انعقد المؤتمر الدولى الثامن للاعلام تحت عنوان "الاعلام فى عصر الذكاء الاصطناعي" تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ممدوح القاضي رئيس مجلس ادارة مجموعه المعاهد الكندية، والدكتورة ماجي الحلواني رئيس مجلس ادارة اعلام  CIC والدكتورة امال الغزاوي عميد اعلام  CIC.

 

وانعقدت من  خلاله 4 ورش نقاشيه و 5 جلسات بحثيه  بالإضافة إلى 26 بحث  وورشتى عمل لتدريب الصحفيين  على كيفيه استحدام ادوات الذكاء الاصطناعى فى صنع المحتوى الإعلامي. 

توصيات مؤتمر صناعة الإعلام فى عصر الذكاء الاصطناعى 

وانتهت  هذه الجلسات إلى مجموعة من التوصيات كان ابرزها : 

• التعاون الاقليمى والدولى لانشاء كيانات طلابية وكوادر من اعضاء هيئه التدريس لتتعاون جميعها فى نقل خبرات و تجارب الخاصة بمجال الذكاء الاصطناعى والاستفادة الأمثل منه فى مجال الاعلام . 

• يجب على المؤسسات الإعلامية تبني الذكاء الاصطناعي بفاعلية في مختلف مراحل إنتاج المحتوى بدءاً من جمع المعلومات وتحرير الأخبار وصولا إلى تخصيص المحتوى للجمهور مما يساعد في تحسين كفاءة الإنتاج وزيادة تفاعل المستخدمين. 

ضرورة تطوير خطط استراتيجية لاستثمار الذكاء الاصطناعي مع التركيز على تحسين جودة المحتوى ورفع مستوى الدقة والتحقق من الأخبار للحد من انتشار الأخبار المضللة. 

• يجب على المؤسسات الإعلامية تقديم برامج تدريبية متخصصة للصحفيين والمحررين لتطوير مهارتهم في التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها بشكل فعال في تعزيز الأداء الإعلامي ويساعد على اتخاذ قرارات تحريرية أكثر دقة بناءً على التحليلات . 
• ضرورة الحفاظ على التوازن بين الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري واستخدام الذكاء الاصطناعي كأداة دعم وليس بديلا عن المهارات البشرية. 

• ضرورة وضع سياسات أخلاقية واضحة للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي مع الالتزام بالشفافية في كيفية استخدام البيانات وتخصيص المحتوى. 
• يجب العمل على رفع وعي الجمهور وخاصة الشباب عن تأثير هذه الخوارزميات وان مواقع التواصل الاجتماعي غير حيادية وموجهة طبقاً لسياسة ملاكها وبالتالى يجب التصدى لمثل هذه الممارسات من خلال زيادة التفاعل والبحث عن وسائل إعلامية أكثر حيادية للوصول إلى المعلومات الصحيحة. 
• ضرورة تحسين المؤسسات المعنية بتطوير انظمة تقنيات الذكاء الاصطناعي وفهم المعايير التى تعمل وفقها في اختيار المحتوى وترتيبه مما يمكن ان يساهم في تحسين استراتيجيات انتاج المحتوى الإعلامي وتلافي استراتيجياتها في توجيه الجمهور نحو قضايا بعينها. 

• لابد من مراجعة إعدادات الخصوصية بحرص عند تسجيل الدخول لمنصات التواصل الاجتماعي، واستخدام البيانات الشخصية الحقيقية التى تطلبها المنصة عند تسجيل الدخول لأول مرة . 
• تنظيم ورش عمل لتدريب الأفراد على استخدام الذكاء الاصطناعي في التحقق من الأخبار. 

