لبنانيون يعودون لمنازلهم المهدمة وجيش الاحتلال يواصل خروقاته
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية، إن الجيش اللبناني يواصل جهوده لليوم الثالث على التوالي، لفتح الطرق، وإزالة الذخائر غير المنفجرة، في بلدة الخيام، جنوبي لبنان، وهي أولى البلدات التي خرج منها الاحتلال الإسرائيلي ودخلها الجيش اللبناني.
وأضاف خلال رسالته على الهواء، أن بلدة الخيام تشهد عملية انتشار للجيش، وفتح الطرق وعمل مسح لكافة المناطق للعثور على ذخائر غير منفجرة، وسحب جثامين الشهداء التي لازالت موجودة بين داخل عدد من المنازل، إذ إن جيش الاحتلال كان يستهدف أي مواطن يقترب من بلدة الخيام على مدار الأشهر الماضية.
ولفت إلى أن الجيش اللبناني ناشد المواطنين وطالبهم بعدم الاقتراب من بلدة الخيام لحين إشعار آخر، منوهًا أن المعلومات الأولية تفيد بأن هناك عدد من البلدات الأخرى يستعد الجيش للانتشار فيها خلال الأيام المقبلة بشكل تدريجي، وذلك خلال الـ60 يومًا مدة الهدنة.
وأشار إلى أنه هذه ليست المرة الأولى التي يحذر فيها الجيش اللبناني الأهالي الاقتراب من البلدات، نظرا لأن الكثير من المخاطر قد تواجه الأهالي في حال عودتهم قبل تمشيط البلدة.
وأوضح، أن بلدات الجنوب اللبناني عاد إليها أعداد كبير من سكانها، حتى للمنازل المهدمة، وبدأوا إعادة الإعمار وتأهيلها للسكن، بينما عدد آخر من الأهالي لايزال في مراكز الإيواء أو مساكن بديلة خارج الجنوب، ويقدر عدد العائدين إلى الجنوب والبقاع وبعلبك، نحو أكثر من ثلثي النازحين.
ونوه إلى أن هناك مؤشرات للتحليق الكثيف للطيران المسير والحربي الإسرائيلي في أجواء الجنوب اللبناني وصولًا للعاصمة بيروت، وخاصة بعد تطورات الأوضاع في سوريا ومخاوف من انعكاسات الأوضاع على الداخل اللبناني.
وأردف أن الطيران الحربي الإسرائيلي يستخدم الأجواء اللبنانية في بعض الأحياء من أجل تنفيذ عمليات في الداخل السوري، بالإضافة إلى خروقات تفجير وتفخيخ بلدات في الجنوب بنفس الوتيرة بعد وقف إطلاق النار، حيث شن سلسلة غارات استهدفت عدة بلدات، وعمليات قصف مدفعي في مناطق على الحدود، مشيرًا أن الخروقات الإسرائيلية مازالت مستمرة في الجنوبي اللبناني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش اللبناني فتح الطرق إزالة الذخائر بلدة الخيام الجیش اللبنانی بلدة الخیام
إقرأ أيضاً:
آخر ما تبقى للفلسطينيين.. 11 وزيرا يطالبون بضم «الضفة» للسيادة الإسرائيلية.. وجيش الاحتلال يشن هجوما واسعا ويجبر آلاف السكان على النزوح.. عاجل
على غرار غزة.. إسرائيل تجبر الفلسطينيين على النزوح من الضفة ومطالبات من الليكود بفرض السيطرة
على غرار نكبة 1948 ونكسة 1967، وفي قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية أكبر موجة نزوح قسري منذ 5 عقود، حيث اضطر آلاف الفلسطينيين إلى مغادرة منازلهم بفعل عملية "السور الحديدي" التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم وطوباس، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
الأكثر عنفًا وقسوةوقال النازحون أن هذه الموجة "الأكثر عنفًا وقسوة" مقارنة بجميع عمليات التهجير السابقة التي نفذها الاحتلال، خاصة منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وأضافوا أن الاحتلال استخدم في عملياته أساليب "الإرهاب المطلق" ضد السكان، حيث اقتحم المنازل، هدمها، وأجبر الأهالي على مغادرتها تحت التهديد المباشر، مما دفعهم إلى الفرار بشكل جماعي بحثًا عن ملجأ آمن.
وتتزامن هذه التحركات مع تصاعد دعوات داخل حزب الليكود لإعلان فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية، وهو ما يشكل تصعيدًا خطيرًا قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة.
سياسات التهجير القسري في الضفة الغربيةوتواصل السلطات الإسرائيلية هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة في القدس والمناطق المصنفة "ج"، مما يجبر العائلات على النزوح القسري نحو مناطق أخرى أو البحث عن ملجأ خارج الضفة.
كما تسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين بزيادة الهجمات العنيفة التي ينفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم إحراق ممتلكات، والاعتداء على القرى، وإجبار السكان على ترك منازلهم خوفًا من التصعيد المستمر.
تواصل إسرائيل بناء المستوطنات بشكل غير مسبوق في الضفة الغربية، مع مصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية، مما يُحكم سيطرتها على المنطقة ويُضيّق الخناق على السكان.
تصاعد المطالب بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفةفي ظل هذه التطورات، طالب 11 وزيرًا من حزب الليكود رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية، ما يعني إلغاء أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
يرى أعضاء الليكود واليمين المتطرف أن هذه اللحظة مناسبة لتثبيت السيطرة الإسرائيلية على الضفة، مستغلين الدعم الأميركي، وتشتت المجتمع الدولي بسبب الأزمات العالمية الأخرى.
تداعيات ضم الضفة الغربيةلكن هذه الخطوة ستؤدي إلى تداعيات خطيرة، أبرزها: تصاعد العمليات العسكرية للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، ما قد يؤدي إلى اندلاع انتفاضة جديدة.
بالإضافة إلى توتر العلاقات مع الولايات المتحدة وأوروبا، خاصة أن واشنطن حذرت من أي "إجراءات أحادية الجانب"، زيادة عزلة إسرائيل دوليًا، وربما فرض عقوبات اقتصادية عليها من قبل بعض الدول الأوروبية.