يمن مونيتور:
2025-02-19@04:52:57 GMT

كيف تؤثر اختياراتك الغذائية على عمرك؟

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

كيف تؤثر اختياراتك الغذائية على عمرك؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشف خبير التغذية، لويس ألبرتو زامورا، في برنامج تلفزيوني عن تأثير الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) على متوسط ​​العمر المتوقع، مستندا إلى دراسة أجرتها جامعة ميشيغان.

أظهرت الدراسة كيفية تأثير بعض الأطعمة على حياتنا الزمنية، حيث توضح أن تناول أطعمة معينة يمكن أن يختصر دقائق أو حتى ساعات من عمر الإنسان.

وصنفت الدراسة أكثر من 5800 نوع من الأطعمة الأمريكية، وقيمت تأثيرها على الصحة من خلال تحليل مكوناتها مثل الدهون والسعرات الحرارية والسكريات.

ووجد الباحثون أن الأطعمة الشائعة مثل “هوت دوغ” (نوع شائع من الوجبات والشطائر السريعة) والبيتزا والمعكرونة بالجبن، تساهم في تقليص العمر، بينما تساهم الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات، وحتى شطائر زبدة الفول السوداني والمربى، في زيادة العمر.

وأوضح فريق البحث أن الشخص قد يفقد، في المتوسط، 36 دقيقة من عمره بسبب تناول “هوت دوغ”، وإذا تم تناوله مع صودا، فإن الخسارة تصل إلى 48 دقيقة. ويعود سبب هذا التأثير إلى احتواء هذه الأطعمة على مواد حافظة مثل النتريت والنترات، التي يمكن أن تتحول إلى مركبات مسرطنة في الجسم.

كما أشار الباحثون إلى أن الأطعمة المعالجة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسرطان، بسبب احتوائها على نسبة عالية من الدهون والسكريات. وأضافوا أن بعض المكونات الأخرى مثل الأسبارتام في المشروبات الغازية الخالية من السكر قد تساهم في تقليل العمر، رغم أن الدراسات على البشر لم تثبت بعد صلة مباشرة بين هذه المواد وبين السرطان.

ومن ناحية أخرى، أظهرت الدراسة أن التحول إلى نظام غذائي يعتمد على النباتات ويقلل من استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة متوسط ​​العمر المتوقع. فالأطعمة مثل الفواكه والخضروات تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة، ما يعزز من صحة الإنسان.

وتشير الدراسة إلى أن تناول أنواع معينة من الأسماك يمكن أن يضيف 28 دقيقة إلى عمر الإنسان، وتعد شطيرة زبدة الفول السوداني والمربى هي الأفضل، حيث أظهرت أنها تضيف 32 دقيقة من العمر الصحي. كما جاءت المكسرات والبذور في المرتبة الثانية بإضافة أكثر من 24 دقيقة، فيما أضافت الفواكه 10 دقائق إضافية على متوسط ​​العمر.

وأوضح الدكتور أوليفييه جولييت، الذي قاد الدراسة، أن الفول السوداني في الشطيرة هو المسؤول عن الفوائد الصحية، حيث يمتاز بمحتواه العالي من البروتينات والدهون الصحية.

واستنادا إلى نتائج هذه الدراسة، شدد العلماء على ضرورة تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والابتعاد عن الأطعمة المعالجة. وأوصوا بزيادة تناول البروتينات النباتية مثل الفاصوليا والبازلاء والعدس. وقد استندت هذه التوصيات إلى عدة دراسات ربطت بين استهلاك اللحوم وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب.

 

 

المصدر: ديلي ميل

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: التغذية یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن لحاسة التذوق أن تتنبأ بخطر الوفاة المبكرة؟

نيويورك – تشير دراسة جديدة إلى أن فقدان حاسة التذوق، خاصة للأطعمة المالحة والحامضة، قد يكون مرتبطا بزيادة خطر الوفاة المبكرة لدى كبار السن. مع اختلاف التأثير بين الرجال والنساء.

وشملت الدراسة 7340 بالغا أعمارهم من 40 عاما فأكثر. ووجد الباحثون أن أولئك الذين انخفضت لديهم حاسة التذوق منذ سنوات شبابهم كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 47% خلال فترة المتابعة التي استمرت ست سنوات.

