الدنمارك تقدم 27,000 يورو لكل بالغ سوري يعود إلى بلاده
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
بعد انهيار نظام الأسد، أصبحت مستقبل أكثر من 1.6 مليون سوري الذين لجأوا إلى الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الماضية مجهولًا إلى حد كبير. وفي الوقت الذي يتم فيه تجميد قرارات اللجوء، تناقش العديد من الدول الأعضاء حاليًا سبل تسريع عودة السوريين بشكل طوعي، حتى لو تطلب ذلك إنفاق مبالغ كبيرة من المال.
النمسا تقدم 1000 يورو لكل سوري يرغب بالعودة
أعلنت النمسا يوم الأربعاء عن مبادرة تهدف إلى دفع ما يصل إلى 1000 يورو لكل سوري يرغب بالعودة إلى بلاده من أجل “بداية جديدة”.
الدنمارك تقدم 27,000 يورو للبالغين
أما الدنمارك، بقيادة حكومة اشتراكية ديمقراطية، فقد اتبعت نهجًا مشابهًا، حيث أعلنت تعليق معالجة طلبات اللجوء للسوريين. كما تقدم للبالغين الذين يقررون العودة إلى سوريا مبلغ 200,000 كرونة دنماركية (حوالي 27,000 يورو)، بالإضافة إلى 50,000 كرونة (حوالي 6700 يورو) لكل طفل.
وفي تصريح لوزير الاندماج الدنماركي كاير ديبفاد بيك لصحيفة “بيلد” الألمانية، قال:
“منذ عام 2015، غادر أكثر من 5100 سوري الدنمارك، منهم حوالي 600 سوري حصلوا على دعم مالي للعودة إلى سوريا طوعًا منذ عام 2019. وآمل أن تشجع التطورات الجديدة المزيد من الأشخاص على الاستفادة من هذا العرض.”
موقف قادة الدول الأوروبية من السوريين
رئيسة الوزراء الدنماركية، مته فريدريكسن، التي تنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، صرّحت بأنها تتوقع أن يعود السوريون بعد سقوط نظام الأسد لإعادة بناء بلدهم. وقالت:
“لو كنت مضطرة للفرار من الدنمارك، كان سيكون لدي رغبة ملحة في العودة. هذا وطني، لغتي، والمكان الذي عاشت فيه عائلتي لأجيال.”
اقرأ أيضاموجة برد قارص وثلوج تضرب تركيا
السبت 14 ديسمبر 2024أما في ألمانيا، فقد أعرب المستشار أولاف شولتز عن معارضته لترحيل السوريين. وأكد أن من يتحدث الألمانية ولديه عقد عمل يمكنه الشعور بالأمان في ألمانيا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الدنمارك السوريين 000 یورو
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تعرض على اللاجئين السوريين 1000 يورو للعودة إلى وطنهم
قالت الحكومة النمساوية التي يقودها المحافظون يوم الجمعة، إنها تعرض على اللاجئين السوريين "مكافأة عودة" تبلغ ألف يورو (1050 دولارا) للعودة إلى وطنهم بعد سقوط بشار الأسد.
وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب المستشار المحافظ كارل نيهامر: "النمسا ستدعم السوريين الراغبين في العودة إلى وطنهم بمكافأة عودة قدرها 1000 يورو. البلاد تحتاج الآن إلى مواطنيها لإعادة بنائها".
لكن لم يتضح بعد عدد السوريين الذين سيقبلون هذا العرض، ومع تعليق شركة الطيران الوطنية النمساوية رحلاتها إلى الشرق الأوسط بسبب الوضع الأمني، فلن تغطي المكافأة النمساوية تكاليف السفر بالكامل.
وحسبما ذكرت وكارلة "رويترز"، فإن تكلفة تذكرة ذهاب فقط على الدرجة الاقتصادية لمدة شهر إلى بيروت، وهي نقطة انطلاق شائعة للمسافرين المتجهين برا إلى دمشق، تبلغ حاليا 1066.10 يورو (1120.58 دولار) على الأقل على متن الخطوط الجوية التركية، وفقا لموقع الشركة على الإنترنت.
ويوم الأحد الماضي، الذي شهد الإطاحة بحكم بشار الأسد، تفاعل المستشار المحافظ كارل نيهامر سريعا مع التطورات، لافتا في اليوم نفسه إلى أن الوضع الأمني في سوريا سيجري إعادة تقييمه للسماح بترحيل اللاجئين السوريين.
يشار إلى أنه لا يمكن ترحيل الأشخاص ضد إرادتهم إلا بعد أن يتضح الاتجاه الذي تسلكه سوريا.
وستركز الحكومة النمساوية على عمليات الترحيل الطوعية، في حين أنها أوقفت معالجة طلبات اللجوء التي تقدم بها السوريون، مثلما فعلت أكثر من 12 دولة أوروبية.
ويتعرض نيهامر، مثل كثيرين من المحافظين في أوروبا، لضغوط من اليمين المتطرف، ويحاول الطرفان في كثير من الأحيان، فيما يبدو، التفوق على بعضهما البعض في تشديد سياسات الهجرة. ويشكل السوريون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في النمسا، العضو في الاتحاد الأوروبي.