“مركز تريندز” يُعلن عن إطلاق جائزة “تريندز هاب” للبحث العلمي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات، جائزة «تريندز هاب للبحث العلمي»، والتي تهدف إلى تشجيع مختلف الباحثين، على المستويين الإقليمي والعالمي، على البحث العلمي المبدع والفعال والخلّاق، في مختلف القضايا التي تصب في دائرة اهتمام «تريندز»، والتي تغطي بدورها العديد من المحاور.
وتتضمن الجائزة، التي تفتح أبواب الترشح لها في التاسع من سبتمبر من كل عام، أربعة مجالات بحثية متنوعة، الأول منها يشمل «القضايا السياسية، والشؤون الأمنية والعسكرية»، ويستهدف المجال الثاني «القضايا الاقتصادية، وقضايا التنمية، والمناخ والاستدامة»، أما المجال الثالث فهو متعلق بـ «القضايا الثقافية والاجتماعية»، ويتناول المجال الرابع «التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي».
دعم التميز العلمي
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن الإعلان عن جائزة «تريندز هاب للبحث العلمي»، يأتي إيماناً من «تريندز» بضرورة تشجيع البحث العلمي الرصين والخلاق والمبدع، ودعم التميز العلمي، إلى جانب تعزيز الابتكار والريادة، وتمكين الباحثين وأبحاثهم إقليمياً وعالمياً، فضلاً عن خلق بيئة تنافسية لتعزيز المخرجات البحثية والمعرفية، وإحداث حراك علمي بناء وهادف.
وتابع: «جاء إطلاق الجائزة إيماناً منا بأن تكريم الباحثين الذين يحرزون تقدماً كبيراً في مجالات البحث العلمي المختلفة ليس مجرد اعتراف منا بإنجازاتهم فحسب، بل إنه سيلهم الباحثين الآخرين أيضاً ويحثهم على السعي لتحقيق التميز والابتكار».
جائزة سنوية
وأكد العلي أن الجائزة هي باكورة الخطوات التشجيعية التي تخطط لها منصة «تريندز هاب» لتشجيع الباحثين على مواصلة مسيرة البحث العلمي، بما يساهم في الارتقاء بجودة المخرجات العلمية إقليمياً وعالمياً، مضيفاً أن الجائزة ستكون سنوية، ومكونة من ثلاثة مراكز تشجيعية تغطي المجالات البحثية الأربعة التي تتمحور حولها الجائزة.
منصة بحثية
بدوره، أشار فهد المهري، رئيس قطاع «تريندز – دبي»، إلى أن «تريندز» سيفتح باب الترشح للجائزة في التاسع من سبتمبر من كل عام، وهذا اليوم يوافق الذكرى السنوية لتأسيس المركز، كما يُغلَق باب الترشح في المجالات الأربعة للجائزة في فبراير من كل عام، مبيناً أنه سيتم الإعلان عن الأبحاث الفائزة وتسليم الجوائز في التاسع من سبتمبر من كل عام.
وذكر المهري أن جائزة «تريندز هاب للبحث العلمي» أولى المبادرات التشجيعية لمنصة «تريندز هاب»، وهي منصة بحثية توفر فرصة للباحثين لنشر أوراقهم البحثية المعمَّقة، التي لا يتجاوز مضمونها ستة آلاف كلمة، على أن تعبّر عن رؤية رصينة وتغطية متكاملة للقضية محل البحث والدراسة، مضيفاً أن المنصة تسعى إلى استكمال مسيرة «تريندز» الحافلة لخدمة البحث العلمي بمختلف مجالاته وأنواعه.
شروط ومعايير
من جانبها، أوضحت هدى الحمادي رئيسة اللجنة التنظيمية للجائزة، أن الترشح للجائزة يتطلب جملة من الشروط الواجب توافرها في المتقدم للجائزة، ومنها أن يحمل المرشح مؤهلاً علمياً عالياً في مجال الدراسة، وأن يكون الباحث قد أعد الورقة البحثية بشكل فردي، كما توجد مجموعة من المعايير المرتبطة بالورقة البحثية، ومن أبرزها استيفاء الشروط العلمية المعتمدة لدى مركز تريندز، وأن تكون الورقة البحثية عملاً فردياً أصيلاً وحديثاً، وغير مترجم، وغير منشور، وألا يكون مقدماً للنشر في جهة أخرى، كما يجب أن يكون البحث مكتوباً بلغة سليمة عربية أو إنجليزية، ويستند إلى استشهادات صحيحة ومعلومات ومراجع موثوقة.
ونوهت الحمادي، بأن «تريندز» بصدد تشكيل لجنة تحكيم أكاديمية مستقلة من الخبراء، وستتألف من شخصيات بارزة في كل مجال، لمراجعة وتقييم الترشيحات، على أن تشمل معايير التقييم أهمية البحوث وتأثيرها، ومدى التزامها بمنهجيات البحث العلمي المعتمَدة، على أن تستقبل الجائزة البحوث المرشحة عبر البريد الإلكتروني: hubaward@trendsresearch.org.
