سلاح الفصائل من بينها.. عدة رسائل بزيارة بلينكن الى بغداد - عاجل
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشؤون الدولية حسين الاسعد، اليوم السبت (14 كانون الأول 2024)، ان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الى بغداد غير المعلنة يوم امس حملت رسائل عدة منوها إلى أن مستقبل سلاح الفصائل سيكون من بينها.
وقال الاسعد، لـ"بغداد اليوم"، ان "زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الى بغداد حملت رسائل عدة بعضها معلن والأخرى غير معلنة"،مبينا ان "المعلن منها هو ان الولايات المتحدة الامريكية داعمة وبقوة للعراق ولم تترك العراق خلال المرحلة المقبلة".
وأضاف ان "الرسائل غير المعلنة تشير إلى أن العراق سيكون ضمن خارطة الشرق الأوسط الجديد، التي ستعمل عليها إدارة ترامب خلال المرحلة المقبلة"، منوها إلى أن "الملفات المهمة والحساسة دائما ما تكون سرية وغير معلنة خلال اجندة الزيارة".
وتابع أن "زيارة بلينكن الى بغداد بحثت مستقبل السلاح خارج اطار الدولة التابع للفصائل، خصوصاً ان كل المعطيات تؤكد ان واشنطن تريد الحد من هذا السلاح"، مشددا على "أي اخفاق بذلك من قبل الحكومة العراقية او التهاون، سيكون هناك عقوبات، ليس على الفصائل فقط، بل ربما تشمل حتى جهات حكومية عراقية اقتصادية ومالية".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، كشفت الجمعة (13 كانون الأول 2024)، عما دار بين الوزير انتوني بلينكن، ورئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، بشأن الأماكن الدينية المقدسة في سوريا.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن "بلينكن أكد للسوداني، أن التعهدات بسوريا يجب أن تحترم حقوق النساء والأقليات والأماكن المقدسة".
كما أكد بلينكن خلال اللقاء الذي تم في بغداد "دعم واشنطن عملية سياسية بقيادة سورية تؤدي لحكومة مدنية شاملة".
ولفت بلينكن وفقاً لبيان الخارجية، أن "الحكومة الناتجة عن عملية الانتقال بسوريا يجب أن تقدم تعهدات حقوقية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، قد وصل الى العاصمة بغداد، أمس الجمعة، في زيارة غير معلنة، التقى خلالها برئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.
وبحسب المكتب الإعلامي لمكتب رئيس مجلس الوزراء، فأن السوداني شدد خلال اللقاء "على ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها، كما أكد أنّ العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا".
وأكد السوداني بحسب البيان "ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية، من أي جهة كانت، وشدد على أنّ ذلك يمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بلینکن الى بغداد
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة “بات وشيكا للغاية”
واشنطن – صرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة “بات وشيكا للغاية”.
جاء ذلك في كلمة، امس الثلاثاء، خلال تقييمه للسياسة الخارجية الأمريكية.
وتعليقا على المفاوضات بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، اعتبر بلينكن أن “الكرة الآن في ملعب الفصائل الفلسطينية.
وأضاف: “إذا قبلت الفصائل الفلسطينية العرض، فإن الاتفاق سيكون مكتملاً وجاهزاً للتنفيذ، وفي هذه الحالة، أعتقد أننا سنتوصل إلى وقف إطلاق النار (في غزة)”.
وأشار بلينكن إلى تقديم أحدث مقترح اتفاق إلى الفصائل الفلسطينية يوم الأحد، مبينًا أنه “يتم انتظار الرد النهائي لحركة الفصائل الفلسطينية .
ودافع بلينكن مجددًا عن إسرائيل التي تواصل ارتكاب إبادة جماعية في غزة، مبينًا أن جو بايدن أول رئيس يتوجه إلى إسرائيل “خلال الحرب”.
وتعرض بلينكن أيضًا للاحتجاج عدة مرات خلال كلمته بعبارات من قبيل: “وزير الإبادة الجماعية” و”يديك ملطخة بدماء أطفال غزة”.
وادعى بلينكن أن “إسرائيل أضعفت الفصائل الفلسطينية إلى حد كبير” وتابع: “الفصائل الفلسطينية لا ينبغي أن تكون في السلطة في غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ”.
وأردف: ومن المبادئ الأساسية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لغزة، وحماية أراضي غزة، وألا تكون هناك محاولات لحصار غزة أو تهجير سكان غزة قسراً”.
ولفت بلينكن إلى أن “إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة، قامت بأمور مهمة ضد الفصائل الفلسطينية واللبنانية وأضعفت إيران في هذه المرحلة”، مشيرًا إلى أن نفوذ طهران في الشرق الأوسط “تضاءل”.
واستطرد: “سقط نظام الأسد وانسحبت طهران من سوريا، وهذه المرة لم يكن في مقدور إيران ولا روسيا ولا الفصائل اللبنانية إنقاذهم. فقدت إيران السيطرة على طريق الإمداد البري للفصائل اللبنانية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الإعلان عن الصفقة المحتملة مع حركة الفصائل الفلسطينية لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة “مسألة أيام أو ساعات”.
ورغم رفضه مقترحات سابقة، ادعى نتنياهو استعداده لوقف إطلاق نار “طويل الأمد” في غزة شرط إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
ومناورا كعادته بعد كل اقتراح، قال نتنياهو إن الإعلان عن الصفقة المحتملة “مسألة أيام أو ساعات، ونحن ننتظر رد حركة الفصائل الفلسطينية، وبعد ذلك يمكننا أن نبدأ على الفور”، بينما قالت الحركة في وقت سابق اليوم، إن الاتفاق المحتمل وصل إلى “مراحله النهائية”.
الأناضول