جامعة السلطان قابوس تحتفل بتخريج الدفعة الـ 35
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تحتفل جامعة السُّلطان قابوس مساء غدا الأحد بتخريج الدفعة الخامسة والثلاثين من طلبتها، وذلك برعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي، وزير المالية، ويبلغ إجمالي عدد الخريجين لهذا العام 3090 خريجًا وخريجة، ويشمل حفل الغد تخريج 1613 خريجًا وخريجة، وهم الحاصلون على درجات الدكتوراه والماجستير من مختلف الكليات والبالغ عددهم 511 خريجًا وخريجة، إضافة إلى الحاصلين على درجة البكالوريوس من كليات الهندسة البالغ عددهم 349 خريجًا وخريجة، ومن كلية العلوم بعدد 360 خريجًا وخريجة، ومن كلية الطب والعلوم الصحية بواقع 177 خريجًا وخريجة، وتخرج في كلية العلوم الزراعية والبحرية 156 خريجًا وخريجة، ومن كلية التمريض 60 خريجًا وخريجة.
وسيُقام الحفل الثاني يوم الأربعاء القادم الموافق 18 ديسمبر 2024 ويشمل تخريج 1477 خريجًا وخريجة من الحاصلين على درجة البكالوريوس من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الذين وصل عددهم إلى 439 خريجًا وخريجة، فيما وصل عدد خريجي كلية الآداب والعلوم الاجتماعية إلى 442 خريجًا وخريجة، وفي كلية التربية وصل عدد الخريجين والخريجات إلى 408 خريجين وخريجات، وفي كلية الحقوق 188 خريجًا وخريجة.
وقالت الدكتورة أسماء بنت ناصر الزيدية، عميدة القبول والتسجيل: إن هذا اليوم يمثل محطة فارقة في حياة أبنائنا وبناتنا الخريجين، ونتاج جهودهم المستمرة طيلة سنوات دراستهم ليبدؤوا رحلة العطاء لخدمة الوطن، ونحن في عمادة القبول والتسجيل نعتز بدورنا في دعمهم طوال تلك المسيرة، بدءًا من القبول وإلى هذا اليوم، ولا نقف عند هذا الحد؛ فالعمادة أيضًا تقدم بعض الخدمات للخريجين، وأشارت إلى أن العمادة قد حرصت على الإعداد الدقيق لهذا الحدث المهم، حيث عملنا على ضمان اكتمال كافة الإجراءات المتعلقة بتجهيز شهادات التخرج وسجلات الطلبة بدقة تامة، بالإضافة إلى الحرص على العمل بتكاملية مع الوحدات المختلفة لتنظيم الحفل بما يليق بمكانة الجامعة وبإنجازات الطلبة، ولضمان انسيابية سير الحفل وتوفير كل ما يلزم لتكريم الخريجين، ونحن فخورون بجميع الخريجين، وواثقون بأنهم سيكونون سفراء مميزين للجامعة، ومساهمون فاعلون في بناء مستقبل مشرق لعُمان، وبهذه المناسبة، نؤكد التزامنا المستمر بتقديم أفضل الخدمات الأكاديمية والإدارية لطلبة الجامعة، وتطويرها ودعم مسيرتهم نحو تحقيق المزيد من النجاحات، ونسأل الله التوفيق لخريجينا في حياتهم العملية والعلمية القادمة، وسنعمل دومًا بكل جد واجتهاد للاستمرار في التطوير بما يضمن تقديم أفضل الخدمات الأكاديمية.
فيما قال الدكتور سليمان بن داود السابعي، عميد الدراسات العليا: "إن عدد خريجي الدراسات العليا بدرجتي الماجستير والدكتوراه وصل إلى 511 خريجًا وخريجة، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على استقطاب عدد كبير من الدارسين من خلال تقديم برامج تعليمية تواكب التطورات العلمية المتخصصة، مما يعزز القدرة على المنافسة محليًا ودوليًا، كما تسهم هذه البرامج في صقل كفاءات الخريجين بما يسهم في تزويدهم بمهارات سوق العمل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: خریج ا وخریجة من کلیة
إقرأ أيضاً:
يسرية محمد الحسن.. الدفعة 26 طب والرجل التحدي..!!
بماذا ياتُرى نصف ذاك الطبيب والبروف والنطاس البارع مامون حميدة رئيس امناء الجامعة ومؤسسها وهو يتحدى الواقع المرير الذي فرضه علينا تجار الحروب وسماسره الموت الزؤاامالخامس من ديسمبر 20024 والسابع من ديسمبر 20024 يومان من ذهب في حياة 160 طبيبا وطبيبة هم الدفعة 26 طب من جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا … يومان للبهجة والفرح والاحتفال بالتخرج في مدينة ابها بالمملكة العربية السعودية بعد ان اكمل ابناؤنا الامتحانات النهائية .بماذا ياتُرى نصف ذاك الطبيب والبروف والنطاس البارع مامون حميدة رئيس امناء الجامعة ومؤسسها وهو يتحدى الواقع المرير الذي فرضه علينا تجار الحروب وسماسره الموت الزؤاام !! وهم يحولون دور التعليم العالي ببلادنا بعد خراب كبير عم العاصمة الجميلة الخرطوم ومؤسساتها كافه سيما دور العلم !يحولون جامعة مامون حميدة ( كما يحلو لطلابها وعشاقها تسميتها ) الى اطلال !! بعد ان امتدت يد التخريب المتعمد والممنهج اليها..
تلك الواحة الجميلة الظليلة التي كانت ارضا بور ينعق فيها البوم فحولها مامون الى بستان اخضر جميل للعلم والتعلم لاجل ابناء السودان الذين كانوا في السابق يحجون الى جامعات العالم اجمع حين تضيق بهم قاعات الجميلة ومستحيلة ( جامعه الخرطوم في زمانها وعصرها الذهبي ) !حولها الرجل ( ابن السودان البار ) الى جامعة ولدت عملاقة، فما ان مر وقت وجيز علي ولادتها حتى صار اسمها على كل لسان لمن ينشدون التميز والعلم والتعليم الممتاز و أقبل عليها من كانوا يبتعثون أبنائهم للخارج للسمعة الطيبة وكفاءة اساتذتها وشهاداتها التي اعتمدتها كل مؤسسات التعليم العالي في دول العالم كافة !! ..
اي فخر لنا هذا واي تميز هذا الذي تميزت به جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا حتى صارت قبلة لطلاب افريقيا بل وبعض دول العالم من حولنا .انها ياسادتي الارادة الجبارة التي لا تقهر ! فقد رفد مامون افريقيا بفروع لجامعته وهاهي تنزانيا ورواندا تستقبلان طلاب الجامعة من كل انحاء واركان الدنيا الاربع وقد نالت شهادات التميز الرفيع من رؤساء الدولتين الافريقيتين.
لم يقتصر جهد البروفسير مامون حميدة علي ذلك فقد عمل مع اركان حربه بالجامعه علي ان تنقل الامتحانات حيث اماكن الطلاب فكانت مصر ورواندا والمملكة العربية السعودية تستقبل قاعاتها طلاب الجامعة للامتحانات النهائية.
واجريت الامتحانات النهائيه في مدينة ابها بالمملكة العربية السعودية وكان البروفسير مامون هو بجانب أساتذة الجامعة يراقب ويقوم بعملية التصحيح جنبا إلى جنب مع أساتذة الجامعة !.
اي تواضع هذا ايها العالم العظيم !! ولكنها الارادة الجبارة لديك والتحدي الكبير الذي عُرفت به، فأنت الذي فقد كل شئ في وطنه بعد ان تكالب عليها الأشرار من كل حدب وصوب، لكنك لم تركن للأسى والتأسي ! ولم تنكسر لك قناه ولم تنهزم ارادتك فمضيت عين الله ترعاك وتركت خلفك الدمار الكبير لمؤسستك التعليمية الرائدة شاهدا على غدر الأعداء وحقد الحاقدين.
ومضيت حيث العلا !! نعم فأنت بالغه وبلغته بصبرك الجميل وعزيمتك الجبارة واصرارك على ان يصل طلابك الي املهم وحلمهم المرتجى بان يصبحون أطباء يُشار اليهم في كل الدنيا بأنهم خريجو الدفعة 26 طب جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا ( جامعه مامون حميدة )…..
الرجل التحدي …. هنيئًا لك بروف مامون جهد سنوات وسنوات سهر وقلق ومعاناة ! صارت اليوم عرسا سماويا جميلا سيسطره التاريخ لك..
وهنيئا ابناؤنا الخريجون بهذا النجاح الباهر وهنيئا اساتذه الجامعه الاجلاء وانتم اليوم تقطفون ثمار سنوات مضت… لن تنسوا ذكراها مبرووووك بروف مامون ومبروووك للجامعه العظيمه هذا الانجاز الكبير …