تحذير هام لكل من يملك البطاقة الذهبية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قدمت مؤسسة بريد الجزائر، عبر بيان لها اليوم السبت، نصائح لاستعمال آمن للبطاقة الذهبية.
وشددت المؤسسة، على أن البطاقة الذهبية مخصصة للاستعمال الشخصي فقط. ودعت لعدم مشاركة معلوماتكم الشخصية المتعلقة بالبطاقة الذهبية “رقم البطاقة، الإسم واللقب ورمز CVV” مع أي شخص.
كما دعت المؤسسة، للتأكد من مصداقية التطبيق قبل مشاركة أي معلومة خاصة بالبطاقة.
وفي حال نسيان الرمز السري، يمكن إعادة طلب إصدار رمز سر جديد.
وذكرت المؤسسة، أن البطاقة الذهبية تتيح لكم إمكانية الإستفادة من تطبيق بريدي موب وECCP.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البطاقة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
التأمين الصحى.. والرقمنة الوهمية
الحكومة لها سنوات تتحدث حول التحول إلى الرقمنة فى الخدمات التى تقدمها.. وهو أمر جيد.. لكن الحقيقة رقمنة الحكومة مجرد شعارات أموال صرفت على مواقع للخدمات للمظهر فقط لا غير وليس لها فاعلية.. أقول هذا عن تجربة مررت بها الأسبوع الماضى مع هيئة التأمين الصحى.. ولأننى من أصحاب المعاشات أبلغونى بأننى يمكن أن أستفيد من التأمين فى علاج الأسنان.. وقررت خوض التجربة وكانت المأساة.
طلب منى أن أحجز عبر الموقع المخصص لهيئة التأمين الصحى وبعد إدخال كل البيانات المطلوبة اخترت الموعد الذى يناسبنى وكان من الساعة 2 إلى الساعة 3 عصراً، واخترت استشارياً كما هو موضح فى القائمة وأحالنى الموقع إلى عيادة أحمد عرابى للتأمين الصحى بالمهندسين، ولأننى حسن النية ذهبت قبل الموعد بنصف ساعة وعندما ذهب كانت الصدمة الأولى حيث قال لى الموظف الموجود فى عيادة الأسنان «تعالى الساعة 4» قلت له أنا حددت الموعد من الساعة 2 إلى 3 قال لى متصدقش الموقع نحن نعمل فترتين الأولى من الساعة 9 إلى 12 ومن 4 إلى 8، وطلب أن أنتظر حتى يأتى الوقت.. ثم أبلغنى بأن أذهب إلى غرفة رقم 17 لكى أختم البطاقة .. وذهبت فلم أجد أحداً والمكاتب خالية فقط وعندما سألت عن الموظفين لم أجد رداً إلا أن منتفعاً أخبرنى بأننى إن أردت أن أختم البطاقة أنزل إلى الدور الأول لتختم فى مكتب الاستعلامات وبالفعل نزلت إلى الدور الأول وقدمت البطاقة وتم ختمها بعد تحصيل 5 جنيهات وصعدت مرة أخرى، وأبلغنى الموظف الموجود بالعيادة قال لى اجمع البطاقات وعندما تأتى الممرضة الساعة 4 قدمها لها..
وبعد الانتظار مدة ساعتين ونصف حضر الطبيب وكان إخصائياً وليس استشارياً، ولم تحضر الممرضة وبقينا نصف ساعة أخرى ننتظر الممرضة وعندما أحس الطبيب بأنها تأخرت قرر أن يقوم هو بعملها كى ينهى الحالات وعندما حضرت كان الدور قد حل علىَّ وعندما نظرت إلى البطاقة كانت المفاجئة لى وبكل ضيق قالت لى أنت تبع عيادة الهرم وليس أحمد عرابى فأخبرتها بأن الموقع الإلكترونى للهيئة هو الذى أحالنى إلى هنا وقالت اذهب إلى المدير كى يستثنيك فذهبت إلى المدير الذى كان يجتمع مع العاملين بالهيئة ويوقع أوراقاً وعندما أخبرته بالموضوع قال لى كلام الممرضة صحيح اذهب إلى عيادة الهرم وأبلغهم بما حدث فقلت له سوف استشهد بك على ما حدث.
الرقمنة كما نعرفها هى توفير للوقت، وتمنع التلاعب وتسهل عملية تقديم الخدمة، لكن رقمنة التأمين الصحى العكس تماماً، والموقع الخاص بها مثل كل مواقع الحكومة والمحافظات بدائى، فمن المسئول عن إهدار المال العام فى هذا الموقع، وباقى المواقع الحكومية أم أن رقمنة الحكومه ديكور للتفاخر وليس لخدمة الناس وخاصة كبار السن من أمثالى.