فصائل فلسطينية تدعو للنفير لإيقاف هجوم السلطة على المقاومين في جنين
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
#سواليف
أدانت #فصائل_فلسطينية بشدة #الهجوم الذي تشنه #أجهزة_أمن_السلطة على #المقاومين في مدينة #جنين ومخيمها، والذي أسفر اليوم عن استشهاد القائد الميداني والمطلوب للاحتلال يزيد جعايصة، أحد قادة كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس.
ودعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية إلى النفير العام بالقول: “يا أبناء شعبنا العربي والفلسطيني آن الأوان بأن تصل رسالتكم الكبرى للعدو وأعوانه أن المقاومة نهجنا في الدفاع عن أبناء شعبنا وأحرار أمتنا، فالدمُ دمُ أبناء شعبنا والصلاة ركنٌ من أركان ديننا وقد مس العدو بكليهما.
وتابعن “ندعوكم يا أهلنا في مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية للإضراب والنفير العام وإعلان يوم غضب والمشاركة في تظاهرةٍ شعبية تحت عنوان: “دم الشهداء يوحدنا والعدو يتربص بنا”.
مقالات ذات صلة بكلمتين فقط.. ترامب يرد على شائعات رفض زوجته ميلانيا الانتقال إلى البيت الأبيض 2024/12/14وأكدت أن هذا النفير هو أقل واجب أخلاقي وشرعي يمكن تقديمه نحو حقن الدم الفلسطيني وإسنادًا لمخيم جنين حاضنة المقاومة بالضفة ونصرةً للدماء الزكية التي نزفت من المحاصرين في قطاع غزة والقابعين تحت ظلم ونيران هذا العدو الغاشم.
بدورها، اعتبرت حركة حماس أن استمرار الأجهزة الأمنية في ملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال يشكل “تساوقاً خطيراً مع عدوان الاحتلال وإجرامه”، مؤكدة أن هذه السياسات تتعارض مع القيم الوطنية الفلسطينية وتؤدي إلى تمزيق النسيج الاجتماعي.
وأضافت الحركة: “استهداف المقاومين يضعف قدرتنا على التصدي لمخططات الاحتلال ويصب فقط في مصلحته”، داعيةً إلى وقف هذه الاعتداءات فوراً والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة.
من جانبها، نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد يزيد جعايصة، ووصفت الحادثة بأنها “تجاوز خطير لكل الأعراف الوطنية”، محذرة من أن هذه الممارسات تهدد وحدة الصف الفلسطيني وتؤدي إلى تأجيج الخلافات الداخلية.
ودعت اللجان إلى تصعيد النضال الوطني لمواجهة الاحتلال ومخططاته الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
بدورها، دعت المبادرة الوطنية الفلسطينية السلطة الفلسطينية إلى “وقف العمليات الجارية في جنين والاحتكام إلى لغة الحوار الوطني”، مطالبة كافة القوى الوطنية والمجتمع المدني بالتحرك لوضع حد للتدهور الخطير في جنين ومخيمها، مؤكدة أن غياب الوحدة الوطنية الشاملة هو السبب الرئيسي وراء هذه الأزمات التي تهدد المشروع الوطني الفلسطيني.
وأكدت المبادرة أن الصراعات الداخلية لا تخدم سوى الاحتلال ومخططاته التوسعية، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى الوحدة في ظل التحديات الكبرى التي تواجهه، بما في ذلك مخططات الضم والتهويد والإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وصباح اليوم السبت، استشهد المطارد للاحتلال وأحد قادة كتيبة جنين يزيد جعايصة برصاص أجهزة أمن السلطة في مخيم جنين، وفق ما أكدته مصادر محلية.
وباستشهاد جعايصة، يرتفع عدد الشهداء الذين قتلتهم السلطة الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 12 شهيدًا بين مقاومين، ومشاركين في مسيرات مساندة لقطاع غزة.
واقتحم عناصر أمن السلطة مستشفى “ابن سينا” ومنعت الفلسطينيين من وداع الشهيد جعايصة.
وبحسب مصادر محلية، أصيب طفل برصاص الأجهزة الأمنية في جنين، وهو في حالة خطيرة جدًا داخل المستشفى.
وصباح اليوم أيضًا، أعلن الناطق باسم أجهزة أمن السلطة، أنور رجب عن إطلاق المرحلة ما قبل الأخيرة من عملية (حماية وطن) في مخيم جنين الساعة الخامسة فجرا.
وتستمر عملية السلطة الفلسطنية لإنهاء حالة المقاومة في جنين، بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما كشفته القناة 12 العبرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فصائل فلسطينية الهجوم أجهزة أمن السلطة المقاومين جنين أمن السلطة فی جنین
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تمنع 35 شخصا من حضور المؤتمر الوطني بالدوحة
أكدت مصادر فلسطينية، اليوم الأحد، أن أجهزة السلطة في الضفة الغربية منعت 35 عضوا في المؤتمر الوطني الفلسطيني، من السفر عبر جسر الكرامة في أريحا، للمشاركة في جلسات المؤتمر المقررة الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف استنهاض منظمة التحرير وتوحيد الصف الفلسطيني.
