سجلت إمارة الشارقة تداولات عقارية بإجمالي 1.9 مليار درهم خلال شهر يوليو 2023، وذلك بحسب نتائج التقرير الشهري الصادر عن دائرة التسجيل العقاري بالشارقة، فيما بلغ إجمالي المعاملات المنفذة من قبل الدائرة خلال الشهر الماضي 2783 معاملة منها 684 معاملة بيع، شهدتها 96 منطقة موزعة على مختلف مناطق الإمارة، وبمساحة إجمالية تجاوزت 6 ملايين قدم مربع.

ويشهد السوق العقاري في إمارة الشارقة مسار نمو تصاعدي، ويسجل مستويات متميزة شهراً إثر آخر، وعاماً بعد عام، وهو ما يكشف عن قوة هذا السوق وجاذبيته للمستثمرين المحليين والعرب والأجانب على حد سواء، الأمر الذي يؤكد على قوة القطاع العقاري في الإمارة بوصفه ركناً أساسياً في استراتيجية حكومة الشارقة في تنويع مصادر الدخل، ورافداً مهماً من روافد الاقتصاد في الإمارة.

ويتوقع أن يشهد السوق العقاري في الشارقة مزيداً من النمو خلال الأشهر القادمة من خلال الفرص الاستثمارية العديدة التي توفرها الإمارة، لا سيما مع طرح المزيد من المشاريع الجديدة التي يتم التخطيط لها وتنفيذها وفق أعلى المواصفات العالمية لبناء مجتمعات متكاملة الخدمات، ذات بنية تحتية قوية تُسهم في تعزيز ورفع جودة الحياة.

وأوضحت إحصائيات الدائرة أن مجموع المعاملات المنفذة خلال شهر يوليو الماضي، وصل إلى 2783 معاملة، حيث بلغ عدد معاملات البيع 684 معاملة، بنسبة 24.6% من عدد المعاملات الكلي، وعدد معاملات الرهن 447 معاملة بنسبة 16.1% من الإجمالي وبقيمة بلغت 420.1 مليون درهم، فيما استحوذت التصرفات الأخرى على 59.3% من إجمالي المعاملات وبعدد 1652معاملة مختلفة.

وجرت معاملات البيع في 96 منطقة موزعة على مختلف مدن ومناطق الإمارة، وشملت هذه العقارات أراض سكنية وتجارية وصناعية وزراعية.

وفيما يتعلق بنوع العقار المتداول، تم التداول على 180 أرض فضاء، في حين بلغت معاملات الأراضي المبنية 256 معاملة، بينما وصل عدد معاملات الأبراج المفرزة إلى 248 معاملة من إجمالي المعاملات.

وتصدّرت منطقة مزيرعة قائمة المناطق الأعلى في عدد معاملات البيع في مدينة الشارقة بعدد 132 معاملة، تلتها منطقة مويلح التجارية بـ 102 معاملة، ثم منطقة الخان بـ 78 معاملة، ومنطقة المجاز 3 بـ 36 معاملة.

أما المناطق الأكثر نشاطاً في حجم التداول النقدي، فتصدرت منطقة مويلح التجارية بقيمة تداول وصلت إلى 82.8 مليون درهم، تلتها منطقة الصجعة الصناعية بحجم تداول بلغ 57.8 مليون درهم، ثم منطقة الرقيبة بـ 42.8 مليون درهم ، ثم منطقة الخان بـ 38.6 مليون درهم.

وتركزت التداولات المنفذة في المنطقة الوسطى على المدينة القاسمية والبليدة بـ 8 معاملات لكل منهما، أما أعلى منطقة في حجم التداول النقدي فكانت البليدة بحجم تداول وصل إلى 15.5 مليون درهم.

وفي خورفكان جاءت منطقتا حي الحراي الصناعي وحي الحراي السكني بـ 3 معاملات لكل منهما، فيما جاءت منطقة المديفي كأعلى منطقة بحجم التداول الذي وصل إلى 1.4 مليون درهم.

وفي مدينة كلباء، جاءت مناطق تجارية سور كلباء وسور كلباء والساف في المقدمة بـ 3 معاملات لكل منها، فيما كانت منطقة الساف الأعلى من حيث حجم التداول الذي وصل إلى 5.7 مليون درهم.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

45.6 مليار درهم حجم سوق إدارة الفعاليات في الإمارات خلال 2024

يوسف العربي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة موزة بنت طحنون: الإمارات ستواصل شراكاتها مع المنظمات الإقليمية والدولية لتمكين المرأة شرطة أبوظبي تفتتح مكتب «الباقات المميزة»

يبلغ حجم سوق إدارة الفعاليات في الإمارات نحو 45.6 مليار درهم (12.43 مليار دولار) في عام 2024، حسب «موردر إنتيليجانس» لأبحاث السوق.
وتوقع التقرير، أن يصل حجم السوق إلى 82 مليار درهم (22.35 مليار دولار) بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 12.45% خلال الفترة (2024-2029).
وأكد التقرير أن دولة الإمارات تشتهر بفعالياتها المتقنة التي تجتذب كبار العملاء وكبار الشخصيات من جميع أنحاء العالم مضيفاً أنه مع إدراك المزيد من الشركات والأفراد لقيمة إقامة الفعاليات لتعزيز صورة علامتهم التجارية وخلق تجارب خاصة للزوار، فمن المتوقع أن ينمو قطاع الفعاليات في الدولة بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة. 
وأوضح التقرير أهمية التوجه الحالي للتكامل مع تطبيقات التكنولوجيا لتعزيز تجربة الأحداث والفعاليات حيث يتضمن ذلك التكامل مع وسائل التواصل الاجتماعي وشاشات العرض التفاعلية والواقع الافتراضي والمعزز والمزيد، علاوة على ذلك فإن التكنولوجيا لا توفر تجربة أكثر حيوية وتحفيزًا للزوار فحسب، بل توفر أيضًا معلومات قيمة لمنظمي الأحداث.
وتسارع نمو تبني الوسائط الرقمية والترفيهية في مجال تغطية الفعاليات والأحداث الرياضية وقام كل من القطاعين العام والخاص باستثمارات كبيرة في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

