مقارنة بالأرقام بين رونالدو وميسي.. من سجّل وصنع أكثر في عام 2024؟
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يعتبر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ونظيره الأرجنتيني ليونيل ميسي من بين اللاعبين الأكثر مساهمةً في إحراز الأهداف خلال عام 2024، على الرغم من تقدمهما في السن.
نستعرض فيما يلي أرقام رونالدو وميسي في العام الجاري:
كريستيانو رونالدو (39 عاماً)
لعب 51 مباراة بمختلف المسابقات، نجح خلالها في تسجيل 43 هدفاً وتقديم 7 تمريرات حاسمة.
وحقق جائزة هدّافي الدوري السعودي للمحترفين لموسم 2024/2023 برصيد 35 هدفاً.
وكسر حاجز الـ900 هدف، إذا بَاتَ أكثر لاعب هزّ الشباك على مر تاريخ لعبة كرة القدم.
على الصعيد الجماعي، أنهى هو ورفاقه في نادي النصر العام الحالي في المركز الرابع على سلم ترتيب دوري "روشن"، برصيد 25 نقطة، إضافة إلى بلوغهم الدور الثاني من دوري أبطال آسيا للنخبة، في حين خسروا نهائي كأس السوبر السعودي.
وشارك في نهائيات كأس الأمم الأوروبية، ووصل مع منتخب بلاده للدور ربع النهائي.
ليونيل ميسي (37 عاماً)
ظهر في 36 مباراة بجميع البطولات، أحرز خلالها 29 هدفاً وقدم 18 تمريرة حاسمة، ونال جائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لهذا العام.
على الصعيد الجماعي، لم ينجح هو وزملاؤه في نادي إنتر ميامي ببلوغ الأدوار الإقصائية في الدوري الأمريكي، إلّا أنهم حققوا كأس درع المشجعين.
وظفر مع منتخب بلاده بلقب كوبا أمريكا للمرة الثانية على التوالي.
أمريكاالأرجنتينالبرتغالالسعوديةكريستيانو رونالدوليونيل ميسينادي النصر السعودينشر السبت، 14 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو ليونيل ميسي نادي النصر السعودي
إقرأ أيضاً:
104 صحفيين حول العالم قضوا في 2024.. أكثر من نصفهم في قطاع غزة
قُتل 54 صحفيا حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في العام 2024، ثلثهم على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أظهر تقرير سنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود صدر الخميس.
وبحسب هذه المنظمة غير الحكومية المعنية بحرية الصحافة، كان الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن استشهاد 18 صحافيا هذا العام، 16 في غزة واثنان في لبنان.
وقالت مراسلون بلا حدود في تقريرها السنوي الذي يغطي بيانات حتى الأول من كانون الأول/ديسمبر، إن "فلسطين هي البلد الأكثر خطورة على الصحافيين حيث سجّلت حصيلة قتلى أعلى من أي دولة أخرى خلال السنوات الخمس الماضية".
وأقامت المنظمة أربع شكاوى أمام المحكمة الجنائية الدولية تتعلق بـ"جرائم حرب ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد صحافيين".
وقالت مراسلون بلا حدود إن "أكثر من 145" صحفيا استشهدوا على أيدي القوات الإسرائيلية في غزة منذ بدء الحرب في القطاع في تشرين الأول/أكتوبر 2023، منهم 35 كانوا يعملون وقت استشهادهم، واصفة بأنها "حمام دم لم يسبق له مثيل".
وفي تقرير منفصل نشر الثلاثاء، أفاد الاتحاد الدولي للصحفيين بأن 104 صحفيين استشهد في أنحاء العالم عام 2024، أكثر من نصفهم في غزة.
وتختلف الحصيلتان اللتان وفّرتهما المنظمتان بسبب اختلاف النهجين المستخدمين في تعداد الضحايا.
فالعدد الذي قدّمته مراسلون بلا حدود لا يشمل إلا الصحفيين الذين "ثبت أن استشهادهم مرتبط بشكل مباشر بنشاطهم المهني".
- نفي إسرائيلي -
وتنفي إسرائيل تعمّد إيذاء الصحفيين، لكنها تقر في الوقت نفسه بأن بعضهم قُتل بغارات جوية شُنّت على أهداف عسكرية.
وقال الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد منسر في مؤتمر صحفي الأربعاء "نحن نرفض هذه الأرقام. لا نعتقد أنها صحيحة".
وأضاف "نحن نعلم أن معظم الصحفيين في غزة يعملون على الأرجح تحت رعاية حماس، وأنه حتى يتم القضاء على حماس، لن يُسمح لهم بنقل المعلومات بحرية".
من جهتها، قالت آن بوكاندي مديرة تحرير مراسلون بلا حدود "الصحافة مهددة بالانقراض في قطاع غزة".
وأشارت إلى "تعتيم ذي أبعاد متعددة". فبالإضافة إلى "الانتهاكات المرتكبة بشكل مباشر ضد الصحافيين"، ما زال "الوصول إلى غزة ممنوعا منذ أكثر من عام"، كما أن "مناطق بكاملها أصبح الوصول إليها غير متاح" وبالتالي "لا يعرف ما يحدث هناك".
من جهته، ندد أنتوني بيلانجر، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين ب"المذبحة التي تحدث في فلسطين أمام أعين العالم، وإن العديد من الصحافيين يُستهدفون" عمدا.
وبعد غزة، كانت باكستان أكثر البلدان فتكا بالصحفيين في العام 2024 حيث سجل استشهد سبعة صحافيين، تليها بنغلادش والمكسيك بخمسة لكل منهما.
وفي العام 2023، بلغ عدد الصحفيين الذين استشهد في كل أنحاء العالم 45 صحافيا في الفترة نفسها من كانون الثاني/يناير إلى كانون الأول/ديسمبر.
وحتى الأول من كانون الأول/ديسمبر، كان هناك 550 صحفيا مسجونا في كل أنحاء العالم مقارنة ب513 في العام الماضي، وفقا لأرقام مراسلون بلا حدود.
أما الدول الثلاث التي لديها أكبر عدد من الصحافيين المحتجزين فهي الصين (124 من بينهم 11 في هونغ كونغ) وبورما (61) وإسرائيل (41).
بالإضافة إلى ذلك، يوجد حاليا 55 صحافيا محتجزين كرهائن، اثنان منهم اختطفا في العام 2024، حوالى نصفهم (25) لدى تنظيم الدولة الإسلامية.
كذلك، تم الإبلاغ عن 95 صحافيا مفقودا، من بينهم أربعة تم الإبلاغ عنهم في العام 2024.