وأشارت مصادر لـ"عربي21" إلى أنه "منذ يوم الخميس الماضي قامت السلطة الفلسطينية بإرجاع هذا العدد، وطلبت منهم مراجعة جهاز الأمن الوقائي"، منوهة إلى أنه "من بين الأسماء التي تم إعادتها قمر أبو رموز ومجدي الشوملي والدكتورة سنية الحسيني زوجة الدكتور زياد أبو عمرو".
ولفتت إلى أن "أكثر من مئة شخص من فلسطين، استطاعوا الوصول إلى قطر، لحضور المؤتمر، الذي سيشارك فيه أكثر من 500 شخص من كافة أنحاء العالم".
ويهدف المؤتمر إلى استنهاض منظمة التحرير الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني.
بيان صادر عن المؤتمر الوطني الفلسطيني، 15 شباط/ فبراير 2025 pic.twitter.com/6skwPhfUeh — المؤتمر الوطني الفلسطيني (@ncpalestine) February 16, 2025
وتنطلق غدًا الاثنين في الدوحة أعمال المؤتمر الوطني الفلسطيني، وتستمر حتى الأربعاء، بهدف مناقشة سبل إصلاح وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، واستعادة دور المجلس الوطني الفلسطيني، وإنهاء التهميش الذي طال هذه المؤسسات الوطنية التي بذل الشعب الفلسطيني الكثير من الجهد والتضحيات لتأسيسها والدفاع عن شرعيتها.
وقبل نحو عام، وقع أكثر من 1500 شخصية فلسطينية بارزة، بما في ذلك ناشطون، مهنيون، أطباء، باحثون، أكاديميون، فنانون، كتاب، صحفيون، شخصيات قانونية، نشطاء حراك طلابي، بالإضافة إلى أسرى سابقين وسياسيين من تجارب ومرجعيات متنوعة، على نداء يدعو إلى عقد المؤتمر الوطني الفلسطيني وإعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية.
وعقد الموقعون على المبادرة في كل دولة اجتماعات تحضيرية لتنسيق المواقف والترتيب للمشاركة في المؤتمر الوطني الفلسطيني في بلدان عدة، منها بريطانيا، هولندا، قطر، الكويت، إسبانيا، بلجيكا، فرنسا، الولايات المتحدة، لبنان، تركيا، وغيرها.
حركة فتح ترفض
وأصدرت اللجنة المركزية لحركة فتح يوم الجمعة الماضي، بيانًا أكدت فيه أنها ستتصدى بحزم لما وصفته بـ"المحاولات المشبوهة التي تستهدف المسّ بوحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني".
واعتبرت اللجنة في بيانها أن "الدعوات إلى عقد مؤتمر في إحدى عواصم المنطقة تحت ذريعة إصلاح المنظمة، تتعارض في هذه المرحلة المصيرية مع مخططات تصفية القضية الفلسطينية، ودعوات التهجير والضم، وإزالة حل الدولتين من جدول الأعمال الدولي".
وأضافت اللجنة أنها "على ثقة بأن الشعب الفلسطيني سيفشل أي محاولة تهدف إلى تقويض أحد أهم مكتسباته، المتمثل في الاعتراف العربي والدولي بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد للشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية".
كما أكدت حركة فتح أنها "لن تسمح لما أسمتهم 'مجموعات ضالة' بالنيل من إرادة وعزيمة الشعب الفلسطيني وإصراره على مواصلة النضال نحو الحرية والاستقلال".
من جهة أخرى، أصدرت رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني بيانًا نُشر على الصفحة الرسمية لرئيسه روحي فتوح عبر منصة "فيسبوك"، رفضت فيه "أي محاولة لتجاوز منظمة التحرير أو إنشاء أطر بديلة خارج إطارها الشرعي، خاصة عندما تأتي هذه المحاولات بدعم من أطراف إقليمية تسعى إلى فرض وصايتها على القرار الوطني الفلسطيني، وتفريغه من مضمونه".
وأكد البيان أن "إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية حق مشروع وواجب وطني، لكنه يجب أن يتم من داخل المنظمة، عبر الأطر الشرعية المتمثلة في المجلس الوطني والمجلس المركزي، بما يعزز وحدتها ومكانتها كمظلة جامعة لكل الفلسطينيين".
واعتبر روحي فتوح أن "تحالفات مشبوهة تسعى للقفز على الإرادة الوطنية، والتنكر لتضحيات الشهداء ومعاناة الأسرى"، مؤكدًا أن هذا "نهج مرفوض جملة وتفصيلًا".