تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عباس شوقي أستاذ الجيولوجيا والموارد الطبيعية جامعة القاهرة والخبير البيئة الدولي، إن نسبة تلويث الإنسان المصري للبيئة بالنسبة لأي فرد آخر على مستوى شعوب العالم تتراوح بنسبة 50% ، موضحا: "لا يجب بأن أسعد بهذا الأمر، لأن هذا يعنى بأن الإنسان المصري لا يوجد لديه صناعة حقيقية وأن عمله بسيط وأنه لا يوجد لديه محطات ولا ملوثات، ولا اقتصاد كبير مثل الدول الكبرى، ولكن نتلقى الملوثات من صناعات الدول الكبرى فحسب".

وأضاف قائلا: "إنه لا يوجد صناعة كبرى بمصر، ولا يوجد محطات بالصورة المطلوبة، لذلك لا يوجد ملوثات بالتدرج الطبيعي، لذلك نسبة ملوثات الإنسان المصري تصل إلى 50% مقارنة بأي فرد آخر".
 
وشدد الخبير البيئي الدولى أثناء تصريحه الخصري “البوابة نيوز”، بأنه يناشد المسؤولين في ضرورة التوسع في إنشاء أنشطة صناعية، حتى ولو تحمل نسب من التلوث فإنها تعادل النسب العالمية، ولكنها تدل على العمل والتطور، ورفعه الاقتصاد، ووجود صناعة بالبلد، ولكن عدم إحداث أي أنشطة أو أي تلوث هذا يعنى بأننا شعب فقير، يفتقر للصناعة والاقتصاد، وهذا يدعو إلى الحسرة".
 منوها بأنه ليس الغرض التلوث ولكن الغرض بأن يكون لدى شعبنا صناعة ونشاط صناعي واقتصادى، وتجاري كبير وعالمى ينافس الدول الكبرى المتقدمة؛ حيث إنه عندما يتم إنشاء مصنع فلا بد من أن يحمل كافة لمواصفات العالمية وللجودة، وأقل تلوثا، ويحمل قدر عالي من الكفاءة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البيئة ملوثات لا یوجد

إقرأ أيضاً:

التلوث الضوئي يتفاقم..لماذا تدعو حركة عالمية إلى جعل السماء مظلمة؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما أدّت سلسلة من ضربات البرق إلى  انقطاع التيار الكهربائي في مدينة نيويورك الأمريكية بتاريخ 13 يوليو/تموز من عام 1977، غمر الظلام الشوارع، والمنازل، وناطحات السحاب.

للمرة الأولى منذ عقود، أصبح من الممكن رؤية مجرة ​​درب التبانة وهي تتلألأ عبر السماء السوداء بآلاف من النجوم الساطعة.

وقال عالم الأرصاد الجوية الذي عاش في مدينة نيويورك آنذاك جو راو: "لقد رأيت سماءً (مرصعة بالنجوم) من موقعي في برونكس، وذلك أمرٌ ما لم أره من قبل، ولن أراه مرة أخرى".

مجرة درب التبانة فوق حديقة "جراند كانيون" الوطنية في أمريكا.Credit: Royce Bair

يُعد الضوء المنبعث من  البلدات والمدن بسبب مصادر الضوء الاصطناعية ساطعًا للغاية لدرجة أنّه يحجب النجوم. 

واليوم، لا يستطيع ثلث عدد البشر، بما في ذلك 80% من سكان أمريكا الشمالية، رؤية مجرة ​​درب التبانة.

بالنسبة لعدد متزايد من الأشخاص، أصبح الظلام الطبيعي بمثابة أمر مفقود.

فقدان الظلام لا يستطيع سوى 20% من الأشخاص في أمريكا الشمالية رؤية مجرة درب التبانة.Credit: Royce L. Bair/DarkSky International

أصبح التلوث الضوئي يتزايد في جميع أنحاء العالم، وهذا هو المصطلح المستخدم لوصف سطوع ضوء السماء ليلاً بسبب الأضواء الاصطناعية.

في المتوسط، يزداد سطوع ضوء السماء بنسبة 10% سنويًا على مستوى العالم، حيث تعاني العديد من الكائنات الحية من العواقب الناجمة عن ذلك. 

