خميس الجارحي لـ«الشاهد»: لم أنخرط في تنظيم الإخوان بسبب رفضي للعمل السري
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إنه التحق بجماعة الإخوان عندما كان تلميذا في المرحلة الإعدادية، موضحًا: «الجماعة كانت تستقطب الشباب في مرحلة الصغر، وكانوا يحرصون على جعلهم مرتبطين بالمسجد عبر الألعاب والهوايات، مثل كرة القدم، حتى يجد الشاب كل ما يحبه في هذه الجماعة والمسجد».
العمل السريأضاف «الجارحي» في حواره ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»: «كنت مرتبطا بالجماعة فكريا، لكنني لم أنخرط فيها تنظيميا، وفي أحيان كثيرة عُرض عليّ أن أحضر مع الأسر، لأنني لم أكن أحب العمل السري، طلبت منهم الحضور في المساجد بدلا من عقد الاجتماعات في بيوت الأعضاء».
وتابع منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية: «نفوري من العمل السري، نجاني من الانخراط في التنظيم منذ صغري، وبعدما ارتبطت فكريا بالجماعة، كنت أخطب في مساجد الجماعة، وارتبطت بأشخاص في الجماعة، وفي أثناء كل ذلك، مورست عليّ الكثير من أشكال الدعوة الفردية، حتى أتحول من محب إلى عضو عامل، وبعد أحداث يناير عُرض عليّ رسميا أن أكون عضوا عاملا، لكنني رفضت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد الإخوان محمد الباز
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الحركة الوطنية: الدولة ترسخ قيم المواطنة بخطوات ملموسة
أشاد المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، بالتحركات الإيجابية التى تقوم بها الدولة المصرية فى تعزيز قيم المواطنة والتعايش السلمي.
وأكد أن جهود الحكومة تعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة والمستدامة، لتعزيز التعايش ويعزز وحدة النسيج المجتمعي.
ودعا الشاهد جميع فئات المجتمع إلى المشاركة فى تعزيز قيم التعايش السلمي والمواطنة، مشددًا على أهمية الوحدة الوطنية فى مواجهة التحديات الراهنة.
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، إن مصر التي كانت وستظل أرضًا للوحدة، وتواجه اليوم تحديات داخلية وخارجية تتطلب من أبنائها الوعي والحكمة في التصدي لما يُبث من شائعات وأكاذيب وحملات مغرضة تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها إلا أن هذا الشعب بمسلميه وأقباطه، الذي تربط بين أفراده أواصر الأخوة والولاء للوطن، لا يتأثر بتلك المحاولات البائسة.
ولفت إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاءت في لحظة فارقة، حيث تتشابك التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الدولة المصرية مع ارتفاع مستويات القلق الشعبي، مشيرا إلي أنها جاءت لتجسد رؤية قيادة سياسية واعية بحجم المخاوف الوطنية، وتعكس شفافية في التواصل المباشر مع المواطنين، في إطار حرص دائم على إظهار التلاحم بين القيادة والشعب.
وأوضح أن المصريين يدركون جيدًا أن وحدتهم هي السلاح الأقوى في مواجهة التحديات، وأن الحفاظ على تماسكهم هو الضمانة الحقيقية لاستمرار مسيرة البناء والتنمية.
وأشار إلى أنه في هذه الأيام التي يجتمع فيها المصريون على الفرح والاحتفاء بروح الميلاد، تتجدد الدعوة إلى تكريس معاني التلاحم ونبذ الفرقة، مشيرا إلى أن قوة مصر الحقيقية ليست فقط في تاريخها العريق ومكانتها الراسخة، بل في شعبها الذي يقف صفًا واحدًا يدافع عن أرضه ويعمل من أجل مستقبل أجياله.