«القاهرة الإخبارية»: استعدادات لإعادة فتح السفارة التركية في دمشق
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إن مبنى السفارة التركية في دمشق أُغلق منذ منتصف عام 2011، إثر زيارة وزير الخارجية التركي السابق أحمد داوود أوغلو، وحسبما أفادت التصريحات التركية أنه أتى إلى دمشق وبحوزته ورقة عمل لحل الإشكالات التي حصلت في سوريا آنذاك.
وأضاف «هملو» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن القيادة السورية السابقة اعتبرت مجئ وزير الخارجية التركي السابق تدخل في الشأن السوري، علاوة على ذلك قُطعت العلاقات الدبلوماسية ما بين البلدين، وأُغلقت السفارة والقنصلية التجارية.
ولفت إلى أنه آنذاك الوقت دخلت تركيا على خط الأزمة السورية بشكل كبير، إذ أنها كانت من الداعمين لفصائل الجيش الحر في المناطق الشمالية، إلا أن الأمر تطور فيما بعد، متابعًا: «في عام 2019 دخلت القوات التركية برفقة فصائل الجيش الحر إلى مناطق شمال سوريا، وتطورت العمليات إلى أن وصلت إلى «غصن الزيوت»، وعملية «نبع السلام»».
السفارة التركية أُغلقت إبان فترة الأزمة ما بين تركيا وسورياوأشار إلى أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدا تحدث، أمس الجمعة، عن عودة العلاقات الدبولماسية وفتح السفارة التركية، إذ أنها تعد أول سفارة من السفارات التي أُغلقت إبان فترة الأزمة ما بين تركيا وسوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا السفارة الترکیة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: توقف إمدادات المياه والوقود يزيد من معاناة سكان غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا بسبب إغلاق جميع المعابر منذ بداية الشهر الجاري.
وأوضح أن الاحتلال أعلن عن توقف إمدادات المياه إلى الأحياء السكنية جراء نفاد الكميات المتوفرة، بينما لم يدخل الوقود وغاز الطهي إلى القطاع منذ 13 يومًا، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وأوضح خلال تغطيته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البلدية في غزة أعلنت عن توقف بعض الخدمات الأساسية، بما في ذلك فتح الطرق ورفع الركام من الشوارع، بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل الآليات.
ولفت إلى أن المخزون الغذائي في القطاع يتقلص بشكل ملحوظ، حيث تفتقر الأسواق إلى العديد من الأصناف والسلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون، خصوصًا في شهر رمضان المبارك.
وذكر، أن المؤسسات الأممية والدولية التي تقدم المساعدات من خلال الدول المانحة قد أعلنت عن نقص كبير في الكميات المتوفرة في مخازنها، مما يؤثر سلبًا على قدرة توزيع المساعدات بين المناطق المختلفة في غزة.