهمية الدور المهم الذي تؤديه المؤسسات التشريعية في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، التي يحرص كلاهما على تنميتها وتوسيع آفاقها في المجالات كافة، في ظل اهتمام قيادتي وحكومتي البلدين بتطوير مختلف أوجه العلاقات.
وأكد الجانبان أهمية أن يدفع التعاون البرلماني بين المجلسين إلى تهيئة البيئة الاستثمارية والتجارية بين البلدين، وتعزيز أوجه التعاون والشراكة الاستراتيجية القائمة في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة بين البلدين والشعبين الصديقين، خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية.
كما أكدا أهمية تحقيق السلم والأمن والاستقرار العالمي ودعم كافة الجهود المبذولة لتوفير مستقبل أفضل لشعوب العالم وتحقيق الأمن والاستقرار المنشود على مستوى العالم.حضر جلسة المباحثات، الدكتور علي النعيمي، وكل من مريم بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس، ومروان المهيري، ومحمد الكشف، والدكتور أحمد المنصوري، والدكتور عدنان حمد الحمادي، وأحمد خوري، والدكتورة سدرة المنصوري، ومضحية المنهالي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
وعبر صقر غباش عن الأمل بأن يكون هذا الاجتماع بداية موفقة للعمل على تعزيز علاقات التعاون المشترك بين المجلسين خاصة وأنها أول زيارة لوفد برلماني من كمبوديا للمجلس الوطني الاتحادي، مؤكداً اهتمام وحرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية مع مملكة كمبوديا في مختلف المجالات، بما يخدم مصالحهما المتبادلة وبما يعود بالخير والنفع على البلدين.
وأشار صقر غباش إلى أهمية تطوير وتعزيز العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشيوخ لمملكة كمبوديا باعتبار أن العلاقات البرلمانية تمثل دافعاً كبيراً لنمو وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والعمل في المرحلة القادمة على توحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والسعي نحو تبادل الزيارات والخبرات والمعارف والممارسات البرلمانية، والاستفادة من التجربة الرائدة لدى البرلمانيين في مجال الاختصاص التشريعي والرقابي.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الشيوخ بكمبوديا أهمية العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وضرورة تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات خاصة البرلمانية نظراً لأهمية الدور الذي تلعبه البرلمانات على مختلف الصعد.
ونوه إلى الفرص الاستثمارية الواعدة في كمبوديا، مؤكداً حرص بلاده على جذب المستثمرين وتذليل العقبات أمامهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی مختلف المجالات الوطنی الاتحادی بین البلدین صقر غباش
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان والمملكة تؤكدان عزمهما تعزيز التكامل والتعاون في شتى المجالات
العُلا "العُمانية": عُقد بمحافظة العُلا في المملكة العربية السعودية اليوم الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق العُماني السعودي برئاسة مشتركة بين معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، وصاحب السُّموّ الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وأكّد معالي السّيد وزير الخارجية في كلمته خلال الاجتماع على أنّ مجلس التنسيق العُماني السعودي يمثّل منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين الحكيمتين لتعزيز التعاون الثنائي، مشيرًا إلى التقدّم الملحوظ الذي شهدته العلاقات بين البلدين منذ انعقاد الدورة الأولى للمجلس في مسقط.
وأشار معاليه إلى أنّ المجلس أسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي وزيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة، والثقافة، والسياحة، والتنسيق السياسي إزاء القضايا الإقليمية والدولية.
وبيّن معاليه أنّ تعزيز التعاون بين البلدين لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة في ظل التحدّيات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي.
وأعرب معاليه عن تهنئته للمملكة العربية السعودية بفوزها باستضافة النسخة الخامسة والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034، وحصولها على أعلى تقييم فني في تاريخ المونديال من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) مؤكّدًا أنّ هذا الإنجاز يعكس رؤية طموحة وثابة لإنجاح البطولة، مضيفًا بذلك إنجازًا عالميًّا جديدًا للمملكة يُعزز سجلها الحافل بالإنجازات المشرّفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
من جانبه، أشاد صاحب السُّمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود بالجهود المبذولة لتعزيز العلاقات السعودية العُمانية، والتي تحظى برعاية واهتمام قيادتي البلدين، مؤكدًا على دورها في ترسيخ التعاون وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة بما يحقق تطلعات الشعبين.
وأشار سموه إلى أنّ الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي العُماني يأتي امتدادًا للاجتماع الأول الذي عُقد في سلطنة عُمان في 13 نوفمبر 2023، حيث أُطلقت النسخة الأولى من 55 مبادرة للجان المنبثقة عن المجلس.
وأشاد سموه بالجهود المبذولة في متابعة تنفيذ هذه المبادرات وما أثمرت عنه اجتماعات اللجان من نتائج إيجابية تُسهم في تعزيز التعاون والتكامل بين البلدين، مع التأكيد على أهمية استمرار تطوير عمل المجلس ولجانه لتحقيق المزيد من الإنجازات.
وفي ختام الاجتماع، أكّد رئيسا المجلس على أهمية دعم وتطوير عمل المجلس ولجانه، وتكثيف التنسيق الدائم بين الجانبين لتعزيز دوره كمظلة مؤسسية للتعاون الثنائي. معبرين عن شكرهما للجهود المبذولة من اللجان والأمانة العامة في تسهيل عمل المجلس.
وشارك في الاجتماع رؤساء وأعضاء اللجان المنبثقة عن المجلس، إلى جانب الأمانة العامة للمجلس بحضور عدد من كبار المسؤولين في مختلف القطاعات من الجانبين.
ويأتي الاجتماع تأكيدًا على الروابط التاريخية الوثيقة بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، وتنفيذًا للتوجيهات السّامية لقيادتي البلدين.