مؤتمر CIC الدولى يناقش صناعة الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
انعقد المؤتمر الدولى الثامن للاعلام تحت عنوان "الاعلام فى عصر الذكاء الاصطناعي" تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ممدوح القاضي رئيس مجلس ادارة مجموعه المعاهد الكندية، والدكتورة ماجي الحلواني رئيس مجلس ادارة اعلام CIC والدكتورة امال الغزاوي عميد اعلام CIC.
وانعقدت من خلاله 4 ورش نقاشيه و 5 جلسات بحثيه بالإضافة إلى 26 بحث وورشتى عمل لتدريب الصحفيين على كيفيه استحدام ادوات الذكاء الاصطناعى فى صنع المحتوى الإعلامي.
توصيات مؤتمر صناعة الإعلام فى عصر الذكاء الاصطناعىوانتهت هذه الجلسات إلى مجموعة من التوصيات كان ابرزها :
• التعاون الاقليمى والدولى لانشاء كيانات طلابية وكوادر من اعضاء هيئه التدريس لتتعاون جميعها فى نقل خبرات و تجارب الخاصة بمجال الذكاء الاصطناعى والاستفادة الأمثل منه فى مجال الاعلام .
• يجب على المؤسسات الإعلامية تبني الذكاء الاصطناعي بفاعلية في مختلف مراحل إنتاج المحتوى بدءاً من جمع المعلومات وتحرير الأخبار وصولا إلى تخصيص المحتوى للجمهور مما يساعد في تحسين كفاءة الإنتاج وزيادة تفاعل المستخدمين.
• ضرورة تطوير خطط استراتيجية لاستثمار الذكاء الاصطناعي مع التركيز على تحسين جودة المحتوى ورفع مستوى الدقة والتحقق من الأخبار للحد من انتشار الأخبار المضللة.
• يجب على المؤسسات الإعلامية تقديم برامج تدريبية متخصصة للصحفيين والمحررين لتطوير مهارتهم في التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها بشكل فعال في تعزيز الأداء الإعلامي ويساعد على اتخاذ قرارات تحريرية أكثر دقة بناءً على التحليلات .
• ضرورة الحفاظ على التوازن بين الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري واستخدام الذكاء الاصطناعي كأداة دعم وليس بديلا عن المهارات البشرية.
• ضرورة وضع سياسات أخلاقية واضحة للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي مع الالتزام بالشفافية في كيفية استخدام البيانات وتخصيص المحتوى.
• يجب العمل على رفع وعي الجمهور وخاصة الشباب عن تأثير هذه الخوارزميات وان مواقع التواصل الاجتماعي غير حيادية وموجهة طبقاً لسياسة ملاكها وبالتالى يجب التصدى لمثل هذه الممارسات من خلال زيادة التفاعل والبحث عن وسائل إعلامية أكثر حيادية للوصول إلى المعلومات الصحيحة.
• ضرورة تحسين المؤسسات المعنية بتطوير انظمة تقنيات الذكاء الاصطناعي وفهم المعايير التى تعمل وفقها في اختيار المحتوى وترتيبه مما يمكن ان يساهم في تحسين استراتيجيات انتاج المحتوى الإعلامي وتلافي استراتيجياتها في توجيه الجمهور نحو قضايا بعينها.
• لابد من مراجعة إعدادات الخصوصية بحرص عند تسجيل الدخول لمنصات التواصل الاجتماعي، واستخدام البيانات الشخصية الحقيقية التى تطلبها المنصة عند تسجيل الدخول لأول مرة .
• تنظيم ورش عمل لتدريب الأفراد على استخدام الذكاء الاصطناعي في التحقق من الأخبار.
• ضروره تطوير اللوائح والمناهج الدراسيه لطلاب الاعلام لتواكب التطور التكنولجى الهائل والسريع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء الاصطناعي الإعلام الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مناقشة تأثيرات الذكاء الاصطناعي على مستقبل العمل في "مؤتمر أوشرم"
مسقط- الرؤية
تواصلت أمس فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الثامن للجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية "أوشرم"؛ بمشاركة واسعة من قادة الفكر والخبراء في مجالات القيادة والموارد البشرية والتعليم، وسط أجواء حوارية ومعرفية ثرية عكست تنوّع الموضوعات وعمق الطروحات.
