شهد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط؛ لقاء وفد مستشاري التجارة في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي برئاسة نيكولاس زيمس رئيس إدارة الإستثمار بالمفوضية الأوروبية بالقاهرة مع مجلس إدارة الغرفة التجارية برئاسة المحاسب عمرو أبو العيون رئيس الغرفة التجارية بأسيوط نائب رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية المصرية لبحث العديد من القضايا ذات الإهتمام المشترك ومناقشة سبل التعاون واستعراض فرص مشروعات استثمارية لتشغيل الشباب وذلك ضمن برنامج زيارتهم للمحافظة الذي يستمر لمدة يومين في إطار العلاقات الثنائية والتعاون بين مصر ودول الإتحاد الأوروبي.

وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمستشار محمد محمود كامل وكيل مجلس الدولة والمستشار القانوني للمحافظة، والنائبة هند جوزيف عضو مجلس الشيوخ، ومحمود ثابت مستشار الغرفة التجارية بأسيوط، وأحمد ثابت رئيس حي شرق أسيوط وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بأسيوط.

وبدأت الفعالية بكلمة رئيس الغرفة التجارية بأسيوط الذي رحب خلالها بمحافظ أسيوط ووفد الإتحاد الأوربي ومرافقيه وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية لافتًا إلى التعاون الوثيق والدعم المقدم من الإتحاد الأوروبي لتنفيذ بعض المشروعات بالشراكة مع الغرفة التجارية المصرية خاصة مع دعم اللواء الوزير المحافظ للمشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر والعمل على جذب المزيد من الإستثمارات للمحافظة وهو ما يساهم في تحقيق استدامة التنمية مشيرًا إلى أهمية زيادة الدعم المقدم من الإتحاد الأوروبي وفتح مشروعات جديدة للتمكين الإقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة.

واستمع المحافظ ووفد الإتحاد الأوروبي ومرافقوهم إلى فيديوهات تسجيلية عن مشروع مجمع الصناعات الصغيرة التابع للغرفة التجارية بالمنطقة الصناعية "الصفا" ببني غالب التابعة لمركز أسيوط على مساحة 16 ألف متر مربع ويوفر أكثر من 2000 فرصة عمل وبتكلفة إجمالية 28 مليون جنيه وجارى التوسع في المجمع بإنشاء 36 ورشة جديدة بمساحات كبيرة لتوفير 500 فرصة عمل وبتكلفة إجمالية تبلغ 10 مليون جنيه تنفيذًا للمبادرة الرئاسية تشغيل الشباب بالصناعات متناهية الصغر، ومشروعات إعادة تدوير المخلفات الزراعية والإستفادة من مخلفات المحاصيل الزراعية، واستعراض فرص إنشاء مشروعات أخرى كمصنع الرمان بمنطقة الكوم الأحمر بمركز البداري).

وعبر محافظ أسيوط عن سعادته بزيارة وفد الإتحاد الأوروبي للمحافظة منوهًا عن قوة العلاقات بين مصر ودول الإتحاد الأوروبي لافتًا إلى ضرورة زيادة الدعم والتعاون لمزيد من مشروعات تمكين الشباب اقتصاديًا وتأهيلهم لسوق العمل والتوسع في إنشاء المجمعات الصناعية والحرفية خاصة وأن المحافظة تذخر بإمكانات وبنية تحتية خاصة في ظل النهضة والمشروعات التي تتم تنفيذها على أرض المحافظة مؤكدًا على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ المزيد من المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للشباب وتعظيم الإستفادة من الإمكانات والموارد المتاحة لدينا بكافة الطرق الممكنة ما ينعكس إيجابيًا على توفير فرص عمل ويساهم في تحقيق خطط التنمية المرجوة التي تعمل عليها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ووفقًا لرؤية مصر 2030.

وأشاد رئيس وفد الإتحاد الأوروبي بأوجه التعاون بين الإتحاد الأوروبي والحكومة المصرية وخاصة في برامج تشغيل الشباب ومواجهة الهجرة غير النظامية وبرامج التمكين الاقتصادي مشيرًا إلى العمل على بحث ودراسة زيادة التعاون والاستثمارات والدعم لمحافظة أسيوط خلال الفترة القادمة والتي لديها مقومات طبيعية وبشرية وتعمل على نهضة القطاعات المختلفة.

وفي نهاية اللقاء تم توزيع هدايا تذكارية على الوفد يحتوي على ورق بردي وكتيبات سياحية عن أسيوط والأماكن السياحية والأثرية بها

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط أفق اقتصاد الاهتمام المشترك ألا الات الاهتمام استدامة التنمية استعراض استمع اطار استثماري استثمارية استدامة استثمارا الاتحاد الاوروبي استثمارات افة الـ الاتحاد العام للغرف التجاري الاتحاد الاتحاد العام آدم أعضاء الاتحاد العام للغرف الاتحاد العام للغرف التجارية اتحاد العام للغرف التجارية أهتم ادرة

إقرأ أيضاً:

عضو الغرفة التجارية بكفر الشيخ: المخزون الاستراتيجي من القمح يكفي 4 أشهر

تعد مصر من أكبر الدول المنتجة لمحصول القمح فى قارة أفريقيا والدول العربية، وقد زادت من حجم الاحتياطى الإستراتيجى ليصل إلى 4 أشهر قادمة، معظمها من روسيا، وآخرها شحنة قوامها 430 ألف طن بسعر 235 دولاراً للطن ، بحسب بيانات رسمية .

