بالصور.. اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي تتفقد آثار البرين الغربي والشرقي بالأقصر
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي المشكلة بقرار رئيس الجمهورية رقم 550 لسنة 2018، برئاسة اللواء دكتور خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة، زيارتها إلى محافظة الأقصر والتي استمرت على مدار يومين.
زيارة اللجنةوجاءت زيارة اللجنة، كون محافظة الأقصر تحظى بوجود منطقة طيبة وجبانتها ضمن مواقع التراث العالمي باليونسكو منذ تاريخ تسجيلها عام 1979، وتضم البر الشرقي من شمال معابد الكرنك حتي جنوب معبد الأقصر، والمنطقة التي بينهم والبر الغربي من الطارف حتي الضبعية، وتضم معابد الدير البحري وحتشبسوت وكل معابد البر الغربي بالقرنة.
وكان في استقبال اللجنة، المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، حيث تم عقد لقاء بحضور الدكتور هشام أبوزيد نائب محافظ الأقصر، والسفير خالد ثروت مساعد وزير السياحة والآثار، والعميد حسني رضوان مدير مكتب مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، والدكتور عبدالله عيسي الشريف مساعد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، والدكتور عبد الغفار وجدى مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بالأقصر، والمهندس سيد بدوي مدير قطاع جنوب الصعيد بهيئة التخطيط العمراني.
وخلال اللقاء، رحب محافظ الأقصر باللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، مبديا استعداد المحافظة لتقديم كافة أوجه الدعم للحفاظ على الآثار، وتنشيط حركة السياحة بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار، والمجلس الأعلى للآثار وكافة الهيئات والجهات المعنية.
عقب اللقاء، انتقلت اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي برفقة الدكتور هشام أبوزيد نائب محافظ الأقصر، لمعاينة آثار البر الغربي وزيارة معبد حتشبسوت ورصد كافة الملاحظات وأوجه الدعم للحفاظ على الآثار وتنشيط السياحة وتيسير تنقل السائحين، والعمل على جذب السياحة بما لا يؤثر على الحفاظ على الآثار المصرية باعتبارها إرثاً للإنسانية، وتم الاستماع لآراء المختصين من الآثار فيما يتعلق بالبعثات الأجنبية الموجودة للترميم وضرورة التنسيق مع كافة الجهات والهيئات.
كما قامت اللجنة بزيارة أرض سافوي بجوار معبد الأقصر، لبحث أوجه الاستغلال الأمثل بالتنسيق مع اليونسكو ووزارة السياحة والآثار والجهات المعنية، بما يتوافق مع الضوابط والمعايير التي تضعها اليونسكو مع التأكيد على ضرورة استغلالها واستثمارها لتميز موقعها.
زيارة اللجنة (2) زيارة اللجنة (3) زيارة اللجنة (1) زيارة اللجنة (15) زيارة اللجنة (14) زيارة اللجنة (12) زيارة اللجنة (13) زيارة اللجنة (7) زيارة اللجنة (8) زيارة اللجنة (9) زيارة اللجنة (10) زيارة اللجنة (11) زيارة اللجنة (5) زيارة اللجنة (6) زيارة اللجنة (4)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بالأقصر اللواء دكتور خالد فودة محافظ الأقصر معبد الأقصر رئیس الجمهوریة محافظ الأقصر زیارة اللجنة
إقرأ أيضاً:
ختام المدرسة الشتوية الدولية السادسة لطلبة الدراسات العليا في «جامعة الشارقة»
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس «جامعة الشارقة»، اختتمت الجامعة يوم الأحد، الدورة السادسة للمدرسة الشتوية الدولية لطلبة الدراسات العليا لعام 2025، ونظمتها «مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين» في الجامعة تحت شعار «التقاليد العلمية في الحضارة الإسلامية»، وحضرها 60 مشاركاً حضورياً و 400 رقمياً.
واستمرت أسبوعاً، بالتعاون مع أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وجامعة كولون في ألمانيا، والجامعة القاسمية، والجمعية التعليمية الإسلامية بولاية كيرالا في الهند.
خلال حفل انطلاق المدرسة، الذي حضره الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة، نقل ترحيب سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، بالحضور والمشاركين. ثم أكد أن المؤسسة، منذ أن أسسها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قبل عشر سنوات، تعمل على تعزيز الوعي العالمي للتراث العلمي العربي والإسلامي، بالإضاءة على إسهامات علماء العرب والمسلمين في التقدم الحديث ودراسة دورها وأهميتها.
وأضاف أن الجامعة هدفها أن تكون المؤسسة، إحدى الرائدات عالمياً في عرض إسهامات علماء العرب والمسلمين، بالبحث والترجمة والتبادل الثقافي، ورفع مكانة هذا التراث العلمي الغني ودمجه في التعليم المعاصر، والإضاءة على قيمته العالمية وتعزيز الحوار بين الأمم في هذا المجال.
وشمل برنامج هذا العام 10 محاضرات علمية مقسمة على 6 أيام، حيث تبعت كل محاضرة سلسلة من الأسئلة والنقاشات بين المحاضر والحضور، وتناولت موضوعات المحاضرات: مفهوم المعرفة في الحضارة الإسلامية، ونصوص الفلسفة الأصلية، وحركة الترجمة، وأهمية حماية التراث وتميزه، والعمارة والهندسة الإسلامية، وتوثيق الحديث والاتجاهات المعاصرة في تصحيح الحديث، والاقتصاد والتمويل الإسلامي، و تاريخ الرياضيات في التراث العلمي الإسلامي، و الجوانب الإسلامية الفريدة للمعرفة الفلكية.
فضلاً عن ورش عن استخدامات أداة الإسطرلاب، وكيفية تحديد القبلة عبر الأجهزة القديمة المستخدمة في الحضارة الإسلامية.
كما قدم الدكتور النعيمي، محاضرة «بدائع الكون في القرآن الكريم»، بحضور الدكتور مسعود إدريس، مدير مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين.