الانفصال عن شريك الحياة من أصعب القرارات التي يمر بها الإنسان على مدار حياته، وهي فكرة تراود بعض الأشخاص المتزوجين نتيجة عدم القدرة على التعامل الصحيح مع المشاكل التي تواجههم أو عدم القدرة على تفاهم كل طرف مع شريكه،  ما قد يؤدي في النهاية إلى انهيار بنيان الأسرة وتشتيت أفرادها، ونتناول في التقرير التالي  7 نصائح للمتزوجين لتجنب الانفصال.

 

7 نصائح للمتزوجين لتجنب الانفصال

يُمكن اتباع مجموعة من النصائح لتقوية العلاقة بين الزوجين ولتجنب الانفصال، أشارت إليها الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائي علاقات أسرية وإرشاد نفسي، أبرزها أن تتقبل شريك حياتك كما هو بكل صفاته وخصاله ولا تحاول تغييره مادام تقبلته كما هو منذ البداية، لأن محاولات تغييره تُشعر الشريك أنه غير مرغوب منك ما قد يؤدي إلى نفوره وزيادة الفجوة بين الطرفين.

وأضافت أخصائي العلاقات الأسرية خلال حديثها لـ «الوطن»، أنه ينبغي البحث عن الحلول المناسبة لأي مشكلات تواجه الزوجين دون تأجيل ذلك، لأن التأجيل يؤدي إلى تفاقم المشكلة، كما يتطلب من الزوجين الحذر من نشر أي أمور تخص علاقاتهم على وسائل التواصل الإجتماعي لأن ذلك يؤدي إلى فضول بعض الأشخاص غير الأسوياء حول علاقاتهم وسعي البعض منهم إلى تعكير صفوها.   

ولتجنب الانفصال وتقوية العلاقة بين الزوجين، ينبغي على كل طرف منهما مشاركة شريكه في الهوايات التي يحبها، لأن ذلك يضفي نوع من المتعة والتقارب بينهما،  كما يتطلب من الزوجين مناقشة المسائل المالية بحرية وشفافية، لأن إخفاء الأمور المالية عن الطرف الآخر، قد يؤدي إلى تفكك العلاقة وفقدان الثقة بين الرجل وزوجته.

عدم إلقاء اللوم على شريك حياتك 

ومن أهم النصائح التي تساعد على عيش حياة زوجية سعيدة، ضرورة تعبير كل طرف عن حبه ومشاعره للطرف الأخر، وعدم إلقاء اللوم عليه عند حدوث أي من المشكلات اليومية بل ينبغي النقاش سويًا للتوصل إلى حلول، وإذا ازدات الأمور تعقيدًا بينهما فيمكنهما أخذ إجازة زوجية يبعدان فيها عن التوتر والغضب أو يقومان بتحكيم طرف ثالث من العائلة أو مختص نفسي لمحاول البحث عن حلول بعيدًا عن فكرة الانفصال.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانفصال تجنب الانفصال نصائح للمتزوجين الطلاق التفاهم حياة زوجية یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

الوعود الصعبة للرئيس اللبناني.. هل يستطيع جوزيف عون نزع سلاح حزب الله؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتصاعد التصريحات السياسية في لبنان، خاصة بعد تأكيد رئيس الجمهورية الجديد جوزيف عون على أن السلاح يجب أن يكون في يد الجيش اللبناني فقط، هذه التصريحات فتحت باب التساؤلات حول مدى قدرة الدولة اللبنانية على تنفيذ هذا الوعد في ظل تعقيدات المشهد السياسي والأمني.  
حزب الله، الذي تأسس في الثمانينات كحركة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي، أصبح لاعبًا سياسيًا وعسكريًا قويًا في لبنان، ورغم انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني في عام 2000، إلا أن الحزب استمر في تعزيز ترسانته العسكرية بحجة مواجهة التهديدات الإسرائيلية المستمرة. 

ومع الوقت، تحوّل سلاح حزب الله إلى قضية خلافية بين الأطراف اللبنانية، حيث يرى البعض أنه يُقوّض سيادة الدولة ويضعف مؤسساتها، بينما يعتبره الحزب وحلفاؤه "جزءًا من استراتيجية الدفاع الوطني".  