وتشير التوقعات العالمية إلى قدرة مصر على تدبير الإحتياجات المحلية من القمح البالغة 3.8 مليون طن فى عام 2024 ومؤخراً، اتجهت الدولة إلى زراعة أصناف جديدة من الأقماح، عبر إستخدام تقنيات تسمى "الهندسة الوراثية"، مما يساهم فى تحقيق الأمن الغذائى .

مصر تحتل المركز (77) عالميا وفقاً لمؤشر الأمن الغذائى العالمى 2022 ، وقد حققت مصر 53 نقطة كقيمة المؤشر الإجمالية للأمن الغذائى ، رغم أنها طمازالت تستورد ما يقرب من 10 مليون طن قمح سنوياً ، لأسباب عديدة -  وفقا لتقارير رسمية .

ويأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة مخزون السلع الاستراتيجية لمدة تزيد عن 4 أشهر، وللحد من التضخم وضبط الأسعار فى الأسواق.

وفي ذات السياق، قال أحمد يوسف رجب ، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بكفر الشيخ ، :"لدينا مخزون استراتيجى آمن من الأقماح يكفى مدة 4 أشهر  قادمة ، وذلك لمواجهة عقبات نقص المعروض وزيادة الطلب مشيراً إلى أنه تدبير احتياجاتنا من القمح البالغة 3.8 مليون طن فى نهاية 2024" .

وأضاف عضو الغرفة التجارية بكفر الشيخ فى تصريحات خاصة لـ" الوفد “ : ”آمن مصر الغذائى يأتى دائما على رأس أولويات أجندة الدولة المصرية ، فهو أحد المكونات الرئيسية للأمن الإستراتيجى القومى وقد نص الدستور المصري فى مادته (79) على أن “ لكل مواطن الحق فى غذاء صحى وكاف، وماء نظيف، وتلتزم الدولة بتأمين الموارد الغذائية للمواطنين كافة. كما تكفل السيادة الغذائية بشكل مستدام، وتضمن الحفاظ على التنوع البيولوجى الزراعى وأصناف النباتات المحلية للحفاظ على حقوق الأجيال”، لافتاً إلى أن مصر تحتل المركز (77) عالميا وفقاً لمؤشر الأمن الغذائى العالمى 2022 ، وقد حققت مصر 53 نقطة كقيمة المؤشر الإجمالية للأمن الغذائى .

وقال : أن طريقة زراعة القمح على المصاطب تعتبر من أفضل طرق زراعة القمح على الاطلاق حيث ابتكرت هذه الطريقة لمواجهة تحديات ندرة المياه والتغيرات المناخية وزيادة الإنتاجية لمواجهة الزيادة السكانية .

وأكد ان جميع التجارب على طريقة زراعة القمح على المصاطب أكدت نجاحها لذا تبنت وزارة الزراعة هذه الطريقة ودعمتها من خلال توصيات قسم بحوث القمح، لتعميمها بشرط تنفيذها بشكل صحيح لأنها تؤدى إلى تحسين الصفات المحصولية وينعكس ذلك إيجابيا على الإنتاجية .

واستطرد عضو الغرفة التجارية بكفر الشيخ، إن الهيئة المصرية ادعت إنتاج الصنف الجديد من القمح وقد جرى عبر طفرات طبيعية تحدث فى الحقول، وذلك نتيجة للإشعاعات الكونية وعوامل أخرى ، أما عن خطورة الحبوب المعدلة "الكائنات المحورة جينيا فهى كائنات تغيرت فيها المادة الوراثية لـ"الحمض النووي" (DNA) بطريقة معملية لا تحدث في الطبيعة، يتم فيها نقل بعض الجينات المنتقاة من كائن عضوي إلى آخر، ويتم ذلك عبر استخدام تقنيات تسمى الهندسة الوراثية" ، بينما المزارع المصرى اعتاد على زراعة القمح بطرق تقليدية عديدة، منها ما هو جيد ومنها ما هو سييء، ومن بين أهم الطرق المنتشرة، الزراعة بدار سواء بدار عفير أو حراتي أو بالسطارة فى حالة توفرها.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء رئيس جامعة أسيوط مع العمداء الجدد لكليات الآداب والصيدلة والهندسة
  • تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي
  • باللغة الأمازيغية.. سفيرة الإتحاد الأوروبي بالمغرب تهنئ الأمازيغ بالسنة الجديدة
  • عضو الغرفة التجارية بكفر الشيخ: المخزون الاستراتيجي من القمح يكفي 4 أشهر
  • محافظ الفيوم ورئيس جهاز حماية المستهلك يعقدان لقاءً موسعًا مع أعضاء الغرفة التجارية
  • مخرجات اجتماع ائتلاف إدارة الدولة بحضور السوداني وبارزاني
  • بحضور رئيس إقليم كوردستان.. ائتلاف إدارة الدولة يلتئم في بغداد
  • محافظ الوادي الجديد يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية الدكتور مصطفى محمود
  • محافظ الفيوم ورئيس جهاز حماية المستهلك يعقدان لقاءً مع الغرفة التجارية
  • رئيس حماية المستهلك يبحث مع الغرفة التجارية بالفيوم الاستعداد لشهر رمضان