دراسة: النساء أقل ميلاً لاستخدام عصي للمشي بسبب الوصمة الاجتماعية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قالت دراسة بريطانية جديدة، إن النساء أكثر عرضة للحاجة إلى عصي المشي من الرجال، لكنهن أقل ميلاً لاستخدامها.
كما وجد الباحثون أن الأشخاص غير المتزوجين أكثر عرضة للاعتماد على العصي وغيرها من مساعدات الحركة مقارنة بالمتزوجين، وفق "دايلي ميل".
ونظر فريق من كلية لندن الجامعية وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي إلى معلومات من مجموعة تضم أكثر من 12000 بالغ في إنجلترا تتراوح أعمارهم بين 50 و 89 عاماً والذين تم تتبعهم على مدى فترة 13 عاماً.
وفي بداية الدراسة، لم يكن لدى 8225 بالغاً أي صعوبة في الحركة ولم يستخدموا منتجات مساعدة الحركة، غير أنهم مع الوقت احتاجوها، وكانت النساء أكثر عرضة بنسبة 49 % للانتقال من عدم الحاجة إلى مساعدات التنقل إلى الحاجة إلى استخدامها، وفقاً للدراسة التي نُشرت في مجلة The Lancet Public Health.
لكن احتمالية استخدام مساعدات الحركة عندما احتاجوا إليها كانت أقل بنسبة 21%، وقال المؤلفون إن دراستهم أظهرت حواجز أمام وصول النساء، في حين تم طرح "الوصمة الاجتماعية" أيضاً كقضية محتملة.
وقال جيمي دانيماير، المؤلف الأول للدراسة من جامعة كوليدج لندن: "يشير تحليلنا إلى وجود فجوة واضحة بين الجنسين في الوصول إلى مساعدات التنقل، وعلى الرغم من أن بياناتنا لم تحدد السبب، فإن أبحاثاً أخرى تخبرنا أن النساء غالباً ما تكن أكثر عرضة من الرجال لمواجهة عقبات مثل حواجز التكلفة نتيجة لتفاوت الدخل بين الجنسين، كما تم تصميم العديد من مساعدات التنقل للرجال وليس النساء، ويمكن أن يؤدي استخدام مساعدات التنقل أيضاً إلى جعل الإعاقة مرئية، مما قد يزيد الوصمة المجتمعة على السيدات".
وهناك حاجة ماسة لمزيد من البحث لتحديد وإزالة الحواجز التي تمنع النساء من الوصول إلى مساعدات الحركة التي من شأنها تحسين نوعية حياتهن، حيث أن النساء أكثر عرضة لمشاكل المفاصل من الرجال، وخاصة بعد انقطاع الطمث عندما تنخفض مستويات هرمون الأستروجين.
وأضافت الأستاذة كاثي هولواي، من جامعة كوليدج لندن إن "عدم القدرة على الوصول إلى مساعدات التنقل عندما يحتاج إليها الشخص يمكن أن يكون له تأثير كبير على استقلاليته ورفاهيته وجودة حياته، ويشير تحليلنا إلى أن النساء، على وجه الخصوص، بغض النظر عن عوامل أخرى مثل التعليم وحالة العمل، لا يحصلن على الدعم الذي يحتجن إليه".
وقالت الأستاذة شيرين حسين، المؤلفة الرئيسية للدراسة ورئيسة مجموعة الرعاية الاجتماعية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: "يقدم البحث أدلة دامغة على التفاوت بين الجنسين في الوصول إلى المساعدة، مما يشير إلى أن التكلفة والتحيز في التصميم والوصمة الاجتماعية من المرجح أن تؤثر بشكل غير متناسب على النساء، وهذا يؤكد على الحاجة إلى نهج شامل ومراعٍ للجنسين في التصميم والإنتاج، والشمولية لتقنيات المساعدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة إلى مساعدات الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يواصل مبادرة "رد الجميل" بدعم أكثر من 200 أسرة أولى بالرعاية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، مبادراته الإنسانية من خلال توزيع مساعدات مالية وعينية على أكثر من 200 حالة إنسانية في مختلف أنحاء المحافظة.
قام المحافظ بتوجيه مساعدات عاجلة إلى 100 أسرة أولى بالرعاية، حيث تم إيصال المساعدات إلى منازلهم، مراعاة لظروفهم الصحية الصعبة، وذلك بعد فحص ملفاتهم من قِبل لجنة مختصة.
وفي لقاء آخر ضمن سلسلة مبادرة "رد الجميل"، استقبل المحافظ 100 حالة أخرى من مختلف المراكز والقرى، حيث سلّمهم مساعدات مالية ومواد غذائية ولحوم بقيمة إجمالية بلغت 800 ألف جنيه، بحضور عدد من القيادات التنفيذية وأعضاء مجلس الشيوخ.
استجابة فورية لمطالب المواطنين
استمع اللواء أبو ليمون لمطالب المواطنين خلال اللقاء، ووجّه بسرعة حلها بالتنسيق مع الجهات المختصة. كما أمر بصرف كراسي متحركة لذوي الهمم، وتحويل 21 حالة مرضية إلى المستشفيات المتخصصة لإجراء الفحوصات اللازمة.
وكلف مديرية التضامن الاجتماعي بتسهيل صرف معاشات "تكافل وكرامة" لـ16 حالة، إضافة إلى توجيه مديرية التموين لدراسة إمكانية إضافة المواليد لبطاقات التموين لأكثر من 35 أسرة.
فرص عمل للأسر المحتاجة
في خطوة لدعم الأسر اقتصادياً، كلف المحافظ وكيل وزارة العمل بتوفير فرص عمل مناسبة في القطاع الخاص لبعض الحالات المستحقة.
رسالة دعم وتقدير
وأكد المحافظ أن المحافظة مستمرة في تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجاً من خلال لجنة المساعدات بالمحافظة، لضمان وصول الدعم لمستحقيه. وفي ختام اللقاء، أعرب المواطنون عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرات الإنسانية التي تعكس حرص المحافظ على تحسين ظروفهم المعيشية.