إيرادات السوق 
ويتم تقسيم سوق إدارة الأحداث في الإمارات العربية المتحدة حسب النوع (المعارض والمؤتمرات، والمهرجانات، والرياضة، وأحداث الشركات والندوات، وأنواع أخرى) ووفق مصدر الإيرادات يشمل السوق (التذاكر، والرعاية، والإعلان، والبث، ومصادر الإيرادات الأخرى) وحسب المستخدم النهائي (الشركات والأفراد والعامة).
ونوه التقرير أنه طالما كان يُنظر إلى التخطيط للفعاليات في دولة الإمارات على أنه مهمة مثيرة للاهتمام والسبب هو أنه في عالم اليوم سريع الخطى، تعد إدارة الأحداث مثل الحفلات أو التجمعات العامة لأغراض محددة مثل العطلات مهمة جداً.
وقال التقرير إن دولة الإمارات هي إحدى أهم دول الخليج التي قدمت مساهمة كبيرة في قطاع الضيافة وساعد الموقع المتميز للبلاد، والتوسع السريع لشركات الطيران والبنية التحتية الأفضل للنقل على نمو قطاع الفعاليات حيث تبعد دولة الإمارات مسافة ثماني ساعات فقط بالطائرة عن ثلثي سكان العالم وتعد شركات الطيران الدولية مثل طيران الإمارات والاتحاد للطيران، التي توفر سفراً دولياً على مستوى عالمي، عوامل ذات أهمية متزايدة في توسع صناعة السياحة في البلاد.
وأكد التقرير أن الأحداث الرياضية تلعب دورًا كمحفز لنمو قطاع العاليات والسياحة ككل وكثيراً ما يجمع رواد الأحداث الرياضية هذا مع السياحة المحلية. 
وأضاف: تقع الرياضة في قلب المبادرات السياحية التي تهدف إلى توسيع قطاع الترفيه في دولة الإمارات ويمكن جذب السياح لممارسة الرياضات المهمة في أماكن مميزة بالدولة وتوجد فرص هائلة للشراكة والاستثمار والرعاية في كل جانب من جوانب سلسلة القيمة الرياضية (الأماكن أو المرافق، والرابطات أو الأندية الرياضية، ومحترفي الرياضة، والمعدات، والترويج) وذلك بفضل الأحداث واسعة النطاق ذات الشهرة العالمية التي تقام في الدولة.
ولفت التقرير إلى أن اللاعبين الرئيسيين العاملين في صناعة إدارة الفعاليات يستحوذون على الحصة الأكبر من سوق إدارة الفعاليات و تعمل الشركات المتوسطة والصغيرة الحجم على زيادة تواجدها في السوق من خلال تأمين عقود جديدة والاستفادة من ديناميكيات السواق.

مساهمة قوية 
وفي فبراير الماضي أعلنت مجموعة أدنيك عن تضاعف قيمة المساهمات الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة لقطاعات أعمال المجموعة السبعة مجتمعة في اقتصاد أبوظبي ودولة الإمارات، لتصل إلى 7.37 مليارات درهم في عام 2023، بنسبة زيادة قدرها 107% مقارنة بعام 2022 التي بلغت 3.56 مليارات درهم، لتكون الأكبر في تاريخ المجموعة منذ تأسيسها في عام 2005.
ووفق التقرير الصادر عن مركز دبي التجاري العالمي، ارتفاع إجمالي الناتج الاقتصادي للفعاليات الكبرى الذي بلغ 18.28 مليار درهم عام 2023 بفضل إقامة 76 معرضاً ومؤتمراً واجتماعاً دولياً من إجمالي 301 فعالية تم تنظيمها واستضافتها خلال العام الماضي، وبلغت القيمة الاقتصادية المحتجزة ضمن الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي 10.53 مليار درهم، بنسبة قدرها 58% من إجمالي الناتج الاقتصادي للفعاليات، كما أسهمت فعاليات المركز التجاري في دعم 69.281 وظيفة، وتحقيق دخلٍ أُسريِ بنحو 3.36 مليار درهم.

مقالات مشابهة

  • 45.6 مليار درهم حجم سوق إدارة الفعاليات في الإمارات خلال 2024
  • الصناديق الاستثمارية تقود أسواق المال للارتفاع خلال الأسبوع
  • دائرة العلاقات الحكومية تعزز رؤية الشارقة المستدامة للتنمية
  • 2 مليار دولار تكسب تركيا من زراعة البندق
  • المركزي المصري: تمويلات للمشروعات المتناهية الصغر بقيمة 87.5 مليار جنيه
  • 1.3 تريليون جنيه قيمة معاملات محافظ الهاتف المحمول في 2023
  • بايتاس: مليون و127 ألف موظف سيستفيدون من زيادات في الأجور بقيمة إجمالية تصل 45 مليار درهم
  • ضربة موجعة لاتصالات أحيزون.. الغرامة التي أقرتها المحكمة تتجاوز أرباح الشركة خلال عام كامل
  • تركيا تحصد نحو ملياري دولار من صادرات البندق
  • كنوبس يحذر من نفاذ الإحتياطات في أفق 2027 ويدعو إلى إجراءات استعجالية