1.9 مليار درهم تداولات عقارات الشارقة خلال يوليو 2023
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
سجلت إمارة الشارقة تداولات عقارية بإجمالي 1.9 مليار درهم خلال شهر يوليو 2023، وذلك بحسب نتائج التقرير الشهري الصادر عن دائرة التسجيل العقاري بالشارقة، فيما بلغ إجمالي المعاملات المنفذة من قبل الدائرة خلال الشهر الماضي 2783 معاملة منها 684 معاملة بيع، شهدتها 96 منطقة موزعة على مختلف مناطق الإمارة، وبمساحة إجمالية تجاوزت 6 ملايين قدم مربع.
ويشهد السوق العقاري في إمارة الشارقة مسار نمو تصاعدي، ويسجل مستويات متميزة شهراً إثر آخر، وعاماً بعد عام، وهو ما يكشف عن قوة هذا السوق وجاذبيته للمستثمرين المحليين والعرب والأجانب على حد سواء، الأمر الذي يؤكد على قوة القطاع العقاري في الإمارة بوصفه ركناً أساسياً في استراتيجية حكومة الشارقة في تنويع مصادر الدخل، ورافداً مهماً من روافد الاقتصاد في الإمارة.
ويتوقع أن يشهد السوق العقاري في الشارقة مزيداً من النمو خلال الأشهر القادمة من خلال الفرص الاستثمارية العديدة التي توفرها الإمارة، لا سيما مع طرح المزيد من المشاريع الجديدة التي يتم التخطيط لها وتنفيذها وفق أعلى المواصفات العالمية لبناء مجتمعات متكاملة الخدمات، ذات بنية تحتية قوية تُسهم في تعزيز ورفع جودة الحياة.
وأوضحت إحصائيات الدائرة أن مجموع المعاملات المنفذة خلال شهر يوليو الماضي، وصل إلى 2783 معاملة، حيث بلغ عدد معاملات البيع 684 معاملة، بنسبة 24.6% من عدد المعاملات الكلي، وعدد معاملات الرهن 447 معاملة بنسبة 16.1% من الإجمالي وبقيمة بلغت 420.1 مليون درهم، فيما استحوذت التصرفات الأخرى على 59.3% من إجمالي المعاملات وبعدد 1652معاملة مختلفة.
وجرت معاملات البيع في 96 منطقة موزعة على مختلف مدن ومناطق الإمارة، وشملت هذه العقارات أراض سكنية وتجارية وصناعية وزراعية.
وفيما يتعلق بنوع العقار المتداول، تم التداول على 180 أرض فضاء، في حين بلغت معاملات الأراضي المبنية 256 معاملة، بينما وصل عدد معاملات الأبراج المفرزة إلى 248 معاملة من إجمالي المعاملات.
وتصدّرت منطقة مزيرعة قائمة المناطق الأعلى في عدد معاملات البيع في مدينة الشارقة بعدد 132 معاملة، تلتها منطقة مويلح التجارية بـ 102 معاملة، ثم منطقة الخان بـ 78 معاملة، ومنطقة المجاز 3 بـ 36 معاملة.
أما المناطق الأكثر نشاطاً في حجم التداول النقدي، فتصدرت منطقة مويلح التجارية بقيمة تداول وصلت إلى 82.8 مليون درهم، تلتها منطقة الصجعة الصناعية بحجم تداول بلغ 57.8 مليون درهم، ثم منطقة الرقيبة بـ 42.8 مليون درهم ، ثم منطقة الخان بـ 38.6 مليون درهم.
وتركزت التداولات المنفذة في المنطقة الوسطى على المدينة القاسمية والبليدة بـ 8 معاملات لكل منهما، أما أعلى منطقة في حجم التداول النقدي فكانت البليدة بحجم تداول وصل إلى 15.5 مليون درهم.
وفي خورفكان جاءت منطقتا حي الحراي الصناعي وحي الحراي السكني بـ 3 معاملات لكل منهما، فيما جاءت منطقة المديفي كأعلى منطقة بحجم التداول الذي وصل إلى 1.4 مليون درهم.
وفي مدينة كلباء، جاءت مناطق تجارية سور كلباء وسور كلباء والساف في المقدمة بـ 3 معاملات لكل منها، فيما كانت منطقة الساف الأعلى من حيث حجم التداول الذي وصل إلى 5.7 مليون درهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
20 مليون درهم دعماً لحملة «وقف الأب» من محمد جمعة النابودة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن محمد جمعة النابودة، مساهمته بمبلغ 20 مليون درهم؛ دعماً لحملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات، من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتأتي المساهمة في سياق التفاعل المجتمعي الكبير مع حملة «وقف الأب» التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتسعى إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق المستهدفات النبيلة للحملة الرمضانية الوقفية.
وقال محمد جمعة النابودة: تجسد حملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، قيم العطاء الراسخة في مجتمع الإمارات، وسعي أفراده إلى تقديم العون للفقراء والمحتاجين في أي مكان من العالم، وهذا ما أظهرته جميع الشرائح المجتمعية خلال الحملات الرمضانية السابقة والتي استطاعت تخطي مستهدفاتها خلال وقت قياسي.
وأضاف: «نتشرف بالمساهمة في هذه الحملة الوقفية الكريمة، وأن نكون جزءاً من هذا الحراك الخيري والإنساني الواسع من أجل تمكين الأفراد في المجتمعات الأقل حظاً من الحصول على الرعاية الصحية المستدامة»، مشيراً إلى أن دعم الحملة من قبل الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات يعكس التزاماً عالياً بالمسؤولية المجتمعية، ورغبة في التخفيف من معاناة الآخرين، وتضامناً إنسانياً نبيلاً مع الفقراء وغير القادرين.