"قضايا المرأة" يعقد مؤتمرا بمناسبة مرور 30 عاما على المؤتمر الدولي للسكان والتنمية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
عقد مؤسسة قضايا المرأة المصرية، والمركز الوطني لمساندة المنظمات الأهلية مؤتمراً على مدار يومين، للاحتفاء بمناسبة مرور ٣٠ عاما على المؤتمر الدولي للسكان والتنمية ١٩٩٤ICPD الذى أقيم في القاهرة، والذى كان له صدى كبير على المستوي الدولي والإقليمي والوطني.
ويأتي المؤتمر في إطار مشروع " مسارنا " والذي يهدف إلى تعزيز الحقوق الصحية والإنجابية في مصر.
شريف جمال المدير التنفيذي لمؤسسة قضايا المرأة المصرية، أوضح أن المؤتمر يستعرض ملخصاً لتوصيات ٩٤ ICPD والمؤتمرات التالية، فضلا على انعكاساته الإيجابية ، وكذلك التحدث عن أبرز التحديات التي واجهت الحكومة والمنظمات غير الحكومية في تنفيذ التوصيات، متضمنه السياسات الصحية، وحقوق الصحة الإنجابية والجنسية في السياق المصري بعد مرور ٣٠ عاما على المؤتمر الدولي للسكان والتنمية.
كما يتم طرح ومناقشة أهم وسائل التغلب على تلك التحديات لتعزيز عمل المنظمات الحكومية في تنفيذ تلك التوصيات،" تنمية رأس المال الاجتماعي، تطوير البيئة التشريعية، وتعميق العلاقة بين الحكومة والمنظمات غير الحكومية على المستويين القومي والمحلى.
ماجدة سليمان- مديرة برنامج الحقوق الصحية والإنجابية بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، قالت: إن مؤتمر السكان الرابع والذي أقيم بالقاهرة في سبتمبر ١٩٩٤م تحت شعار "التنمية والسكان: القضايا والتحديات"، وخلص إلى مجموعة من التوصيات التي تشكل أساسًا لتوجهات السياسات السكانية على المستوى الدولي والمحلي، من أبرزها التوصية المتعلقة بأن التعليم والصحة هما حجر الزاوية لتحقيق التنمية. وأن هناك ضرورة لتحسين الوصول إلى التعليم الابتدائي والثانوي لجميع الأطفال، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة للمجتمعات كافة، وذلك من خلال تعزيز الأنظمة الصحية الوطنية.
بدأ المؤتمر بكلمة ترحيب بالحضور قدمتها عزة سليمان رئيسة مجلس الآمناء بمؤسسة قضايا المرأة المصرية ، ثم الوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء غزة ولبنان والسودان .
تحدث خلال الجلسة الأوليي باليوم الأول كلا من: الدكتورة مني ذو الفقار المحامية وعضوة مجلس آمناء مؤسسة قضايا المرأة المصرية ، حيث تناولت الخلفية التاريخية لمؤتمر السكان ، وانعكاسات المؤتمر على المجتمع المصري.
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر القاهرة للسكان عام ١٩٩٤، يعد نقطة تحول في السياسات السكانية الدولية، حيث ربط بين النمو السكاني والتنمية المستدامة. وقد كانت توصياته حجر الزاوية في صياغة استراتيجيات الأمم المتحدة والعديد من الحكومات في تعزيز رفاهية الأفراد والمجتمعات على حد سواء.
عُقد مؤتمر السكان الرابع والتعداد السكاني في القاهرة في سبتمبر ١٩٩٤م تحت شعار "التنمية والسكان: القضايا والتحديات" بمشاركة ١٧٩ دولة، وخلص المؤتمر إلى مجموعة من التوصيات التي تشكل أساسًا لتوجهات السياسات السكانية على المستوى الدولي والمحلي. ومن أبرز التوصيات التي أُطلقت من هذا المؤتمر والتي كان لها تأثير طويل المدى في المجالات الاجتماعية والصحية والاقتصادية:
تعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، وتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات تنظيم الأسرة لجميع الأفراد، مع التركيز على توفير وسائل منع الحمل والتوعية الصحية بما يساهم في تحسين نوعية الحياة وتقليل الفقر. ورُكز على ضرورة استخدام الخدمات الصحية بشكل متكامل مع ضرورة ضمان الخصوصية واحترام خيارات الأفراد.
