سودانايل:
2025-01-14@10:09:26 GMT

بنك السودان يُحدد سقف السحب اليومي من المصارف

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

قال مدير بنك السودان بولاية كسلا نائب رئيس اللجنة العليا لاستبدال العملة بالولاية هشام دفع الله عبدالله، إن عملية استبدال العملة الحالية ليس كسابقاتها في الأعوام 2008 و 2011 لأنها مرتبطة بفتح الحسابات المصرفية لكل المواطنين و اعتبره الهدف الاسمى للاستفادة من الخدمات المصرفية و الشمول المالي.

كسلا ــ التغيير

وأكد دفع الله أن عمليات استبدال العملة بدأت منذ أمس الأول بعد اكتمال كافة الترتيبات التي تمت وفق منشورات البنك المركزي.



وقال في تصريحات صحفية إن اللجنة كونت بعض اللجان المتخصصة المساعدة تشمل الإعلام والخدمات المصرفية وإبادة العملة و أشار إلى أنها كلها تصب في تسهيل عمليات الاستبدال.

واكد دفع الله استعداد الجهاز المصرفي بالولاية لاستبدال العملة،وقال ومن خلال زيارات اللجنة العليا لعدد من المصارف والبنوك بالولاية “لمسنا حرص الكادر البشري وتفاعل المواطنين مؤكداص استمرارية الزيارات الميدانية خلال فترة الاستبدال حتى 23من ديسمبر”.

ونوه دفع الله إلى أن عملية الاستبدال تحتاج لكثير من الاستعداد اللوجستي والكادر البشري وتم ذلك عبر اللجنة المصرفية.

و أعلن دفع الله جاهزية البنك لاستقبال الطبعة القديمة التي ترد الي البنك المركزي واستعداده التام لتلبية احتياجات المصارف والبنوك من الطعبة الجديدة فئة الالف جنيها.

وقال دفع الله إن استمرار عمليات فتح الحسابات في كافة المصارف والبنوك تسير بصورة طيبة في كافة الفروع بالولاية، وكشف أن الصرف اليومي للعميل “السحب” يبلغ 200 ألف جنيه.

و أكد تفعيل تقنيات الدفع الإلكتروني بهدف تقليل انسياب الكتلة النقدية خارج الجهاز المصرف، ودعا دفع الله المواطنين للمسارعة بفتح الحسابات المصرفية.

وعبر نائب رئيس اللجنة العليا للاستبدال بالولاية عن شكره وتقديره لحكومة ولاية كسلا في التأمين والدعم اللوجستي مما ساهم في سير عمليات الاستبدال بهذه السلاسة.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: دفع الله

إقرأ أيضاً:

