الائتلاف السوري يطالب بحكومة تشاركية ويؤكد رفض سياسة الحزب الواحد في سوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الحكيم بشار، نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري عن المجلس الوطني الكردي، إن الائتلاف يتواصل مع "حكومة الإنقاذ" عبر وسطاء، مؤكدًا على ضرورة تشكيل حكومة تشاركية تضم كافة المكونات السورية.
وفي تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أوضح “بشار” أن هناك مشاورات مستمرة بين الأحزاب والقوى الوطنية التي كانت معارضة للنظام، حيث يتفق الجميع على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية تشاركية تقود المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن الحكومة الحالية تعمل على تسيير الأعمال وتقديم الخدمات الأساسية، بينما يتم التركيز على بناء حكومة انتقالية تشمل الجميع.
وأضاف أنه بعد استعادة الاستقرار، من الممكن دعوة مؤتمر وطني يشرف على تشكيل لجنة دستورية لوضع دستور جديد للبلاد، مع ضمان توافقه بين كافة المكونات السورية، ومن ثم إجراء استفتاء وانتخابات وفقًا للقرار 2254، مع التأكيد على أن النظام الحالي لم يعد موجودًا.
وأكد رفضه التام لسياسة الحزب الواحد التي أثبتت فشلها في سوريا، مشددًا على أن سوريا تظل عصية على التقسيم بفضل التداخل الكبير بين مكوناتها عبر الجغرافيا، خاصة في المناطق الكردية شمال البلاد، و أن جميع القوى والفصائل تؤكد على وحدة سوريا وسلامة أراضيها.
وفيما يتعلق بمواقف الأحزاب السورية تجاه "الفصائل المسلحة"، أشار بشار إلى أن هناك مراقبة حثيثة للتحركات على الأرض، وخاصة بعد إعلان الجولاني انفصاله عن "القاعدة" و"النصرة". وقال إن الخطوات حتى الآن إيجابية، لكن من المبكر الحكم عليها بشكل نهائي.
في سياق آخر، طالب الائتلاف السوري مجلس الأمن الدولي بالتحرك لإجبار إسرائيل على وقف هجماتها على الأراضي السورية، داعيًا إلى انسحابها من المناطق التي توغلت فيها شمال البلاد. جاء ذلك في رسالتين موجهتين إلى الأمم المتحدة بتاريخ 9 ديسمبر، بعد الإطاحة ببشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة.
وأشار السفير السوري لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، إلى توغل الجيش الإسرائيلي في مناطق إضافية من الأراضي السورية، بما في ذلك جبل الشيخ في مرتفعات الجولان.
وأفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي سيطر على الجانب السوري من جبل الشيخ في 8 ديسمبر، وقرر البقاء في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
اللواء التابع لأحمد العودة في سوريا يحل نفسه ويسلم سلاحه لوزارة الدفاع (شاهد)
أعلن ما يعرف باللواء الثامن، وهو من الفصائل المسلحة جنوب سوريا، ويقوده أحمد العودة، حل نفسه، ووضع أسلحته وعناصره تحت تصرف وزارة الدفاع السورية.
وظهر العقيد محمد الحوراني، الناطق باسم اللواء، في مقطع مصور، لإعلان حله، وقال: "نحن أفراد وعناصر وضباط ما يعرف سابقا باللواء الثامن نعلن رسميا حل هذا التشكيل، وتسليم جميع مقدراته العسكرية والبشرية إلى وزارة الدفاع".
وجاء الإعلان بحل الفصيل المسلح، بعد يومين من حالة الاضطراب التي حدثت في منطقة بصرى الشام في ريف درعا، خلال محاولة وزارة الداخلية بسط سيطرتها على المنطقة، وانتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة، بدخول مركبات الأمن.
وقال الحوراني: "هذا القرار يأتي انطلاقا من الحرص على الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن والاستقرار والالتزام بسيادة الدولة، ونعتبرها بداية جديدة لتعزيز مسيرة الوطن تحت مظلة الدولة السورية".
وكانت ما تعرف بغرفة عمليات الجنوب، التي يقودها العودة، والمشكلة في فصائل في درعا، أول ما دخل العاصمة السورية دمشق، بعد فرار بشار الأسد، وغابت عن الاجتماع الشهير الذي أعلنت فيه كافة التشكيلات العسكرية السورية حل نفسها للانضمام إلى وزارة الدفاع.
ورفض فصيل العودة، حل نفسه، واحتفظ بسلاح قواته، رغم لقاء جمعه مع الشرع، بعد أيام من سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
عاجل : البيان الرسمي لحل فصيل اللواء الثامن بقيادة أحمد العودة في درعا#درعا pic.twitter.com/qupAICA4ih — Omar Alhariri (@omar_alharir) April 13, 2025