كما أوصى المؤتمر بأن التعليم والصحة هما حجر الزاوية لتحقيق التنمية. وأكد على ضرورة تحسين الوصول إلى التعليم الابتدائي والثانوي لجميع الأطفال، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة للمجتمعات كافة، وذلك من خلال تعزيز الأنظمة الصحية الوطنية.
بالإضافة إلى التأكيد علي أهمية تحقيق التنمية المستدامة من خلال الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، وتقليص الفجوات بين البلدان في مجالات الاقتصاد والتعليم والصحة. ودُعي إلى تحسين تنسيق الجهود الدولية لتحقيق هذا الهدف في إطار الاستدامة البيئية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قضايا المراة المراة مؤسسة قضايا المرأة المصرية مسارنا قضایا المرأة المصریة
إقرأ أيضاً:
احتلت مساحة كبيرة.. ناقد فني يعلق على قضايا المرأة في دراما رمضان «فيديو»
أكد الناقد الفني خالد محمود، أن قضايا المرأة باتت تحتل مساحة كبيرة في الدراما العربية والمصرية، خاصة في موسم رمضان 2025، مشيرا إلى أن تناول هذه القضايا أصبح أكثر انتشارا على مدار العام، وليس فقط خلال شهر رمضان.
وأضاف محمود، في تصريحات ببرنامج «بلاتوه القاهرة»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الطرح المباشر لهذه المشكلات داخل السياق الدرامي يحقق تأثيرًا أقوى لدى المشاهد، إذ يسمح بتقديم تفاصيل الشخصيات بعمق ويجعل الجمهور يتفاعل معها بشكل واقعي.
وتابع أنّ هناك ارتباطا وثيقا بين طريقة معالجة قضايا المرأة في الدراما وهوية كاتب السيناريو، مشيرا إلى أن دخول النساء إلى مجال الكتابة بشكل أكبر هذا العام انعكس إيجابيا على الأعمال الدرامية.
وذكر أنّ هذه المشاركة أتاحت فرصة لطرح قضايا نسائية بأسلوب أكثر دقة وواقعية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمشكلات النفسية والاجتماعية التي تواجهها المرأة، مثل الخيانة الزوجية أو صعوبة التكيف مع الحياة الزوجية.
وأوضح الناقد أن العديد من الكتاب الرجال نجحوا في تقديم أعمال درامية تناولت قضايا المرأة بعمق، إلا أنه عندما تتولى امرأة كتابة النص، يكون الطرح أكثر تلامسا مع الأبعاد النفسية والاجتماعية، مما يجعل المعالجة أكثر واقعية وتأثيرا.
وواصل أن هذه الفروق تظهر بوضوح في طريقة عرض المشكلات النسائية، حيث تميل الكاتبات إلى التركيز على التفاصيل النفسية والداخلية للمرأة، وهو ما يضيف بعدا أكثر عمقا للأعمال الدرامية.
وفي ختام حديثه أكد خالد أن الدراما العربية شهدت تطورا ملحوظا في تقديم صورة المرأة، حيث لم تعد مجرد شخصية ثانوية أو ضحية، بل أصبحت محورا أساسيا في العديد من المسلسلات، مما يعكس التحولات الاجتماعية والثقافية التي تشهدها المجتمعات العربية.
اقرأ أيضاًنجاح متنوع ولا وجود لـ«الحصان الرابح».. الناقدة مها متبولي تقيّم دراما رمضان 2025 «خاص»
«ناقد فني»: المتحدة قدمت أفكارًا جديدة ومتنوعة في دراما رمضان 2025 «فيديو»
دراما رمضان 2025.. ملخص الحلقة 13 من مسلسل الأميرة ضل حيطة