بوابة الوفد:
2025-02-15@12:12:34 GMT

الأردن يدين انتهاكات إسرائيل في الأراضي السورية

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

قالت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من عمان، إنه بعد عقد الاجتماعات العربية ما بين لجنة الاتصال الوزارية المكلفة لشؤون سوريا، سيكون هناك اجتماعات ثنائية مع  وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والمبعوث الخاص لسوريا والأمم المتحدة.

نقل المعتقل الأمريكي المحرر في سوريا إلى الأردن تمهيدًا لعودته إلى بلاده وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الأردن لبحث تطورات الأوضاع في سوريا الولايات المتحدة الأمريكية

وأضافت  خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن الاجتماعات التي ستدور بين اللجنة الوزارية وبين وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وبعض المعنيين بالشأن السوري سيكون من شأنها تحديد المصير خلال الفترة المقبلة.

ولفتت إلى أن لا بد أن يكون هناك اهتمام وتأكيد على ما سيختاره الشعب في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الأردن يؤكد على أهمية استقرار الأراضي السورية من ناحية، فضلا عن إدانتها لما تفعله إسرائيل من توغل وانتهاكات في الجولان والعمق السوري، وحسب قوانين مجلس الأمن فإن ما تفعله تل أبيب ممنوع.

 الأردن يقدم المساعدة والإسناد للشعب السوري

وأكدت أن الأردن يقدم المساعدة والإسناد للشعب السوري خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، إلى جانب وصول بعض المساعدات بالفعل إلى سوريا برًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأردن بوابة الوفد الوفد وزير الخارجية الأمريكي سوريا

إقرأ أيضاً:

«مؤتمر باريس».. نحو 20 دولة عربية وغربية تتعهّد المساعدة على إعادة بناء سوريا

بحث مؤتمر دولي عقد في باريس سبل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا، وذلك بعد أكثر من شهرين على سقوط الرئيس السابق “بشار الأسد”، حيث تعهد المجتمع الدولي بتقديم الدعم لإعادة بناء هذه الدولة.

وخلال أعمال “مؤتمر باريس” بشأن سوريا، الذي اختتم مساء امس الخميس، تعهدت نحو 20 دولة عربية وغربية المساعدة على “إعادة بناء سوريا وحماية المرحلة الانتقالية بوجه التحديات الأمنية والتدخلات الخارجية”.

وفي بيان اتفقت على صياغته 20 دولة، بما في ذلك سوريا ومعظم الدول العربية والغربية، باستثناء الولايات المتحدة، حيث أكد المشاركون أنهم سيعملون على “ضمان نجاح الانتقال إلى ما بعد “الأسد” في إطار عملية يقودها السوريون وتخصهم جوهرها المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254″.

وأضاف البيان أن الدول الموقعة “ستقدم الدعم اللازم لضمان عدم قدرة الجماعات الإرهابية على خلق ملاذ آمن لها مجددا في الأراضي السورية”.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن “الهدف هو ضمان سيادة وأمن سوريا وتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب”، وأضاف أن “القدرة على احترام جميع المجموعات في البلاد ستكون شرطا مسبقا للاستقرار والأمن في سوريا”، وأشار ماكرون إلى أن “تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة البناء الاقتصادي يمثلان تحديا”.

وأكد الرئيس الفرنسي أن “بلاده ستمنح اللاجئين السوريين أذونا خاصة لزيارة بلادهم، كخطوة تشجيعية لمن يرغب بالعودة إلى سوريا، حيث أوضح قائلا: “سنمنح أذون عبور للاجئين السوريين للعودة إلى سوريا ثم الرجوع إلى فرنسا”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

وأضاف أن “الإدارة السورية الجديدة “تحمل أملا كبيراً للسوريين”، لافتا إلى أن فرنسا “ستقدم 50 مليون يورو لجهود الاستقرار في سوريا”.

