جريدة الوطن:
2025-03-16@01:17:18 GMT

إشارات راديو غامضة من عواصف زحل العملاقة

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

إشارات راديو غامضة من عواصف زحل العملاقة

 

 

شعر العلماء بالحيرة بسبب إشارات راديوية غامضة تم رصدها على الأرض صادرة عن عواصف زحل العملاقة.

وجاء هذا الاكتشاف بعد أن نظر العلماء إلى زحل من خلال تلسكوب لاسلكي على الأرض، حيث توهج الكوكب بآثار إشعاعية يصل عمرها إلى 130 عاماً.

وتم إرسال إشارات الراديو إلى الأرض باستخدام التلسكوب الراديوي الكبير جداً الموجود في نيو مكسيكو، وفقاً لدراسة أجريت في 11 أغسطس ونشرت في مجلة Science Advances.

وأظهر التلسكوب الراديوي آثاراً كيماوية متوهجة من جميع العواصف العملاقة الستة المسجلة لزحل والتي يعود تاريخها إلى 1876 بما في ذلك عاصفة جديدة محتملة. وكانت الآثار المشعة تظهر في الغالب على شكل كميات عالية من تركيز غاز الأمونيا. ومن غير الواضح حالياً سبب ترك العواصف الضخمة آثاراً مشعة.

كوكب زحل عبارة عن كوكب غازي يتكون من 94% هيدروجين و6% هيليوم مع كميات صغيرة من الميثان والأمونيا. وفي معظم الأوقات، يبدو جو زحل ضبابياً وخالياً من الملامح بالعين المجردة على عكس جو المشتري الملون والنابض بالحياة.

وتعتبر العواصف الضخمة لغزاً آخر للعلماء لأنها يمكن أن تستمر لفترات طويلة جداً من الزمن وتلتف بشكل استثنائي حول الكوكب بأكمله. واستمرت عاصفة عملاقة في عام 2010 حوالي 200 يوم – كما سيتعرض زحل لعواصف ضخمة متكررة كل 20-30 عاماً.

ووفقاً للدراسة، من الواضح أن العواصف الشديدة الطويلة تترك آثاراً إشعاعية طويلة الأمد على الكوكب. وعلى الرغم من أن موجات الراديو محيرة للعلماء، إلا أن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد على فهم أفضل لكوكب زحل، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.

وشرح إيمكي دي باتر، الأستاذ الفخري في جامعة كاليفورنيا في بيركلي في علم الفلك وعلوم الأرض والكواكب، والذي عمل على اكتشاف موجات الراديو، كيفية القيام بذلك.

وأوضح باتر في بيان لـ بيركلي نيوز أن “عمليات الرصد الراديوي تساعد في توصيف العمليات الديناميكية والفيزيائية والكيماوية بما في ذلك النقل الحراري وتشكيل السحب والحمل الحراري في الغلاف الجوي للكواكب العملاقة على المستويين العالمي والمحلي”.وكالات

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أسرع بـ«مليون سنة» من الحواسيب العملاقة.. حاسوب أمريكي يحلّ مشكلة «معقدة»!

نجحت شركة “دي-ويف كوانتوم”، مقرها ولاية كاليفورنيا، ومتخصصة في الحوسبة الكمومية للتطبيقات التجارية، في حل مشكلة معقدة باستخدام نموذجها الأولي من حاسوب الكم “D-Wave Advantage 2”.

ووفق الشركة، “تمكن فريق البحث في “دي-ويف” من “حل مشكلة محاكاة نظارات الدوران القابلة للبرمجة، وهي مسألة معقدة تتعلق بالمواد المغناطيسية، حيث تستخدم هذه المواد في العديد من التطبيقات، مثل الطب وأشباه الموصلات وتصميم أجهزة الاستشعار والمحركات”.

