استشاري طب أطفال: أعراض نزلات البرد تظهر خلال 3 أيام من الإصابة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال الدكتور علاء المسلمي، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إنه مع استمرار فصل الشتاء يزداد معدل الإصابة بالعدوى ونزلات البرد، خاصة لدى الأطفال، موضحًا أنه على الأم أن ترعى طفلها في المنزل أثناء تعرضه للحمى أو نزلات البرد، ومنعه من الذهاب إلى المدرسة.
أعراض البرد تظهر خلال 3 أياموأضاف «المسلمي» خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن البكتيريا تدخل إلى جسم الإنسان وتتكاثر، مما يؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي، مشيرًا إلى أن أعراض البرد تظهر خلال ثلاثة أيام من دخول البكتيريا إلى الجسم، مثل انسداد الشهية.
وتابع: «مع تنشيط الفيروسات داخل الجسم، تظهر الأعراض كاملة، مثل سخونة وتكسير، لذا يجب على الطفل أن يلتزم الفراش خلال فترة مرضه ويحصل على العناية الكاملة في المنزل، ويجب ألا يذهب إلى المدرسة أو الحضانة إلا بعد تعافيه بشكل كامل».
ولفت إلى أن الأم تضر ابنها إذا أرسلته إلى المدرسة خلال فترة مرضه، حيث ستظهر عليه أعراض خطيرة أخرى قد تتطور مع الوقت، فضلاً عن أنه سينقل العدوى إلى زملائه في المدرسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيروسات البكتيريا الطفل إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
مصر.. بيان للأزهر بعد تجمد أطفال غزة من البرد وموتهم في أحضان أمهاتهم
مصر – استنكر الأزهر العجز الدولي المستمر تجاه ما يحدث في قطاع غزة واستمرار معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الحرب والبرد القارس.
وأعرب الأزهر في بيان له امس السبت، عن أسفه لاستمرار العجز الدولي والأممي تجاه ما يتعرَّض له الشعب الفلسطيني من أوضاع مأساوية في قطاع غزة المحاصر لأكثر من خمسة عشر شهرا، خاصة فى فصل الشتاء.
وقال بيان الأزهر إن فصل الشتاء سجل “وقائع مأساوية لغرق الخيام واقتلاعها وانهيارها على ساكنيها وتجمد الأطفال حتى الموت في أحضان أمهاتهم” معتبرا هذا المشهد “يبرهن على تبلد الإحساس والمشاعر وغياب الرغبة في وقف هذا العدوان المجرم لدى كل صنَّاع القرار السياسي العالمي”.
وجدد الأزهر أسفه لغياب الاهتمام الدولي والعربي والسياسي والإعلامي لما يحدث في غزة و”ما يتعرَّض له الأبرياء من تطهير عرقيّ وإبادة جماعية ممنهجة ومذابح وجرائم غير مسبوقة”.
وأشار إلى أن هذ الغياب “يدل على نجاح زائف لهذا الكيان ومَن يدعمونه في تطبيع جرائم القتل التي تحدث في حق الأطفال والنساء في غزة” وتصويرها للكثيرين بالأمر العادي حتى اعتادوا متابعتها وتصفحها والتنقل منها إلى غيرها من الأخبار وكأن شيئا لم يكن!.
وأضاف الأزهر أنه “يبدو وكأن قتل الفلسطينيين الأبرياء ليس بجريمة! وكأنهم شعب بغير حقوق ولا تسري عليهم إعلانات حقوق الإنسان العالمية، ولا للقوانين والدساتير الدولية التي تحمي الإنسان”.
وطالب الأزهر الشريف باتخاذ كل ما يتعين من تدابير وإجراءات وآليات فعالة وعاجلة تكفل وصول الاحتياجات الإنسانية والمساعدات الإغاثية لغوث الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب، وإنقاذهم من كارثة إنسانيَّة شاملة “لم ترحم شيخا ولا طفلا ولا امرأة بفعل عدوان همجي غاشم لا يردعه وازع من دين أو خلق أو ضمير”.
المصدر: RT