“مياه وكهرباء الإمارات” تنظم مزاد الربع الثالث لشهادات الطاقة النظيفة لعام 2023
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات عن فتح باب التسجيل في مزاد الربع الثالث لشهادات الطاقة النظيفة، في أبوظبي، والذي سيستمر حتى يوم 14 سبتمبر 2023.
ويأتي المزاد القادم بعد نجاح المزاد الأخير في تسجيل مشاركة مجموعة كبيرة من الشركات حتى الآن، حيث شهد مزاد شهادات الطاقة النظيفة إقبالا غير مسبوق من مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع تبريد المرافق، والذكاء الاصطناعي، وتعليم قيادة السيارات، الأمر الذي يؤكد مواصلة نمو هذا المخطط وانتشاره لأهميته في تمكين مختلف الصناعات من تعزيز مبدأ الاستدامة في عملياتها الرئيسية.
وقال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، إن الإقبال غير المسبوق من المشاركين في مزاد الربع الثاني، يعد دليلًا واضحا على النجاح المستمر لهذا المخطط في تعزيز أهداف إزالة الكربون من استهلاك الكهرباء.
وأضاف: “شهد هذا المخطط المبتكر نتائج بارزة محطما أرقاماً قياسية هذا العام، على نحو يؤكد المساعي الحثيثة لتمكين الدولة من تحقيق أهداف الاستدامة والاقتصاد التي تتطلع إليها، ونظرًا للتأثير المستمر لظاهرة التغير المناخي على المجتمعات، فإن هذا الوقت هو الأنسب لتعمل فيه الشركات على تقليل بصمتها الكربونية، إذ سيساعد المخطط إلى جانب مزادات شركة مياه وكهرباء الإمارات لشهادات الطاقة النظيفة على تسريع تحقيق مستقبل الحياد المناخي”.
وأردف “آل علي”: “نثق بقدرة مخطط شهادات الطاقة النظيفة على استمرارية النجاح، وأود أن أشجع جميع الجهات على التسجيل للمشاركة في مزاد الربع الثالث لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للتغير المناخي”.
وتعد شركة مياه وكهرباء الإمارات الجهة الوحيدة المسؤولة عن تسجيل وتشغيل المزاد لمخطط شهادات الطاقة النظيفة في إمارة أبوظبي، ويعزز هذا البرنامج جهود الاعتماد على استخدام الطاقة النظيفة، ويسهم في دفع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، وفي تحقيق أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، من خلال تمكين الشركات التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها من تتبع وتوثيق استهلاك الطاقة النظيفة وإزالة الكربون عن عملياتها.
تجدر الإشارة إلى أن مخطط شهادات الطاقة النظيفة، الصادرة عن دائرة الطاقة في أبوظبي، هو الأداة الوحيدة المعتمدة في الإمارة، الذي يتيح إمكانية توثيق أن الكهرباء المستهلكة صادرة عن مصادر الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية أو النووية.
بالإضافة إلى ذلك، توفر شهادات الطاقة النظيفة للجهات المشاركة ميزة تنافسية من خلال امتلاك شهادات تتوافق مع معايير الشهادات الدولية للطاقة المتجددة (I-REC)، وتوثّيق أوراق اعتمادها الخضراء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برعاية حمدان بن زايد .. “الهلال الأحمر” تنظم النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم 26 نوفمبر
برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تنظم الهيئة النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم، يومي 26 و27 نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي للطاقة، وذلك تعزيزا لجهود دولة الإمارات المستمرة في مجال الاستدامة وحفظ الموارد الحيوية.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بحفظ النعم الأساسية وهي: الغذاء، والدواء، والكساء، والطاقة، والبيئة، والتكنولوجيا، وكذلك الزراعة.
ويشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والمختصين وصناع القرار، لمناقشة التحديات الراهنة في مواجهة الهدر العالمي للموارد، وبحث الحلول المبتكرة والمستدامة للتصدي لهذه القضايا الملحة، كما يشمل جدول الأعمال جلسات حوارية تفاعلية تهدف إلى تبادل الرؤى والخبرات بين المشاركين، بما يسهم في تعزيز ممارسات حفظ النعم على مستوى عالمي.
وأكد سعادة محمد يوسف الفهيم نائب الأمين العام للخدمات المساندة في الهلال الأحمر، أن المؤتمر يأتي متزامنا مع عام الاستدامة الإماراتي للعام الثاني على التوالي، مشيرا إلى أنه يعتبر فرصة لتسليط الضوء على الالتزام بإرث الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، المتجذر في مجتمع الإمارات، وذلك من خلال مناقشة التحديات الراهنة واستكشاف فرص المستقبل، باستخدام الذكاء الاصطناعي ومعالجة تغير المناخ، مع التركيز على المبادرات الرئيسية لأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الوعي الجماعي في هذا الصدد، وتشجيع ودعم أفكار المبدعين الشباب في مجال حفظ النعمة بمشاريع مبتكرة ومستدامة، تتوافق مع رؤية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد أن الأهداف الرئيسية للمؤتمر تتمثل في تحقيق الريادة في توظيف الابتكارات البيئية لتعزيز مفاهيم حفظ النعمة، ودعم الجهود الدولية والتوجهات العالمية نحو الاستدامة الشاملة والأمن الغذائي، والتأكيد على الدور الحيوي للثقافة والتعليم في تغيير السلوكيات وتعزيز ممارسات حفظ النعمة المستدامة، والاستفادة من التقنيات الحديثة والتحول الرقمي والتكنولوجيا الناشئة لتحسين إدارة الموارد وتقليل الهدر، إضافة إلى تعزيز المبادرات الخضراء والشراكات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وأضاف :” يأتي المؤتمر العالمي لحفظ النعم ليضيف بعدا جديدا لمبادرات الهلال الأحمر الإماراتي في هذا الصدد، انطلاقا من سعيه الدائم للتميز والريادة في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية والاستدامة في العمل الإنساني”.