• ضروره تطوير اللوائح والمناهج الدراسيه لطلاب الاعلام لتواكب التطور التكنولجى الهائل والسريع. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الذكاء الاصطناعي الإعلام الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

كتاب جديد عن الذكاء الاصطتاعي وتطبيقاته في صناعة الاعلام

يناير 13, 2025آخر تحديث: يناير 13, 2025

المستقلة/-حامد شهاب/..صدر حديثا عن دار أمجد للنشر والتوزيع الاردنية لعام ٢٠٢٥ كتاب الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في صناعة الاعلام للاستاذ الدكتور عبد الكريم الدبيسي.

جاء الكتاب بـ 280 صفحة من القطع الكبير وقد إحتوى على قائمة بالمصادر، اشتمل على ستة فصول.

وجاء في مقدمته أن الذكاء الاصطناعي أحدث في بضع سنين ثورة في صناعة الإعلام، إذ ساعدت التطبيقات الخوارزمية في إنشاء المحتوى وتحليله، وتوزيعه، وصياغة رؤى أعمق حول الديناميات الاجتماعية المعقدة سواء عبر شبكة الإنترنت أو خارجها.

واشتمل الفصل الأول من الكتاب على الذكاء الاصطناعي بشكل عام من حيث؛ المفهوم والتصنيفات والوظائف، وبحث الفصل الثاني تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام وأبرزها؛ تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في غرف الأخبار، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التلفزيون والسينما، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال شبكات التواصل الاجتماعي، وفي مجالات الإعلانات، والموسيقى، والنشر.

وتناول الفصل الثالث في مفهوم صحافة الذكاء الاصطناعي ومزاياها وأبرز التحديات التي تواجهها، فيما احتوى الفصل الرابع؛ على موضوع توظيف الذكاء الاصطناعي في نشر المعلومات المضللة عبر الإنترنت، وتأثيره على الأمن والسلم المجتمعي.

أما الفصل الخامس؛ فقد تناول بيان كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل ما ينشر على شبكات التواصل الاجتماعي لقياس اتجاهات جمهور الرأي العام.

فيما تناول الفصل السادس اقتصاديات وريادة صناعة الإعلام وصناعة الاتصال والإعلام الأميركي، وأبرز المؤسسات الإعلامية في الولايات المتحدة، وإيراداتها،وأبرز مقومات اقتصادياتها وريادتها في صناعة الاتصال والإعلام.

والمؤلف الدكتور عبد الكريم الدبيسي أستاذ مشارك في تخصص الإعلام، له خبرة تدريسية لأكثر من 13 عاما في الجامعات الأردنية، وتدريس مادة الإعلام الرقمي والصحافة الرقمية لطلبة الماجستير والبكالوريوس، إضافة إلى أحد عشر عاما خبرة في العمل الصحفي الميداني، كما نشر أكثر من 27 بحثا علميا في مجلات علمية محكمة، ومفهرسة في قواعد بيانات عالمية، وصدر له ستة كتب في تخصص الإعلام..وهو عضو هيئة تحرير ثمان مجلات علمية محكمة متخصصة بالإعلام والاتصال. وعضو الشبكة الدولية لكراسي اليونسكو في الاتصال أوربيكوم (ORBICOM).

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يعيد صناعة المحتوى وبناء المجتمعات
  • "قمة المليار متابع" تستشرف مستقبل صناعة المحتوى
  • كتاب جديد عن الذكاء الاصطتاعي وتطبيقاته في صناعة الاعلام
  • استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ضمن توصيات مؤتمر طب عين شمس
  • الذكاء الاصطناعي والشراكات الدولية مفتاح نجاح صناعة المحتوى
  • علي جابر لـ24: الذكاء الاصطناعي لن يتفوق على الإنسان
  • خبيران: صناع المحتوى المستقلون قادة المشهد الإعلامي في السنوات المقبلة
  • «الأعلى للإعلام» يناقش سبل تطوير المحتوى في وسائل الإعلام وتدريب الإعلاميين
  • المجلس الأعلى يناقش سبل تطوير المحتوى في وسائل الإعلام
  • خبيران : صناع المحتوى المستقلون قادة المشهد الإعلامي في السنوات المقبلة