من أشد الموالين.. دريد لحام يعلق بعد سقوط النظام ويدعو للاحتفال كل عام (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
علق الفنان السوري دريد لحام على التطورات في سوريا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، داعيا إلى الاحتفال بهذه المناسبة كل عام.
وقال لحام الذي يعرف عنه موالاته الشديدة للنظام، في أول تعليق له على سقوط النظام: "مبروك لوطني سوريا ولادتها الجديدة".
وأضاف في مقطع مصور مقتضب نشره عبر قناته الرسمية على منصة "يوتيوب": "لحتى نضل نحتفل بهذه المناسبة كل عام، لازم نبقى إيد واحدة بكل طوائفنا وانتماءاتنا السياسية، وتكون طائفتنا الوحيدة هي سوريا".
وتابع بالقول "ونغني متل ما كنا نغني نحن وأطفال: موطني.. موطني".
وأرفق لحام في المقطع المصور لقطات من مسرحية "كاسك يا وطن" الشهيرة التي جرى تقديمها عام 1978 وحقق انتشارا واسعا عبر العالم العربي لما حملته من انتقادات لاذعة للواقع السياسي.
وكان لحام ذكر في تصريحات سابقة أن رئيس النظام السابق حافظ الأسد كان من أشد داعميه في المسرحيات الجريئة، التي كان ينظر لها على نطاق واسع على أنها سياسية متبعة من قبل النظام تهدف إلى "التنفيس" عن الشعب.
ويعرف لحام بكونه من أشد الفنانين الذين دعموا النظام السوري المخلوع لا سيما بعد انطلاق الثورة السورية عام 2011، التي واجهها النظام بوحشية مفرطة ما أسفر عن كارثة إنسانية غير مسبوقة أدت إلى مقتل مئات الآلاف وتغييب عشرات الآلاف قسريا، فضلا عن الدمار الواسع في البلاد والانهيار الاقتصادي.
وخلال الأيام الماضية، كانت مواقف الممثلين والإعلاميين والشخصيات البارزة في سوريا محط مثار للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب التقلبات السريعة في المواقف بعد انهيار النظام.
وفي حين أعرب ممثلون معارضون للنظام عن ابتهاجهم بسقوط النظام مثل عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل وغيرهما، أثار آخرون عُرف عنهم التأييد للنظام جدلا واسعا؛ عقب انقلابهم إلى معارضة النظام، وتراجعهم عن مواقفهم القديمة الداعمة للأسد وحكمه.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص، وأخيرا دمشق.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية دريد لحام سوريا النظام سوريا النظام دريد لحام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد فرار جنود النظام السوري إلى العراق.. بغداد لن نقبل بهم لاجئين
قال قائم مقام قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار العراقية٬ عماد الدليمي٬ إن أكثر من ألفي جندي سوري تابع للنظام فر إلى العراق خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. ويعيش الجنود حاليًا في مدينة خيام أنشأتها الحكومة العراقية لإيوائهم.
وأضاف أن وزارة الدفاع العراقية أصدرت توجيهات للوحدات العسكرية في محافظة الأنبار الغربية بإقامة معسكر يضم مئات الخيام لـ 2150 جنديًا سوريًا هارب.
أكثر من 2000 جندي من الجيش السوري، الذين فروا إلى العراق خلال نهاية الأسبوع الماضي بعد انهيار الحكومة السورية، يعيشون حالياً في مدينة خيام أنشأتها الحكومة العراقية لإيوائهم. pic.twitter.com/sALBPekGMN — محمد الحيدري Moh. Haidari ????.???? (@haidari700) December 14, 2024
وأكد الدليمي الجمعة، أن الجنود السوريين "سلموا أنفسهم للسلطات العراقية بعد سقوط النظام في سوريا" خوفاً من الانتقام في وطنهم بعد خدمتهم لنظام الأسد.
وأفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، الأسبوع الماضي، أن ما لا يقل عن ألفي جندي سوري عبروا إلى العراق مع تقدم الفصائل المسلحة.
كما كشفت مصادر رسمية في العاصمة العراقية بغداد عن مصير الجنود والضباط من الجيش السوري الذين لجأوا إلى الأراضي العراقية قبل سقوط النظام بساعات. ووفقًا للمصادر، فإن عددهم يقارب ثلاثة آلاف، بينهم ضباط برتب مختلفة.
كما أكد مصدر عراقي مطلع أن الحكومة لا تنوي قبول الجنود السوريين الفارين كلاجئين، لكنها تنتظر استقرار الأوضاع في سوريا لتنسيق عودتهم وضمان سلامتهم.
وأضاف المصدر أن هؤلاء الجنود سيبقون في ضيافة العراق خلال الفترة المقبلة لحين ترتيب أوضاعهم، مشيرًا إلى أن العراق ملتزم بتأمين سلامتهم داخل أراضيه وحتى عند إعادتهم إلى الجانب السوري.
وفي السبت الماضي٬ أعلنت الحكومة العراقية استقبال مئات الجنود السوريين الذين فروا من المعارك قبيل سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
وأشارت السلطات العراقية إلى أنه كان من المقرر إعادتهم إلى دمشق عبر رحلات جوية، إلا أن سقوط النظام أدى إلى تأجيل عملية الترحيل حتى إشعار آخر.
وفي الثلاثاء الماضي، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، علي عباس، أن الجنود السوريين الفارين من جيش بشار الأسد موجودون في ضيافة الجيش العراقي مؤقتًا حتى استقرار الأوضاع في سوريا.
وأوضح عباس، في تصريح صحفي، أن "العسكريين السوريين يُقيمون حاليًا في موقع تابع للجيش العراقي بالقرب من الحدود، وسيتم نقلهم بمجرد عودة الاستقرار إلى سوريا".