وتابع “في هذه النسخة من المؤتمر نستلهم النجاح الذي حققته الدورة السابقة العام الماضي، ونتطلع إلى تحقيق إنجازات أكبر مستقبلا، ونؤكد استمرار مبادرات هيئتنا الوطنية في هذا الصدد، ومواكبة المستجدات الحديثة، وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بمختلف مساراتها في ملف حفظ النعم.
وأعرب عن شكر الهيئة للشركاء ورعاة المؤتمر هذا العام وهم: الفاو، وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، ودبي الخيرية، بنك الإمارات للطعام، شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات، وشركة مزارع العين.
و استعرض ممثلو الجهات الشريكة والراعية للمؤتمر العالمي الثاني لحفظ النعم، مبادرات الدولة المختلفة للحفاظ على البيئة وترسيخ قيم الاستدامة والتقليل من هدر الطعام.
وأكد كيان أكرم جاف، رئيس بعثة مكتب منظمة الفاو الإقليمي الفرعي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن، أهمية المؤتمر العالمي الثاني لحفظ النعم كجزء من الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية.
وشدد على أن استدامة الموارد الأساسية مثل الغذاء والدواء والطاقة تمثل أولوية قصوى، مشيرا إلى أن عقد هذا المؤتمر يعكس التزام دولة الإمارات بدعم المبادرات التي تعزز هذه الأهداف.
وأضاف: “نحن فخورون بشراكتنا مع الهلال الأحمر الإماراتي، ونتطلع إلى نتائج مثمرة تعزز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات الاستدامة عبر شراكات فعالة لمواجهة الهدر وتحقيق الأمن الغذائي المستدام، بما يحقق رسالة الفاو في تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، وهو مكافحة الجوع.”
إلى ذلك ، قالت الدكتورة غوية النيادي نائب رئيس أول الخدمات الطبية وجودة الحياة في مجموعة أدنوك “تفخر أدنوك برعايتها للنسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم، الذي تنظمه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي،” مؤكدة أن المؤتمر يجسد رؤية دولة الإمارات لعام الاستدامة، وسعي أدنوك لتبني مبادرات نوعية تساهم في تعزيز ممارسات حفظ النعم الأساسية مثل الغذاء والدواء والكساء والطاقة والبيئة والتكنولوجيا والزراعة.
كما أكد أحمد السويدي المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، أن مؤتمر حفظ النعم يمثل إضافة نوعية لمبادرات الهلال الأحمر الإماراتي التي تتسم دائما بالتميز والريادة في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية والعمل الإنساني.
وقال إن مبادرات ومشاريع جمعية دبي الخيرية تشمل قطاعات إنسانية وتنموية مستدامة داخل الدولة وخارجها، وهي ليست مجرد أعمال خيرية فقط بل هي استثمارات في بناء مستقبل أفضل، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أن حفظ النعم ليس مجرد شعار، بل هو نهج حياة نسعى لتجسيده في كل عمل نقوم به في دبي الخيرية.
وقال المهندس عبد الرحمن محمد آل علي – بنك الإمارات للطعام أن البنك يواصل العمل على دعم رؤية جهود دولة الإمارات الهادفة إلى استشراف مستقبل الحفاظ على النعم وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد ، والعمل على تبني نهج مستدام لحفظ النعم من الهدر.
وأشار إلى أن بنك الإمارات للطعام نجح في توزيع 17 مليونا و719 ألفا و831 وجبة خلال النصف الأول من العام الجاري، ووصلت كمية الأغذية التي حولها البنك عن “مسار الطمر ” في مكبات النفايات إلى 5 ملايين و309 آلاف وجبة، ما يساهم في تعزيز الاستدامة البيئية عبر الحد من الانبعاثات الكربونية وتقليل نفايات الطعام.
من جهته قال خالد الشميلي الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات، إن المؤتمر يعزز قيم التكافل الاجتماعي، ويسعى إلى إحداث تغيير إيجابي في أسلوب حياتنا، فالاستدامة قيمة مهمة ومسؤولية مشتركة على الجميع الاضطلاع بها.
من جانبه استعرض سيرجي كيسيليف، رئيس قسم البحث والتطوير في مزارع العين رؤية الشركة في الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية ، مؤكدا أنها رحلة مدفوعة بالتزامنا بإحداث تأثير إيجابي هادف على كوكبنا ومجتمعنا، لذلك اتخذنا خطوات جريئة للحد من بصمتنا الكربونية، مع إعطاء الأولوية للتقنيات الموفرة للطاقة ومصادر الطاقة المتجددة في جميع منشآتنا في مزارع العين.