أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن مساندة القطاع الخاص تتصدر أولويات السياسات المالية، لجذب المزيد من التدفقات الاستثمارية ودفع النمو الاقتصادي، موضحًا أننا نستهدف مساعدة ومساندة صغار المستثمرين والشركات الناشئة ومشروعات ريادة الأعمال من خلال الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية.

وقال الوزير، لممثلي منظمات ومجتمع ورواد الأعمال والخبراء خلال المنتدى الاقتصادي بالغردقة الذى نظمه مركز المشروعات الدولية الخاصة بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية بعنوان: «مشاركة القطاع الخاص وتحفيز ريادة الأعمال»، إن النظام الضريبي المبسط المقترح يساعد المشروعات الصغيرة ورواد الأعمال على الاستفادة من الحوافز والتوسع والنمو.

وأضاف الوزير أن هناك مساحة للتطوير والتبسيط وفقًا للتشريعات الضريبية الحالية، وبدأنا نتحرك عليها لتحسين الخدمة لشركائنا الممولين، لافتًا إلى أننا سننتهج مسار «الثقة والشراكة واليقين» في الإصلاح الضريبي، وقد بادرنا بحلول حاسمة لبعض ما طرحه مجتمع الأعمال من تحديات.

وأشار إلى أن الوزارة تستهدف الإعلان عن الحزمة الأولى من التسهيلات الخاصة بمنظومة الضرائب العقارية والجمارك خلال الأسابيع المقبلة، مؤكدًا أننا نؤمن بأهمية الاستماع إلى أصحاب المصالح من القطاع الخاص في لقاءات مفتوحة تثرى «حالة الحوار».

وأوضح الوزير، أنه جار العمل على تطوير السياسات المالية لتصبح أكثر دعمًا لاستثمارات القطاع الخاص في الإنتاج والتصنيع والتصدير، كما نعمل أيضًا على الانتهاء من استراتيجية خفض الدين وتحسين مؤشراته، لتوفير مساحات مالية لتحفيز الأنشطة الاقتصادية ذات الأولوية، وزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

من شغف الصيانة إلى ريادة الأعمال.. عبدالله الراشدي يحول 200 ريال إلى مشروع زراعي ناجح

بدأ رائد الأعمال عبدالله بن محمد الراشدي في مشروعه من المنزل حيث كان يمارس هوايته في مجال التصليح والصيانة له ولأصدقائه، تطورت هوايته وفتح مشروعه الخاص فيه "زرع" برأسمال فقط 200 ريال عماني في عام 2010 وهو في عمر 17 عاما.

يتخصص مشروع "زرع" في بيع وصيانة المعدات الزراعية ومعدات صنع الأعلاف.

اعتمد مشروع زرع على خبرة الصيانة في مجال المعدات والمحركات بشكل عام، بعدها تطور المشروع ليصبح من المشاريع العمانية المعروفة في المعدات والآلات والأجهزة التي تستهدف احتياجات المزارعين.

وتحدث الراشدي عن تحديات المشروع وذكر منها التمويل والدعم المالي لتطوير المشروع وأيضا الوقت، مشيرا إلى أنه لم يحصل على دعم مادي من أي جهة حكومية أو خاصة ولكنه حظي بدعم من شركات من خارج سلطنة عمان.

وحول المشاركات المحلية والدولية التي شارك فيها ذكر الراشدي أنه شارك بمعرض دبي الزراعي، ومعرض أبوظبي الزراعي، ومعرض عمان الزراعي لثلاثة أعوام متتالية، ويحرص الراشدي على المشاركة في المعارض الدولية للترويج عن مشروعه وتبادل الرؤى والخبرات مع الشركات العالمية.

ومن ضمن طموحات الراشدي في المستقبل التوسع في المشروع وتطويره وإيصال المعلومات الزراعية ومدى أهميتها وكيفية إدارة المحاصيل الزراعية واستخدام المعدات المتخصصة للأفراد في المجتمع.

وأنهى الراشدي حديثه قائلا: "ريادة الأعمال ليست فقط لجني المال، بل أيضا لتقديم الفائدة للمجتمع ومساعدته، فهذا ما يجعل التاجر يحب عمله ويستمتع به".

مقالات مشابهة

  • كجوك: نجاح صفقة رأس الحكمة انعكس على الوضع الاقتصادي في مصر
  • المالية: موازنة 2025 تشمل تعديلات تشريعية لتعزيز الشمولية وتوسيع المفهوم المالي
  • مهرجان الفرجان يعزّز ريادة الأعمال لدى الأطفال عبر الهوامير الصغار
  • من شغف الصيانة إلى ريادة الأعمال.. عبدالله الراشدي يحول 200 ريال إلى مشروع زراعي ناجح
  • رصد 73 مخالفة في منشآت التدريب الأهلية
  • وزير الإنتاج الحربي: نعمل على توطين التكنولوجيا والتكامل مع شركات القطاع الخاص
  • تدريب وتأهيل 1500 شاب على ريادة الأعمال والشمول المالي ببني سويف
  • لتمكين القطاع الخاص من المشاركة في حماية البيئة.. الوزير الفضلي يُطلق برنامجًا تمويليًا بقيمة مليار ريال
  • وزارة الصناعة: إبرام (196) عقداً مع (27) شركة من القطاع الخاص لتطوير الصناعة
  • مبادرات لدعم ريادة الأعمال