درع السودان: ورمزية كيكل

سبحان الله..
تختلف أو تتفق معه ، فهو اصبح رمزاً..
هو الآن في نظر مجتمع البطانة وشرق الجزيرة ووسطها ، بل فى عموم الوطن ، هو صاحب موقف وقائد قوة ذات بأس .. وله تأثير فى الميدان لا ينكره إلا مكابر..
هو ووفق الشواهد ، أحدث تحولاً فى ميدان المعركة ، من خلال سرعة إنقضاض قواته ، ومن خلال شراستهم فى القتال ، ومن خلال كثافة النيران والقدرة على المناورة والتقدم ، ومن خلال ثباتهم وشجاعتهم..
وأحدث إضافة فى ميدان المعركة، وقد تداعت له أفواج من الفدائيين فى معسكرات جبال الغر بالبطانة وفى الروا ، من الشباب المصادمين ، نواياهم خالصة و قلوبهم بيضاء ، وقوية عزيمتهم.. ومنهم شيوخ تزينهم الحكمة ويكسوهم الوقار..
إنه اللواء أبو عاقلة محمد احمد كيكل.. قائد درع السودان..
اختار موقفاً فى أول الحرب وقاتل بقناعته ، وحين تبين له خطأ التقديرات عاد ولم يركن وإنما أسرج خيله لمقاتلة المليشيا وتحت راية القوات المسلحة..
لم يكن أول من حارب الدولة السودانية ثم عاد بإتفاق سلام أو فى ظل عفو عام.. هو نهج سائر ، فلماذا أصبح محجوراً عليه ؟..
لم يطلب كرسي وزارة ، ولا قسمة فى الثروة ، وإنما انطلق فى اليوم التالى إلى الميدان للثأر للشهداء والانتصار للنازحين والمهجرين ، وقد أفلح بحمد الله ..
ليس مطلوباً من أحد ان يحبه ، مع ان كثر يقدرونه ، ولكن لا تمتلك إلا أن تحترمه.. عارض بوضوح وقاتل مع جيش وطنه ببسالة وشجاعة..
و ستثبت الأيام أن لدرع السودان شأن آخر.. بإذن الله..
المنطقة التى كانت عازفة عن العسكرية والجندية ، أصبحت اليوم فى قلب المعركة وتلك اهم معادلات الميدان ، ارض البطانة على سعتها وتنوع مجتمعاتها شحيحة المشاركة فى المؤسسات العسكرية والشرطية ، مع أن كل من انضم لهذه المؤسسات وضع علامة واصبح شامة ، والدرع اليوم يبعث فيهم ذلك الحس الكامن.. وتلك الروح السباقة للفداء والعطاء.. وتدافعوا..
خلال ايام محدودة كان معسكر جبال الغر بالبطانة ذخراً للوطن من الرجال ، وخلال أيام معدودة كانوا فى قلب المعركة ، واثبتوا براعة وبسالة بلا حدود.. وتلك قيمة درع السودان.. انه نداء الفداء..
آلاف الشباب اليوم شعارهم (الدراعة للأدب والطاعة) ، وكيكل مثالهم ووجدوا فى درع السودان ما حرك تلك النوازع فى طلب العلياء والتجافي عن الذلة والمسكنة.. وأرتادوا المجد وخاضوا غمار المعارك.. كلهم على ذات القناعة فى القتال كما قال الشهيد القائد احمد شاع الدين (ما في حاجة اسمها انسحاب)..
وخلال شهرين كانت عملياتهم مستمرة يومياً ، تستنزف قدرات العدو ، وتدخل فيه الرعب ، والخسائر فى عناصره وفى عتاده واربكت تخطيطاته وتمركزاته ، وشتت تركيزه وإنتباهه ، وحقق الدرع الطمأنينة والتأمين لمنطقة البطانة ، خاصة عندما سارعت قوات الدرع إلى منطقة قيلي وكان دوره فى معارك أم القرى وود المهيدي مشهوداً ، وكذلك المناورة فى ود راوه حيث احدثت هلعاً فى صفوف المليشيا ، ومن وراء كل ذلك تم (تأهيل) المستنفرين للتعامل مع تفاصيل المعارك واسرار الميدان العسكري ، والقدرة على التعامل كقوة ذات إنضباط عال وتماسك ، وهو ما ظهر خلال معارك أم القرى الأخيرة ، حيث حشدت المليشيا قواتها من النخبة لكسر إرادة أبناء الدرع ، ولكنها صادفت رجال صناديد وفرسان..
وكانت قوات درع السودان وقادتها هم أول من عبر كبري حنتوب إلى مدني ..
تلك حقائق عايشها الجميع ، وهى كتاب جديد من التاريخ ورواية جديدة للمجد ، وللدرع فيه صفحات..
حيا الله جيشنا وامننا وشرطتتا ومورال ، وحيا الله كتائب الفداء من العمل الخاص والبراؤون وكل مستنفر خرج دفاعاً عن الدين والأرض والعرض..
وحيا الله درع السودان وسدد الرمى وثبت الأقدام وتقبل الشهداء وشفا الجرحى وفك أسر المأسورين..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
12 يناير 2025م..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نيابة الجرائم الاقتصادية تعلن قائمة بـ24 من قيادات «لجنة التفكيك»
  • ولادة مصرف جديد.. مجلس الوزراء يصوت على الإصلاحات المصرفية
  • سطيف.: المواطنون سعيدون بتساقط الثلوج بالولاية..”ليل كامل مارقدوش”
  • السودان: معلمو كسلا يعلنون التوقف عن العمل احتجاجاً على تأخر صرف الرواتب
  • تأجيل محاكمة 35 متهمًا بالاتجار في النقد الأجنبي خارج السوق المصرفية
  • بفائدة%23.. الحسابات الجارية ذات العائد اليومي في 4 بنوك مصرية
  • درع السودان: ورمزية كيكل
  • اتحاد المصارف يقدم التهئنة بمناسبة استعادة مدني
  • أذكار المساء.. درع الحماية اليومي من الهموم والشرور
  • مقدم الشرطة والظاظا: ليأخذ الإسلاميون الحكمة من ود الحسين الذي قال لهم لو نزل الترابي تاني في دائرة الصحافة بسقطو (1-2)