في كل عام، يُقتَل ما يصل إلى مليار طائر في الولايات المتحدة بسبب الاصطدام بالمباني، وهذه أزمة عالمية تتفاقم بسبب الأضواء الساطعة التي تجذبها بعيدًا عن مسارات هجرتها ليلاً. 

يمكن للأضواء الاصطناعية التأثير سلبًا على العديد من الحيوانات، ومنها السلاحف.Credit: Mitch Lensink

كما يمكن للإضاءة الاصطناعية أن تضلّل الحشرات، وتؤثر على نمو أوراق الأشجار. 

وجدت دراسة أُجريت في عام 2017 أنّ تلوث الضوء يشكل تهديدًا يطال 30% من الفقاريات، وأكثر من 60% من اللافقاريات الليلية.

ويمكن لهذا النوع من التلوث أن يضلل السلاحف البحرية المعشّشة، والتي تعتمد على انعكاس الضوء الصادر عن  الأجرام السماوية على الماء لتوجيهها إلى المحيط، بسبب الأضواء الاصطناعية حول الشواطئ.

ويؤدي ذلك إلى إصابتها بالجفاف بشكلٍ مميت، أو تعرضها للافتراس.

يؤثر التلوث على البشر أيضًا، حيث أنّ الآثار الصحية للضوء الاصطناعي لا تزال قيد الدراسة، لكن ربطت الأبحاث تلوث الضوء بالسمنة، والاكتئاب، واضطرابات النوم، والسكري، والسرطان.

بصيص من الأمل

بعكس القضايا البيئية الأخرى، مثل تغير المناخ، وإزالة الغابات، يمكن الحد من مشكلة تلوث الضوء بين عشية وضحاها عبر إطفاء الأضواء بكل بساطة.

في عام 2020، أطفأت بلدة كريستون الصغيرة في ولاية كولورادو بأمريكا أضواء الشوارع عندما لم تستطع دفع كلفة فاتورة الكهرباء. 

وكانت الشوارع مظلمة ليلاً، لكن سطعت السماء بضوء النجوم.

يقول الخبراء إنّ حلول مشكلة التلوث الضوئي يمكن أن تكون بسيطة. وفي هذه الصورة، لا تتسرب أضواء الشوارع في مدينة توسان بولاية أريزونا الأمريكية إلى السماء. ويحافظ ذلك على الظلام الطبيعي.Credit: Bettymaya Foott

وسرعان ما أصبحت كريستون واحدة من بين عددٍ متزايد من البلدات حول العالم التي اعتُرِف بها رسميًا كجزء من "مجتمع السماء المظلمة" من قِبَل منظمة "DarkSky International" التي تكافح التلوث الضوئي.

قال الرئيس التنفيذي لمنظمة " DarkSky International" رسكين هارتلي. أنه ليس من الضروري أن تكون الجهود المبذولة لمعالجة التلوث الضوئي ضخمة لكي تُحدث فرقًا كبيرًا، موضحًا: "الحلول بسيطة، ولا تنطوي على التخلي عن أي شيء باستثناء الإضاءة رديئة الجودة".

مقالات مشابهة

  • خبير: الموقف المصري أزعج دوائر صنع القرار في تل أبيب
  • خبير: سياسة مصر ثابتة تعمل على حفظ الاستقرار والأمن ووحدة الصف العربي
  • خبير: خفض تذكرة الطيران يُزيد من نسبة الإشغال داخل الفنادق
  • مجموعات الأقمار الصناعية تعيق عمل علماء الفلك
  • خبير: مجموعات الأقمار الصناعية تعيق عمل علماء الفلك
  • هيئة حقوق الإنسان تحصد جائزة صناعة المحتوى في نسختها الرابعة
  • التلوث الضوئي يتفاقم..لماذا تدعو حركة عالمية إلى جعل السماء مظلمة؟
  • نائب رئيس الاتحاد المصري للشركات: الرياضة تُكسب الفرد مهارات تسهم في تطوير قدراته الإنتاجية
  • تحديد مجالات التعاون في المشاريع الكبرى.. تفاصيل لقاء وزيرة التخطيط ونظيرها السعودي
  • محاكم بلا نفوذ: كيف تُفشل واشنطن العدالة الدولية؟