البيئة السياسية والأمنية

تصريحات الرئيس "عون" تأتي في وقت تعاني فيه لبنان من أزمات سياسية واقتصادية خانقة. فإن انعدام الثقة بين القوى السياسية والطائفية يجعل من الصعب اتخاذ قرارات مصيرية دون توافق داخلي واسع. علاوة على ذلك، يُعتبر حزب الله قوة عسكرية تتجاوز قدرات الجيش اللبناني، ما يجعل أي محاولة لنزع سلاحه أمرًا محفوفًا بالمخاطر.  

العوامل الدولية والإقليمية 

ويرى مراقبون على صلة بالمشهد، أن حزب الله ليس مجرد فاعل محلي، بل يتمتع بدعم إقليمي قوي، خاصة من إيران، وأي محاولة لنزع سلاحه دون تفاهم إقليمي قد تؤدي إلى تصعيدات غير محسوبة العواقب في المقابل، هناك ضغوط دولية مستمرة، خاصة من الولايات المتحدة ودول الخليج، التي تعتبر الحزب تهديدًا للاستقرار الإقليمي.  
ويحظى الجيش اللبناني بوصفه المؤسسة الوطنية الوحيدة بإجماع شعبي واسع، لكنه يواجه تحديات كبرى، بدءًا من قلة التمويل وصولًا إلى افتقاره إلى القدرات التقنية واللوجستية التي تمكنه من السيطرة على كل الأراضي اللبنانية. حتى لو أُنيطت به مهمة نزع السلاح، فإن التنفيذ يتطلب استراتيجية شاملة تشمل التفاهم السياسي الداخلي والدعم الدولي.  

السيناريوهات المحتملة 

التفاوض التدريجي: 

قد تلجأ الدولة إلى مفاوضات مع حزب الله لدمج سلاحه ضمن استراتيجية دفاعية وطنية تحت إشراف الجيش.  
ضغوط دولية:  

يمكن أن تُستخدم العقوبات الاقتصادية والضغوط السياسية لإضعاف الحزب تدريجيًا وتقليص نفوذه.  
الصدام العسكري: 

هذا الخيار يبدو مستبعدًا بسبب تداعياته الكارثية على السلم الأهلي.  

وبين التصريحات والواقع، يبقى نزع سلاح حزب الله تحديًا معقدًا يعتمد على توافق داخلي ودعم إقليمي ودولي. النجاح في تحقيق هذا الهدف يحتاج إلى رؤية شاملة تأخذ بعين الاعتبار التركيبة السياسية اللبنانية والهواجس الأمنية والإقليمية، في ظل الظروف الحالية، يبدو أن الوصول إلى هذا الهدف سيظل بعيد المنال في المدى القريب، ما لم تحدث تغييرات جذرية على الساحة السياسية.

مقالات مشابهة

  • انفصال بيب غوارديولا عن زوجته كريستينا سيرا بعد زواج استمر 3 عقود
  • انفصال بيب جوارديولا عن زوجته كريستينا سيرا بعد زواج دام 30 عامًا
  • بعد 30 عاماً.. غوارديولا ينفصل عن زوجته
  • بشير: الانتخابات والمصالحة سبيل ليبيا لتجاوز الانقسامات القبلية
  • خبير: الاحتفاظ بالخصوصية وحل الخلافات بعيدًا عن تدخل الأهل سر نجاح الحياة الزوجية
  • 5 أبراج فلكية لا تجيد التصرف في المواقف الصعبة.. بينها الأسد
  • بسبب التقلبات الجوية.. 9 نصائح ذهبية للمزارعين الفترة المقبلة
  • النزاعات بين الزوجين..طلاق لأتفه الأسباب والصلح خير
  • الحجازي: التعاون بين البرلمان والمجلس الرئاسي ضروري لتفعيل المصالحة الوطنية
  • الوعود الصعبة للرئيس اللبناني.. هل يستطيع جوزيف عون نزع سلاح حزب الله؟