وشدد الرئيس الفرنسي على “ضرورة احترام سيادة سوريا”، مستطردا: “لهذا ندعو إلى وقف إطلاق النار في كل الأراضي السورية، بما في ذلك الشمال والشمال الشرقي، وإلى إنهاء التدخل الأجنبي في الجنوب”.

وأشار  ماكرون إلى أن فرنسا “مستعدة لبذل المزيد من الجهود لمحاربة الجماعات الإرهابية في سوريا”، مشددا على أنه “لا ينبغي أن تشهد سوريا عودة جماعات تابعة لإيران”.

وشدد على أن “يتم دمج” قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في الجيش السوري، معتبرا أن ذلك الدمج “سيساعد على مواجهة الإرهاب في المنطقة”.

ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى “وقف إطلاق النار لإنهاء القتال المستمر في شمال وشمال شرق سوريا، حيث تتقاتل القوات الكردية والقوات المقربة من تركيا للسيطرة على مناطق استراتيجية”، محذرا من أن “القتال قد يؤدي إلى ظهور تنظيم “داعش” بشكل أقوى”.

وشدد بارو على أن “سوريا لا يمكن أن تصبح ملاذا للمنظمات الإرهابية مرة أخرى”، كما دعا إلى “إنهاء التدخلات الأجنبية”، بما في ذلك في جنوب البلاد، حيث تنشط القوات الإسرائيلية على الجانب السوري من المنطقة الأمنية بين البلدين ولبنان”.

وأوضح بارو أنه “يجب تهيئة الظروف للتسوية السلمية وتوحيد المجتمع وإعادة دمج سوريا إقليميا، مشددا على ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية إلى البلاد على وجه السرعة”.

وفي حديثه إلى القادة الجدد في سوريا، أكد بارو على أنه من “المتوقع أن تتم عملية انتقالية نزيهة تراعي التعددية في سوريا، كما دعا إلى جدول زمني واضح للعملية الانتقالية”.

وكانت انطلقت يوم أمس الخميس، أعمال “مؤتمر باريس بشأن سوريا”، بمشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ومبعوثين من الدول الصناعية السبع، وهي بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، ودول عربية وتركيا.

وفي إطار “مؤتمر باريس” بشأن سوريا، عقد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، لقاءات ثنائية جمعته مع كل من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد بن عبد العزيز الخليفي، ووزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، ونائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، والتقى الشيباني كذلك بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان نويل بارو.

مقالات مشابهة

  • بعد الاقتراح الفرنسي لخروج جيشها من الأراضي اللبنانيّة.. هكذا ردت إسرائيل!
  • المجموعة العربية في الأمم المتحدة تدعو لوقف انتهاكات إسرائيل
  • إسرائيل تتوغل مجددا في الأراضي السورية.. وتُقدم طلباً غريباً لسكان القنيطرة
  • «مؤتمر باريس».. نحو 20 دولة عربية وغربية تتعهّد المساعدة على إعادة بناء سوريا
  • الجسر الإغاثي السعودي.. عبور 85 شاحنة بمواد غذائية وطبية للشعب السوري
  • البديوي: دول مجلس التعاون كانت ولا تزال داعمًا رئيسًا للشعب السوري
  • وزير الخارجية يؤكد أمام وزاري سوريا في باريس ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية
  • الدغيم لـ سانا: رسالة اللجنة التحضيرية للشعب السوري هي من خلال عملها في مساعدة السوريين في إدارة الحوار بينهم، وتبادل وجهات نظرهم في تشكيل سلطات بلدهم ومستقبلها، سواء كانت السيادية والأساسية والخدمية، ستحرص اللجنة على الصدقية والشفافية والحيادية في تيسير
  • السيسي وملك الأردن يؤكدان ضرورة إعادة إعمار غزة ووقف انتهاكات الاحتلال
  • الأمم المتحدة تطالب انسحاب إسرائيل الكامل من سوريا