كما أظهرت النتائج أن انخفاض القدرة على تذوق المرارة كان مرتبطا بالوفاة المبكرة لدى النساء فقط، بينما كان انخفاض القدرة على تذوق الحموضة مرتبطا بزيادة معدل الوفاة لدى الرجال فقط.

وعلى الرغم من أن حاستي الشم والتذوق غالبا ما ترتبطان ببعضهما بعضا (على سبيل المثال، عندما تعاني من انسداد الأنف، لا يكون طعم الطعام لذيذا كما هو معتاد) إلا أن هذه الدراسة وجدت أن زيادة خطر الوفاة كانت مرتبطة بفقدان حاسة التذوق فقط، حتى مع بقاء حاسة الشم سليمة.

ويعتقد الباحثون أن النتائج تشير إلى أن فقدان حاسة التذوق قد يكون إشارة إلى أمراض عصبية مثل ألزهايمر، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل قصور القلب والسكتة الدماغية.

كما يمكن أن يؤثر اختلال حاسة التذوق سلبا على العادات الغذائية، ما قد يؤدي إلى الإفراط في استهلاك الملح وارتفاع ضغط الدم، أو نقص التغذية وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

وقد يكون لهذه الدراسة آثار بعيدة المدى، حيث تشجع الأطباء على فحص المرضى للكشف عن أي تغيرات في حاسة التذوق لتحديد الأفراد المعرضين لخطر مرتفع.

ويرى بعض الخبراء أن الدراسة تفتح الباب لفهم أعمق لدور التذوق في الصحة العامة، لكنها لا تقدم دليلا قاطعا على العلاقة بين فقدان التذوق والوفاة المبكرة.

ويوضح الدكتور ديفيد هنري هيلتزيك، رئيس قسم طب الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في مستشفى جامعة ستاتن آيلاند: “أعتقد أن الدراسة عامة للغاية وغير محددة. إنها تقدم عارضا واحدا مرتبطا بالوفيات، ولكن هناك الكثير من التكهنات حول سبب ذلك”.

وأضاف: “من المثير للاهتمام ملاحظة ذلك. هناك الكثير من التخمين في الدراسة حول أنواع معينة من التذوق قد تؤدي إلى هذا أو ذاك، لكنها استنتاجات عامة للغاية”.

ومع ذلك، أقر هيلتزيك بأن الدراسة قدمت بعض الروابط المحتملة، وأكثرها إقناعا هو ارتباطها بالاضطرابات العصبية. وقال: “لأنه إذا انخفضت حواسك، فمن المحتمل أن تنخفض وظيفتك العصبية. يرتبط انخفاض حاسة الشم بالاضطرابات العصبية، لذا قد يكون التذوق مرتبطا بشكل مشابه”.

وبحسب هيلتزيك، فإن الفائدة الرئيسية للدراسة هي أنها “تسلط الضوء على أهمية التذوق والصحة” وتظهر أن “التذوق مهم”، نظرا لأن “معظم الناس لا ينتبهون إليه”.

وتابع: “”التذوق ليس مجرد متعة، بل يمكن أن يكون مؤشرا صحيا مهما. إذا لاحظت تغيرات مفاجئة في حاسة التذوق أو الشم، فمن الأفضل استشارة الطبيب، فقد تكون تلك التغيرات مرتبطة بحالات صحية أعمق”.

نشرت الدراسة في مجلة JAMA Otolaryngology–Head & Neck Surgery.

المصدر: نيويورك بوست

مقالات مشابهة

  • صيام صحي في رمضان.. 15 خطوة لتجنب الإرهاق والمشكلات الصحية
  • الصحة توضح الطرق الصحيحة لتغذية المراهقين
  • عادات يومية تضر بصحة الكبد.. احذرها قبل فوات الأوان
  • 5 خطوات للوقاية من الإصابة بالقولون العصبي.. احرص على اتباعها
  • عادات غذائية تساهم في التهابات شديدة بالمعدة.. «خلي بالك»
  • دراسة بريطانية: المرأة تقضي ما يقارب 8000 دقيقة سنويا في إزعاج زوجها
  • 6 أنواع طعام من أجل حياة طويلة وصحية
  • أفضل رجيم في رمضان
  • كيف يمكن لحاسة التذوق أن تتنبأ بخطر الوفاة المبكرة؟
  • مختصة توضح مخاطر الإفراط في تناول الأطعمة الحارة على صحة الجسم.. فيديو