تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية، إن الجيش اللبناني يواصل جهوده لليوم الثالث على التوالي، لفتح الطرق، وإزالة الذخائر غير المنفجرة، في بلدة الخيام، جنوبي لبنان، وهي أولى البلدات التي خرج منها الاحتلال الإسرائيلي ودخلها الجيش اللبناني.

وأضاف خلال رسالته على الهواء، أن بلدة الخيام تشهد عملية انتشار للجيش، وفتح الطرق وعمل مسح لكافة المناطق للعثور على ذخائر غير منفجرة، وسحب جثامين الشهداء التي لازالت موجودة بين داخل عدد من المنازل، إذ إن جيش الاحتلال كان يستهدف أي مواطن يقترب من بلدة الخيام على مدار الأشهر الماضية.

ولفت إلى أن الجيش اللبناني ناشد المواطنين وطالبهم بعدم الاقتراب من بلدة الخيام لحين إشعار آخر، منوهًا أن المعلومات الأولية تفيد بأن هناك عدد من البلدات الأخرى يستعد الجيش للانتشار فيها خلال الأيام المقبلة بشكل تدريجي، وذلك خلال الـ60 يومًا مدة الهدنة.

وأشار إلى أنه هذه ليست المرة الأولى التي يحذر فيها الجيش اللبناني الأهالي الاقتراب من البلدات، نظرا لأن الكثير من المخاطر قد تواجه الأهالي في حال عودتهم قبل تمشيط البلدة.

وأوضح، أن بلدات الجنوب اللبناني عاد إليها أعداد كبير من سكانها، حتى للمنازل المهدمة، وبدأوا إعادة الإعمار وتأهيلها للسكن، بينما عدد آخر من الأهالي لايزال في مراكز الإيواء أو مساكن بديلة خارج الجنوب، ويقدر عدد العائدين إلى الجنوب والبقاع وبعلبك، نحو أكثر من ثلثي النازحين.

ونوه إلى أن هناك مؤشرات للتحليق الكثيف للطيران المسير والحربي الإسرائيلي في أجواء الجنوب اللبناني وصولًا للعاصمة بيروت، وخاصة بعد تطورات الأوضاع في سوريا ومخاوف من انعكاسات الأوضاع على الداخل اللبناني.

وأردف أن الطيران الحربي الإسرائيلي يستخدم الأجواء اللبنانية في بعض الأحياء من أجل تنفيذ عمليات في الداخل السوري، بالإضافة إلى خروقات تفجير وتفخيخ بلدات في الجنوب بنفس الوتيرة بعد وقف إطلاق النار، حيث شن سلسلة غارات استهدفت عدة بلدات، وعمليات قصف مدفعي في مناطق على الحدود، مشيرًا أن الخروقات الإسرائيلية مازالت مستمرة في الجنوبي اللبناني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش اللبناني فتح الطرق إزالة الذخائر بلدة الخيام الجیش اللبنانی بلدة الخیام

إقرأ أيضاً:

عون يطلب من الجيش اللبناني الرد على مصدر النيران.. وجه بالتواصل مع السوريين

قال الرئيس اللبناني جوزاف عون، الاثنين، إن التوتر الأمني الذي يحصل على الحدود مع سوريا "لا يمكن أن يستمر" لافتا إلى إعطائه الأوامر للجيش بالرد على "مصادر النيران".

جاء ذلك في اتصال أجراه عون بوزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي، الموجود في بروكسل، وفق بيان للرئاسة اللبنانية، بعدما شهدت الحدود توترا أمنيا لأيام.

ونقل بيان الرئاسة عن عون قوله: "ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر، ولن نقبل باستمراره. وقد أعطيتُ توجيهاتي للجيش اللبناني بالردّ على مصادر النيران".

وأوضح أن عون طلب من رجّي "التواصل مع الوفد السوري المُشارك في المؤتمر التاسع لدعم مستقبل سوريا، للعمل على معالجة المشكلة القائمة بأسرع وقت ممكن، بما يضمن سيادة الدولتين ويحول دون تدهور الأوضاع".

من جهته، قال وزير الإعلام اللبناني بول مرقص في تصريح للصحافيين بعد انتهاء الجلسة الوزارية في بيروت، أن وزير الدفاع ميشال منسّى كشف عن سقوط 3 قتلى سوريين حيث تم تسليمهم إلى السلطات السورية".

وأضاف: "أعطيت التعليمات اللازمة في التشدد بضبط الحدود وتم تشكيل لجنة وزارية لضبط ومراقبة الحدود ومكافحة التهريب ورفع التقارير إلى مجلس الوزراء.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش اللبناني أنه يجري اتصالات مع السلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية، بعد تسليم جثامين 3 سوريين إلى دمشق.

والاثنين أيضا، أعلنت المديرية العامة للإعلام بمحافظة حمص وسط سوريا، إصابة مصور وصحفي إثر استهدافهما بصاروخ على الحدود السورية اللبنانية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المديرية: "إصابة مصور وصحفي على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا بعد استهدافهما بصاروخ موجه من قبل ميليشيا حزب الله بشكل مباشر".

فيما أدانت وزارة الإعلام السورية في بيان "الاستهداف المباشر لمجموعة من الصحفيين والإعلاميين أثناء قيامهم بالتغطية قرب الحدود اللبنانية-السورية".

وأضافت أن الاستهداف تم "عبر صواريخ موجّهة أطلقتها ميليشيا حزب الله، بعد ارتكابها جريمة اختطاف وتصفية لثلاثة من أفراد الجيش السوري البارحة".


ومساء الأحد، اتهمت وزارة الدفاع السورية "حزب الله" باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وقالت إنها "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من ميليشيا حزب الله".

بينما قال "حزب الله" عبر بيان في اليوم ذاته: "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية".

وأفادت الوكالة اللبنانية، مساء الأحد، بسقوط قذائف صاروخية في بلدة القصر (شمال شرق)، قالت إن "مصدرها ريف القصير" بمحافظة حمص السورية.

وصباح الاثنين، أعلن الجيش اللبناني إجراءه اتصالات مع السلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية، وأنه سلّم ثلاثة جثامين إلى الجانب السوري.

وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية.

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375
كلم.

وفي 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.

وارتبط "حزب الله" بعلاقات قوية مع نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، الذي حكم لمدة 24 عاما بين عامي 2000 و2024.

مقالات مشابهة

  • شهيد وإصابات في قلقيلية.. وجيش الاحتلال يوسع عدوانه على جنين
  • الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود
  • لقطات لبعض الذخائر والأسلحة والحبوب المخدرة التي عثرت عليها قوات الجيش داخل أوكار ميليشيا حزب الله بقرية حوش السيد علي بريف القصير غرب حمص
  • باحث سياسي: الجيش اللبناني بحاجة إلى دعم دولي
  • عون يطلب من الجيش اللبناني الرد على مصدر النيران.. وجه بالتواصل مع السوريين
  • الرئيس اللبناني يوجه الجيش بالرد على مصادر النيران في الحدود مع سوريا
  • الجيش اللبناني: اتصالات مع سوريا للحفاظ على استقرار الحدود
  • الجيش اللبناني يسلم دمشق جثامين 3 قتلى سوريين
  • الجيش اللبناني يدخل على الخط ويتبنى استهداف القوات السورية
  • عملية تمشيط واسعة لأطراف بلدة يارون ليلاً.. وتوغل اسرائيلي في بلدات جنوبية