“غرف دبي” تنظم ندوة حول المسؤوليات القانونية الناشئة عن الشيكات المرتجعة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
نظمت غرف دبي ندوة إلكترونية حول المسؤوليات القانونية الناشئة عن الشيكات المرتجعة والحقوق والوسائل المتاحة أمام المستفيد من الشيك في حال ارتجاعه ، وتم تنظيم هذه الندوة باللغة العربية بالشراكة مع أكاديمية حبيب الملا.
وسلطت الندوة الضوء على التعديلات الرئيسية التي تم إجراؤها على قانون المعاملات التجارية الإماراتي ومنها إلغاء تجريم إصدار الشيكات بسوء نية، وتجريم مخالفات الشيكات الجديدة والعقوبات ذات الصلة، وإلغاء تجريم إصدار الشيكات المرتجعة بسبب عدم كفاية الأموال، وتنفيذ آلية الوفاء الجزئي للشيكات وتسريع هذه العملية بناءً على أمر تنفيذي، بالإضافة إلى إجراءات أخرى بموجب القانون المدني في الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت الندوة كذلك المسؤوليات القانونية الناشئة عن الشيكات المرتجعة لتمكين المشاركين من اكتساب فهم أعمق للالتزامات المدنية والجزائية، والاستثناءات والغرامات، والحقوق والوسائل المتاحة أمام المستفيد من الشيك في حال ارتجاعه، بالإضافة إلى شيك الضمان والحالات التي يستحسن فيها الحصول على مثل هذا الشيك في التعاملات اليومية.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “دخلت التعديلات على أحكام قانون المعاملات التجارية الإماراتي حيز التنفيذ في يناير 2022. والهدف من هذه الندوة هو ضمان إلمام مجتمع الأعمال بإلغاء تجريم الشيكات المرتجعة باعتباره أحد التغييرات الرئيسية التي تم اجراؤها لتعزيز ديناميكيات المعاملات التجارية وتنشيطها”.
وأضاف لوتاه: “تندرج هذه الندوة وغيرها في إطار الدور المنوط بنا لدعم ورعاية مصالح مجتمع الأعمال، خصوصاً وأن تنظيم مثل هذه الندوات يعزز من وعي مجتمع الأعمال بالتغييرات القانونية، ويساعد على خلق بيئة محفزة لنمو وازدهار الأعمال”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر
في تعليقه على واقعة اعتداء سيدة على رجل سلطة في مدينة تمارة، والذي أثار موجة من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، أكد الفنان رشيد الوالي أن مشهد المرأة التي تصفع رجل السلطة في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر عرضها في وسائل الإعلام، لا سيما في المسلسلات الرمضانية التي تروج لفكرة أن المرأة دائما على حق دون مبرر منطقي.
وأضاف الوالي أن الدراما العربية تساهم في تعزيز هذه الصورة، حيث يتم تصوير المرأة وكأنها لا تُسائل ولا تحاسب، في حين يُظهر الرجل في موقف الضعف أو الخضوع. وتساءل الوالي: “هل أصبحنا أمام حالة من المبالغة الإعلامية التي تمنح المرأة حصانة غير عادلة بسبب جنسها، بينما يُعزز القانون في صفها بشكل غير متوازن؟”
واستدرك الوالي قائلاً: “نحن لا نتحدث عن الدفاع عن حقوق المرأة، فهذا أمر مشروع وطبيعي، ولكن هل وصلنا إلى نقطة يتعرض فيها الرجال أيضًا لظلم في سياق هذه المساواة المزعومة؟”
وأشار الوالي إلى تجربة السويد التي حققت المساواة القانونية بين الجنسين، لكن ذلك أدى إلى أزمة هوية في المجتمع، وتسبب في مشاكل اجتماعية ونفسية، بما في ذلك تزايد معدلات الاكتئاب والانتحار بين الرجال.
كما أضاف الوالي أن بعض دول أمريكا اللاتينية شهدت تحولًا مشابهًا حيث تم استخدام قضية الدفاع عن حقوق المرأة كأداة سياسية، ما أسهم في خلق مجتمعات مليئة بالتوتر والصراعات، بعيدًا عن التفاهم المتبادل.