جوائز «تريندز هاب»
يفوز بالجائزة المراكز الثلاثة الأولى من إجمالي الأوراق البحثية المقدمة، وفقاً للمجالات الأربعة للجائزة، ويُمنَح الباحثون الثلاثة الفائزون بالمراكز الأولى «شهادة تقديرية»، و«جائزة مالية تشجيعية» قيمتها (5000 دولار للأول، و3000 دولار للثاني، و2000 دولار للثالث)، وستُنشر الدراسات الفائزة على المنصات الإلكترونية، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لـ «تريندز»، بينما سيُمنح الباحثون الفائزون فرصة للترشح في زمالة بحثية بمركز تريندز، كما سيكون للفائزين الأولوية في حضور الدورات التدريبية التي يعقدها المركز في مجالات دراساتهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إثراءً للواقع الثقافي العربي .. إطلاق جائزة باشراحيل للإبداع الأدبي
إثراءً للواقع الثقافي العربي، أعلنت دار منازل للنشر والتوزيع القائمة على طباعة الأعمال الكاملة للشاعر السعودي د. عبد الله باشراحيل عن إطلاق جائزة باشراحيل للإبداع الأدبي.
يأتى ذلك حرصًا منها على إثراء الواقع الثقافي والأدبي المصري والعربي، وتشجيعًا للأدباء والكتاب على نشر أعمالهم الجادة ، وطرح أقلام إبداعية جديدة ، ودعم الفكر والأدب بنشر الأعمال الفائزة إثراء للمكتبة العربية، وللشخصية الثقافية العربية، خاصة أن الجائزة أدبية وتشمل جميع التوجهات الفكرية والأدبية ، دون أية أجندات سياسية أو خفية ، وشرطها الوحيد أن تلتزم الأعمال المقدمة بالثوابت المجتمعية والقومية لعالمنا العربي، وقيمنا الأصيلة .
أقسام الجائزة
تنقسم جائزة باشراحيل إلى فروع خمسة ، هي : شعر الفصحى ، وشعر العامية المصري ، والرواية ، والقصة القصيرة ، والدراسات النقدية في الشعر والقصة والرواية . ويفوز في كل فرع ثلاثة مراكز ، يحصل الفائز الأول على خمسين ألف جنيه ، والثاني على ثلاثين ألف جنيه ، والثالث على عشرين ألف جنيه ، مع نشر الأعمال الفائزة في كل فرع على نفقة أمانة الجائزة ، ومنح كل فائز عشر نسخ من عمله علاوة على قيمة الجائزة المادية وطباعة عمله .
وستختار أمانة الجائزة من فرع أدبي عملين بخلاف الأعمال الثلاثة الفائزة، لتكريم أصحابها بطباعة تلك الأعمال كجائزة تقديرية للمتسابقين من أصحاب الأعمال الأدبية الجيدة .
جائزة سنوية لتكريم شخصية ثقافية وفكرية عربية مؤثرة
ومن ناحيته أعلن الشاعر د. عبد الله باشراحيل عن تخصيص جائزة سنوية لتكريم شخصية ثقافية وفكرية عربية مؤثرة في واقعنا الثقافي ، وعلى أن تكون قيمة تلك الجائزة مائة ألف ريال ، وقال في حفل توقيع ونشر أعماله الكاملة عن أن تلك الجائزة تأتي وفاء لذكرى والده الشيخ محمد صالح باشراحيل ، ووالدته مصباح عبد الواحد زقزوق .
والمشاركة في الجائزة متاحة لكل مبدعي العالم العربي ، ومن كل الأعمار ، وشرط أن يكون العمل مخطوطا لم يسبق نشره ، وألا تقل عدد صفحات العمل المشارك في الشعر والقصة القصيرة عن 88 صفحة ، وفي الرواية والنقد عن 128 صفحة مكتوبة بنط 14 ، ويتم تلقي الأعمال من 15 نوفمبر الجاري حتى 31 يناير المقبل ، على أن ترسل الأعمال بريديا من ثلاث نسخ ورقية مصحوبة باسطوانة سي دي للعمل بصيغة ورد .
جدير بالذكر أن حفل إعلان الجائزة وتوقيع الأعمال الكاملة جرى مساء الثلاثاء 12 نوفمبر الجاري في مركز الإبداع في دار الأوبرا المصرية بحضور عدد كبير من مفكري ومثقفي وأدباء مصر، وعلى سبيل المثال : د. شريف الجيار ، ود. حسام عقل ، ود. صابر عبد الدايم ، ود. سوزان قليني ، والسيد حسن ، ود. أشرف الشحات، ود.سمير حسون ، ود. أمل درار ، ود. محمد الدسوقي ، وجمال الشاعر ، وجمع كبير من أدباء ومثقفي مصر.
وللشاعر د. باشراحيل ثمانية وعشرين ديوانا ، وستة كتب نثرية ، فضلا عن الرسائل الجامعية والكتب التي تخصصت في شعره ، وترجمات دواوينه ، وتكريماته في أكثر من دولة ، وهو مواليد مكة في 8 أبريل سنة 1951م ، وحاصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة .