#سواليف

أفاد #مسؤول_عراقي، بأن أكثر من 2000 جندي سوري يتواجدون في #العراق حاليا وقد تم إيواؤهم في #خيام أنشأتها الحكومة العراقية خصيصا لهم.

وأضاف قائم مقام #قضاء_الرطبة، عماد الدليمي، في تصريح لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن وزارة الدفاع العراقية أصدرت توجيهات للوحدات العسكرية في محافظة الأنبار الغربية لإنشاء #معسكر يحتوي على مئات الخيام لاستقبال 2150 جنديا سوريا.

وأشار الدليمي إلى أن #الجنود_السوريين “سلموا أنفسهم للسلطات العراقية بعد سقوط النظام في سوريا، خوفا من الانتقام في وطنهم، بسبب دعمهم لنظام الأسد”.

مقالات ذات صلة حمد بن جاسم يوجه نصيحة لثوار سوريا 2024/12/14

وفي 7 ديسمبر الشهر الجاري، قبل يوم من سقوط نظام بشار الأسد، أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، بأن العراق استقبل يوم السبت، أكثر من ألف جندي سوري عبر معبر القائم في محافظة الأنبار.

وذكرت الوكالة نقلا عن مصدر أمني رفيع المستوى، أن “أكثر من ألف جندي من الجيش السوري طلبوا الدخول إلى العراق عبر معبر القائم الحدودي”.

وبحسب المصدر “تم استقبال الجنود وقدمت لهم الرعاية اللازمة وتمت تلبية احتياجاتهم”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مسؤول عراقي العراق خيام قضاء الرطبة معسكر الجنود السوريين أکثر من

إقرأ أيضاً:

هل الاضطرابات الأخيرة في تركيا تصب في مصلحة البيت الشيعي بالعراق؟

بغداد اليوم -  بغداد

أثارت الاضطرابات السياسية الأخيرة في تركيا تساؤلات حول مدى تأثيرها على المشهد السياسي الإقليمي، وخصوصًا على القوى الشيعية في العراق.

ويرى مراقبون أن أي أزمة سياسية في تركيا قد تنعكس بشكل غير مباشر على موازين القوى في المنطقة، لا سيما في ظل التنافس المستمر بين المحاور الإقليمية والدولية.

المختص في الشؤون السياسية والاستراتيجية مجاشع التميمي أوضح في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "أي قلاقل وأزمات تصب في مصلحة الطرف المعارض، وهو الطرف الإيراني وحلفاؤه"، مشيرًا إلى أن "تركيا لعبت دورًا بارزًا في إسقاط نظام بشار الأسد، الحليف لإيران، وبالتالي فإن قوى الإطار التنسيقي، التي تمثل البيت الشيعي في العراق، قد تشعر بالارتياح لهذا التطور".

وأضاف التميمي أن "التغيير في سوريا جاء بأدوات تركية لكنه في جوهره مشروع دولي تقوده الولايات المتحدة وإسرائيل، ولذلك لا يُتوقع أن تؤدي التوترات في تركيا إلى إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الثامن من كانون الأول 2024".

ولطالما كانت تركيا لاعبًا أساسيًا في الملف السوري، حيث دعمت المعارضة المسلحة وساهمت في تقويض نظام الأسد، مما شكل تهديدًا لمصالح إيران وحلفائها. في المقابل، دعمت إيران النظام السوري وسعت إلى تثبيت نفوذها عبر الفصائل المسلحة والمساعدات العسكرية.


موقف القوى الشيعية من الأزمة التركية

يؤكد التميمي أن "حكماء البيت الشيعي في العراق يدركون أن الأوضاع في تركيا لن تؤدي إلى تغييرات كبيرة على المدى البعيد، بسبب وجود دولة عميقة في تركيا ممثلة بالمؤسسة العسكرية، التي قد تتدخل في الوقت المناسب لإعادة الاستقرار". وأضاف أن "القوى الشيعية العقلانية لا تفكر في استغلال الأوضاع في تركيا، كما أن التظاهرات هناك لن تؤثر بشكل كبير على السياسة الخارجية لأنقرة".

ويشير التميمي إلى أنه "حتى في حال سقوط نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، فإن هناك قوى شيعية قد تعتقد أن هذا التطور سيفتح المجال أمام إيران لاستعادة نفوذها في سوريا، إلا أن الواقع يشير إلى أن الدولة العميقة في تركيا، إلى جانب الناتو وإسرائيل والولايات المتحدة، لن تسمح بحدوث ذلك".

وأضاف أن "النفوذ الإيراني في العراق كبير جدًا، وهو أحد الملفات التي تثير قلق الولايات المتحدة. ومع ذلك، لا توجد مؤشرات على أن إيران أو العراق لهما دور مباشر في ما يحدث بتركيا، حيث أن الأزمة هناك نابعة من مشاكل سياسية داخلية مرتبطة بإدارة أردوغان وسعيه للحفاظ على نفوذ حزبه بعد الانتخابات التركية".


كيف تؤثر اضطرابات تركيا على العراق؟

يعتقد التميمي أن "أي اضطرابات في الدول الإقليمية الكبرى، مثل تركيا، قد تؤثر إيجابيًا على الوضع في العراق، حيث أن تراجع النفوذ التركي قد يقلل من التحديات التي تواجهها بغداد في إدارة علاقاتها مع أنقرة". وأضاف أن "تركيا لها نفوذ كبير في العراق وهي جزء من المعادلة السياسية والأمنية، وبالتالي فإن أي تراجع في استقرارها الداخلي قد يمنح العراق مساحة أوسع للمناورة في سياساته الإقليمية".

في المجمل، يرى المراقبون أن الأزمة في تركيا لن تؤدي إلى تحولات دراماتيكية في الإقليم، لكن تداعياتها قد تفتح المجال أمام العراق لتعزيز موقعه الإقليمي. ومع ذلك، تبقى المعادلة السياسية مرتبطة بتفاعلات أوسع تشمل اللاعبين الدوليين والإقليميين، وليس فقط الاضطرابات الداخلية في تركيا.


المصدر: بغداد اليوم + وكالات

مقالات مشابهة

  • أكراد سوريا يحتفلون بأول عيد نيروز بعد سقوط الأسد
  • مستشارية الأمن القومي: 16 ألف عراقي لايزالون في مخيم الهول
  • سوريا.. احتفالات غير مسبوقة بـنوروز بعد سقوط الأسد
  • هل الاضطرابات الأخيرة في تركيا تصب في مصلحة البيت الشيعي بالعراق؟
  • الحكومة العراقية تصدر توضيحاً حول خلية الازمة الامنية مع سوريا
  • سوريا تعلن استعدادها لتصدير منتجاتها الزراعية للعراق لفشل الزراعة بالعراق بزعامة المهندس الزراعي السوداني
  • جيش الاحتلال: مقـ.تل أكثر من 800 جندي وإصابة نحو 6000 منذ بداية الحرب
  • نيجيرفان بارزاني يبحث ملف سوريا وعملية السلام في تركيا مع السفير الإيطالي بالعراق
  • 25 صورة بتفاصيل أكثر من 2000 فرصة عمل متاحة بـ51 شركة في 7 محافظات
  • عبد القادر الصالح حجي مارع.. ثائر سوري ترك تجارة الحبوب وحمل السلاح ضد الأسد