العندليب الأرميني.. ماذا تعرف عن جوهر جاسباريان صاحبة الصوت الذهبي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
في مثل هذا اليوم، تحل ذكرى ميلاد المغنية الأوبرالية الأرمينية جوهر جاسباريان، إحدى أعظم الأصوات في عالم الأوبرا، والتي اشتهرت بلقب “العندليب الأرميني”. بصوتها الذهبي، استطاعت أن تحجز مكانتها في قلوب عشاق الفن الكلاسيكي، وتركت إرثًا موسيقيًا خالدًا حتى رحيلها عام 2007.
وُلدت جوهر جاسباريان في أرمينيا، وقضت جزءًا من حياتها في القاهرة، حيث التحقت بأكاديمية الموسيقى لصقل موهبتها.
في عام 1949، انطلقت مسيرتها الفنية بالغناء في دار الأوبرا الأرمينية، حيث أبدعت في تقديم 23 أوبرا خلال مشوارها الفني، بجانب حفلاتها الفردية التي نالت إعجاب الجماهير والنقاد. واصلت جوهر تطوير مهاراتها بدراسة الموسيقى في كونسرفتوار يريفان الموسيقي الحكومي، مما عزز مكانتها كأحد أعظم الأصوات الأوبرالية في التاريخ.
تميزت مسيرة جوهر جاسباريان بالحصول على العديد من الجوائز المرموقة، من أبرزها:
1. جائزة فنان الشعب السوفييتي، تقديرًا لإسهاماتها الفنية.
2. لقب بطل العمل الاشتراكي، وهو تكريم للإنجازات الثقافية والاقتصادية.
3. وسام القديس ميسروب ماشتوتس، الذي يُمنح للشخصيات المؤثرة في أرمينيا.
4. وسام الصداقة بين الشعوب، نظير دورها في تعزيز العلاقات الثقافية.
5. وسام لينين، أعلى تكريم في الاتحاد السوفيتي.
الوفاة والإرثرحلت جوهر جاسباريان عن عالمنا في 16 مايو 2007 عن عمر يناهز 83 عامًا. ورغم وفاتها، لا تزال تُعتبر رمزًا للفن الأوبرالي، وإلهامًا للعديد من الفنانين حول العالم، بفضل موهبتها التي أثرت الساحة الموسيقية وخلدت اسمها في تاريخ الفن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تاريخ الفن عالم الأوبرا المزيد
إقرأ أيضاً:
ستنشره ميتا.. ماذا تعرف عن مشروع إنشاء أطول كابل بحري بالعالم؟
أعلنت شركة "ميتا" الأميركية، مالكة منصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، أنها ستنشر كابلا تحت الماء يربط 5 قارات على مساحة تتخطى 50 ألف كيلومترا، وذلك لـ"تعزيز قدرة نقل البيانات الرقمية وموثوقيتها" بحسب ما ورد في بيان لها.
وتحدثت "ميتا" عن هذه الخطوة التي تحمل اسم "مشروع ووترورث" بوصفها مشروع الكابلات البحرية "الأكثر طموحا" ومؤكدة أن هذا المشروع يفترض أن يوفر "قدرة اتصالات متطورة للولايات المتحدة والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا ومناطق أخرى".
وأكدت ميتا أن هذا المشروع يمثل "استثمارا متعدد السنوات بمليارات الدولارات".
وتتيح الكابلات البحرية إمكانية إجراء مختلف الاتصالات والتعاملات الرقمية في العالم، وهي ذات أهمية إستراتيجية عالية، وتتميز ببنية تحتية معقدة ودقيقة.
وفي عالم أصبحت فيه البيانات هي القوة المحركة للاقتصاد الرقمي، تشكل حماية الخصوصية وإدارة تدفق البيانات بين الدول تحديا متزايدا.
وبحسب تقرير لمركز الأبحاث الأميركي للدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS) نُشر في أغسطس/آب 2024، فإن هناك نحو 450 أنبوبا مثبّتين تحت البحار في العالم، على امتداد 1.2 مليون كيلومتر.
وبحسب أرقام عام 2021، تتقاسم 4 شركات سوق الكابلات البحرية بالكامل، لكن شركات التكنولوجيا الرقمية العملاقة مثل "ميتا" بدأت في مساعي بناء بنى تحتية خاصة بها في ظل التحديات الاقتصادية المتصلة بهذه الكابلات.
إعلانوتتعرض هذه الكابلات للضرر بشكل مستمر بسبب العوامل الطبيعية (الانهيارات الأرضية تحت الماء، وأمواج التسونامي، ومراسي القوارب)، كما أنها معرّضة للتخريب والتجسس.
ومع التطور السريع للذكاء الاصطناعي ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تتطلب موارد كثيفة، يُتوقَّع أن تواصل الحركة الرقمية العالمية الارتفاع بالإضافة للاستثمار في البنى التحتية الرقمية.