وبدأ برنامج اليوم الثاني بمراجعة موجزة لأبرز ما طُرح في اليوم الأول، تلاها عرض قدّمته الدكتورة كيت باركر مستشارة تنفيذية لمجلس الإدارة والمديرة التنفيذية المستقبلية في "نيوم"، بعنوان "قيادة المستقبل: ما الذي يتوقعه الرؤساء التنفيذيون من رؤساء الموارد البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي". وتناول العرض ملامح الدور الإستراتيجي لرؤساء الموارد البشرية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة. وأكدت أن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل العمل خلال سنوات قليلة، مشددة على أن من يملك مهارات الذكاء الاصطناعي هو من سيملك المستقبل، واستعرضت التحديات الأمنية الناتجة عن تقنيات مثل التزييف العميق وتجارب نيوم المتقدمة في استخدام الأفاتارات والروبوتات الذكية، ودعت إلى تطوير القدرات فورًا، لأن التغيير أصبح هو الثابت الوحيد.
وفي جلسة أخرى، استعرض الدكتور روي كاساغراندا أستاذ الحكومة في كلية أوستن المجتمعية دروسًا قيادية مستلهمة من التاريخ الإسلامي، سلط فيها الضوء على نماذج ريادية تاريخية يمكن استحضارها في بيئة العمل المعاصرة، ودعا إلى إعلاء الإنسانية في القيادة.
وقدّمت فاطمة اللوغاني المالكة والمديرة العامة لشركة "Born2localize" للاستشارات والتدريب، جلسة بعنوان "فك الشيفرة: اكتشف أسرار التوطين الناجح"، ناقشت خلالها مفاتيح التوطين الفعال في المؤسسات الدولية وسُبل مراعاة الفروقات الثقافية. كما أشادت بتجربة سلطنة عمان في التعمين، مؤكدة أن توطين المواهب يجب أن يدمج ضمن أجندة الشمول العالمية.
بعد ذلك، أقيمت جلسة حوارية تحت عنوان "الفرق الجريئة: بناء ثقافات أداء عالية من خلال السلامة النفسية"، أدارها جوليان ترويان وشارك فيها الدكتورة كيت باركر، والمهندس سالم بن علي الشنفري الرئيس التنفيذي لمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وحسين بن علي اللواتي الرئيس التنفيذي لبنك التنمية، وساهر سيدهم المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "Hackmasters".
وألقت سعادة الدكتورة جوخة بنت عبد الله الشكيلية الرئيسة التنفيذية لهيئة الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم في سلطنة عُمان كلمة بعنوان "دور أنشطة ضمان الجودة في تعزيز القيادة الفعّالة في التعليم"، شددت فيها على أهمية تعزيز ثقافة التقييم المستمر في المؤسسات التعليمية.
وفي جلسة بعنوان "من أخذ موهبتي؟ التنقل الوظيفي في بيئة العمل الحديثة"، ناقش عبدالملك البلوشي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة أسياد التحديات التي تواجه المؤسسات في الاحتفاظ بالكوادر الموهوبة، واستعرض حلولًا إبداعية لضمان الاستقرار الوظيفي.
أما جون دي جاجر الرئيس التنفيذي لمجموعة CT Group، فقد تحدث عن "القيادة القائمة على القيم"، مؤكدًا ضرورة مواءمة الأهداف المؤسسية مع قيم الأفراد لبناء منظمات مرنة وذات تأثير مجتمعي.
وفي الفترة الثانية من اليوم، قدّمت ابتسام الخايفية المؤسِسة والرئيسة التنفيذية لشركة سمات للتنمية البشرية جلسة بعنوان "من الجذور المحلية إلى التأثير العالمي"، ناقشت خلالها آليات تطوير المواهب والقيادة انطلاقًا من الخصوصيات المحلية.
وفي ختام اليوم الثاني، أقيمت جلسة حوارية بعنوان "قيادة الثورة الخضراء: تحويل الأعمال نحو مستقبل مستدام".