قائد القيادة المركزية الأمريكية يبحث في إسرائيل الوضع في سوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
إسرائيل – بحث مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع في سوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية الأخرى.
وفي منشور على حسابها عبر منصة إكس، كشفت “سنتكوم”، السبت، أن “الجنرال كوريلا زار إسرائيل، بدعوة من هاليفي، خلال الفترة الممتدة بين 11 إلى 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري”.
وجاءت زيارة قائد “سنتكوم” بعد زيارة أجراها للعاصمة اللبنانية بيروت، وبحث خلالها مع قائد الجيش اللبناني جوزيف عون تثبيت وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل.
ومنذ فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله”، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
أضافت “سنتكوم” أن “كوريلا ناقش خلال لقائه مع هاليفي، وكاتس، وقائد القيادة الشمالية بالجيش الإسرائيلي أوري جوردين، وقائد سلاح الجو بالجيش الإسرائيلي تومار بار، مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع القائم في سوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى”.
وقال كوريلا “إن زيارتي لإسرائيل، وكذلك الأردن وسوريا والعراق ولبنان على مدى الأيام الستة الماضية، عززت أهمية رؤية التحديات والفرص الحالية بشكل مباشر من خلال عيون شركائنا وقادتنا على الأرض وأفراد الخدمة”، حسب المصدر نفسه.
وشدد قائد القيادة المركزية الأمريكية على أهمية “الحفاظ على شراكات قوية لمواجهة التهديدات الحالية، والمستقبلية للمنطقة”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، كثفت إسرائيل في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.
كما أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قائد القیادة
إقرأ أيضاً:
الشرع يعلن انتهاء الثورة السورية ويتحدث عن موقفه من التكويع (شاهد)
تحدث قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، عن انتهاء الثورة بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد والعدالة وموقفه من مصطلح "التكويع" المتداول بكثرة في الأوساط المحلية، مشددا على ضرورة "العمل بعقلية الدولة".
وقال الشرع في لقاء مع عدد من الناشطين وصناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، إن "الأولوية لبناء مؤسسات تحقق مستوى جيدا من العدالة بين الناس وتمنع تكرار ما حدث في المستقبل".
وأضاف في اللقاء الذي جرى تصويره قبل أسابيع وبثه اليوتيوبر جو حطاب، مساء الأحد، أن "كل حقوق الناس في عنقي وعلى رأسي من فوق، وحاشا لله أن أتهرب من حق أحد حتى لو على نفسي، لكن يجب علينا أن نعمل بعقلية الدولة".
وأشار الشرع إلى أن "عقل الثائر لا يبني دولة وعقل الثورة لا يبني دولة"، لافتا إلى أن "الثورة صفتها الهيجان والثوران وردود الأفعال، تصلح في إزالة حكم لكنها لا تصلح في بناء دولة".
وتابع قائد الإدارة الجديدة قائلا "في حال شوشت المطالبة بالحقوق الشخصية على بناء الدولة نقول البناء أولى من الحقوق الشخصية، لندع الناس تعيش ونغلّب حالة التسامح، إلا مع الناس التي كان لديها جريمة منظمة"، مشددا على أن "الانتقام الفردي غير مسموح هناك محاكم هناك عدالة".
وتحدث الشرع عن الأصوات التي تنتقد هذا التوجه تحت مقولة "ضيعتم حقوقنا"، قائلا "أنا رجعت إليك سوريا كلها، أعدت لك أعظم حق. اسمنا اليوم دمشق، هل تعلم معنى هذه الكلمة؟".
وفي السياق، أعرب عن إيمانه بتحسن تصنيف الجواز السفر السوري بعدما تراجعت بشدة خلال سنين الحرب، مشيرا إلى أنه "سيكون لجواز السفر السوري وزنه في العالم خلال السنوات القادمة".
وتطرق قائد الإدارة السورية الجديدة إلى مصطلح "التكويع" المتداول على نطاق واسع في الأوساط السورية، وهو يشير إلى الأشخاص الموالين للنظام المخلوع الذين بدلوا مواقفهم عقب انهياره في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
القائد أحمد الشرع حول التكويع...#مراسل_الشرقية_الرسمي ✅ pic.twitter.com/26FIkfQvDg — مراسل الشرقية الرسمي (@AbomosaabSharke) January 12, 2025
وقال الشرع "أنا ضد موضوع التكويع، أحاول أحسن الظن فأقول إن هناك أناس كانت تتثقف ضد الثورة لسنوات"، حسب تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أن مواقف الممثلين والإعلاميين والشخصيات البارزة في سوريا كانت محط مثار للجدل خلال الأسابيع الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب التقلبات السريعة في المواقف بعد انهيار النظام.
وفي حين أعرب ممثلون معارضون للنظام عن ابتهاجهم بسقوط النظام مثل عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل وغيرهما، فقد أثار آخرون عُرف عنهم التأييد للنظام جدلا واسعا؛ عقب انقلابهم إلى معارضة النظام، وتراجعهم عن مواقفهم القديمة الداعمة للأسد وحكمه.