وبحسب الشركة، “يبدأ النظام الكمومي “بتجربة كل الحلول الممكنة دفعة واحدة (حالة طاقة عالية)، ثم يسعى تدريجيا للوصول إلى الحل الأمثل عبر “التلدين”، الذي يعني تعديل معلمات النظام (مثل طريقة معالجة البيانات أو الخوارزميات) ببطء حتى يستقر في الحل المثالي الذي يكون في حالة طاقة منخفضة، عندما قام فريق “دي-ويف” بتطبيق هذه المشكلة على حاسوبهم الكمومي، حصلوا على النتائج في دقائق”.

ووفق الشركة، “في المقابل، كان من المقرر أن يستغرق الحاسوب العملاق “فرونتير” في مختبر “أوك ريدج الوطني” مليون سنة لحل المشكلة نفسها، مع استهلاك كهرباء يعادل استهلاك العالم بأسره على مدار عام”، بحسب ما نشرت مجلة “ساينس” العلمية.

ووصف الدكتور “آلان باراتز”، الرئيس التنفيذي لشركة “دي-ويف”، هذا الإنجاز بأنه “يوم مميز في الحوسبة الكمومية”.

وقال في بيان صحفي: “إثبات تفوق الحوسبة الكمومية في حل مشكلة عملية يعد سابقة في هذا المجال، حيث كانت الادعاءات السابقة عن تفوق الأنظمة الكمومية على الحواسيب التقليدية محل نزاع أو تتعلق بأرقام عشوائية بلا قيمة عملية”.

وأضاف باراتز: “إن هذا الإنجاز يثبت أن حواسيب دي-ويف الكمومية المعالجة بالحرارة أصبحت قادرة الآن على حل مشاكل عملية تتجاوز قدرة أقوى الحواسيب العملاقة في العالم”.

والآن، توفر “دي-ويف” إمكانية الوصول إلى معالجها الكمومي عبر السحابة الكمومية الخاصة بها. كما أعلنت الشركة عن زيادة حجم معالجها 4 مرات، من خلال إضافة آلاف الكيوبتات”، وفقا للبيان الصحفي.

هذا “وحققت الحوسبة تقدما كبيرا خلال العقود الماضية، مع استمرار تقليص حجم الأجهزة، حيث تتضاعف قوة الرقائق الدقيقة وفقا لقانون مور كل عامين، وينص قانون مور على أن “عدد الترانزستورات (وهي مكونات أساسية في الدوائر الإلكترونية) على شريحة مدمجة (مثل الرقائق الدقيقة) يتضاعف تقريبا كل عامين، ما يؤدي إلى زيادة الأداء بشكل كبير وتقليل التكلفة في الوقت نفسه، ولذلك، يبدو أن الحل يكمن في “الحواسيب الكمومية”، التي تستخدم ميكانيكا الكم لإجراء عمليات حسابية معقدة تستغرق سنوات حتى لأسرع الحواسيب العملاقة، وعلى الرغم من الضجة الكبيرة حول هذه التقنية، إلا أن تطبيقها العملي لم يتحقق حتى الآن.

آخر تحديث: 14 مارس 2025 - 15:52

مقالات مشابهة

  • عواصف مدمرة تضرب أمريكا.. مصرع 18 شخصًا وتحذيرات من كارثة جديدة
  • حاسوب أمريكي يحل مشكلة معقدة تستغرق سنوات مع الحواسيب العملاقة
  • عواصف عاتية في الولايات المتحدة تودي بحياة نحو 20 شخصا
  • مصرع 18 شخصًا بسبب عواصف عنيفة في الولايات المتحدة
  • أمريكا.. مقتل 14 شخصًا وإصابة العشرات في عواصف عنيفة
  • 16 قتيلا.. عواصف وأعاصير مدمرة تجتاح عدة ولايات أمريكية| صور
  • لا تتجاهلها.. إشارات تحذيرية للزهايمر تظهر أثناء الاستحمام
  • أسرع بـ«مليون سنة» من الحواسيب العملاقة.. حاسوب أمريكي يحلّ مشكلة «معقدة»!
  • تحركات غامضة تحت الأرض تثير الرعب.. ماذا يحدث في اليمن؟
  • تركيب 87 كاميرا مراقبة و24 إشارة ذكية في كفر الشيخ