تحذير هام لكل من يملك البطاقة الذهبية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قدمت مؤسسة بريد الجزائر، عبر بيان لها اليوم السبت، نصائح لاستعمال آمن للبطاقة الذهبية.
وشددت المؤسسة، على أن البطاقة الذهبية مخصصة للاستعمال الشخصي فقط. ودعت لعدم مشاركة معلوماتكم الشخصية المتعلقة بالبطاقة الذهبية “رقم البطاقة، الإسم واللقب ورمز CVV” مع أي شخص.
كما دعت المؤسسة، للتأكد من مصداقية التطبيق قبل مشاركة أي معلومة خاصة بالبطاقة.
وفي حال نسيان الرمز السري، يمكن إعادة طلب إصدار رمز سر جديد.
وذكرت المؤسسة، أن البطاقة الذهبية تتيح لكم إمكانية الإستفادة من تطبيق بريدي موب وECCP.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البطاقة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: الرجل الذي لا يملك رأيًا مستقلًا كارثة في العلاقة الزوجية
قال الدكتور أحمد فوزي، استشاري الصحة النفسية، إن الرجل الذي لا يمتلك رأيًا مستقلاً في حياته يعتبر "كارثة" في سياق العلاقة الزوجية.
وأضاف أن غياب الشخصية المستقلة لدى الرجل قد يتسبب في تأثيرات سلبية كبيرة على الزوجة، خاصة في ظل العلاقة الأسرية التقليدية التي قد تتسم بالهيمنة أو التبعية.
ولفت إلى أن فترة الخطوبة يجب أن لا تقل عن عام، حيث يمكن خلالها اكتشاف هذه الصفات السلبية للرجل.
الزواج في بيت العيلة.. بين المزايا والعيوبأشار الدكتور فوزي خلال حواره مع الإعلامية أميرة همام في برنامج "إنسانيات"، المذاع على قناة "الشمس"، إلى أن الزواج في بيت العيلة له العديد من المزايا من الناحية المادية والنفسية، إلا أن له أيضًا أضرارًا تتعلق بالخصوصية. وأوضح أن هذه الخصوصية التي قد يفتقدها الزوجان في العيش مع أسرة الزوج أو الزوجة قد تؤدي إلى تصاعد الخلافات.
دراسة الأزهر حول أسباب الطلاقكشف الدكتور فوزي عن دراسة أجراها الأزهر الشريف عام 2021 بقيادة الدكتور عثمان الفقي، أحد كبار علماء الأزهر، والتي أظهرت أن 99% من حالات الطلاق في مصر ترجع إلى الحياة في "بيت العيلة". وأشار إلى أن هذا النمط من الحياة قد يخلق مشكلات خطيرة تؤدي إلى انعدام الاستقرار النفسي والعاطفي بين الزوجين.
خصوصية العلاقة وتأثيرها على الطلاقوأضاف الدكتور فوزي أن النساء غالبًا ما يتجنبن الزواج في بيت العيلة بسبب افتقادهن للخصوصية الشخصية التي يحتاجونها في حياتهم اليومية. وأوضح أن نسب الطلاق المرتفعة في مصر هي نتيجة لعدة أسباب، أبرزها عدم دراسة الشخصية والعلاقة مع الأهل قبل الزواج. وأكد أن هذا العامل يلعب دورًا كبيرًا في تحديد مصير العلاقة الزوجية.
دور العلاقات الأسرية في الحياة الزوجيةكما أوضح استشاري الصحة النفسية أن الزوج يجب أن يراقب طريقة تعامل الزوجة مع عائلته، خصوصًا في حالات الخلافات. والعكس صحيح، حيث أشار إلى أن الزوج الذي يظهر عنفًا تجاه والدته غالبًا ما يكون عنيفًا أيضًا مع زوجته. وعليه، يجب على الطرفين دراسة كيفية تعامل كل منهما مع أسرتهما من أجل تفادي أي توترات تؤثر سلبًا على حياتهما الزوجية.
أهمية التفاهم والاستقلالية في العلاقة الزوجيةفي الختام، شدد الدكتور أحمد فوزي على ضرورة استناد العلاقة الزوجية إلى أساس من التفاهم والاحترام المتبادل، مع التأكيد على أهمية الاستقلالية في اتخاذ القرارات الشخصية والعيش بخصوصية.