عودة السوريين ستنهي صناعة الملابس في تركيا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أصبحت ورش النسيج وصناعة الملابس فارغة في باغجلار بعد بدء عودة السوريين إلى بلادهم بعد سقوط نظام الأسد.
وقال صاحب ورشة صناعة الملابس مسعود كايا:”إنهم يواجهون صعوبة في استكمال العمل لديهم بسبب مغادرة السوريين بهدوء إلى بلادهم”.
وأضاف كايا :”عندما فتحنا المحل اليوم، أدركنا أن السوريين يغادرون بهدوء، لذلك بقينا عاطلين عن العمل وبدون عمال”.
وتابع:”بعد الاحتفالات بتغيير النظام في سوريا يوم الأحد الماضي، أدركنا أنه لم يأت أحد من السوريين عندما افتتحنا الورشة، وأدركنا أن السوريين غادروا بهدوء، ولهذا السبب بقينا بلا موظفين، ونحن نحاول البقاء واقفا على أقدامنا بطريقة أو بأخرى، وقد انخفضت إنتاجينا ولا يمكننا فعل أي شيء”.
وأردف :”لا يمكننا العثور على موظفين، وليس لدينا أي موظفين محليين محترفين في صناعة النسيج، وبعبارة أخرى، كان النسيج على قيد الحياة إلى حد ما بفضل السوريين”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الاقتصاد التركي السوريين صناعة الملابس
إقرأ أيضاً:
للعام السادس على التوالي.. مدير التعليم بالغربية يفتتح معرض «فرحة العيد» بشرق المحلة
قام اليوم ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، بافتتاح معرض "فرحة العيد" للطلاب الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة بإدارة شرق المحلة التعليمية للعام السادس على التوالي، بمدرسة الإمام محمد عبده الابتدائية، وذلك لإدخال الفرحة على قلوب أبنائنا الطلاب، حيث يتم تنفيذ المعرض بإشراف الأستاذة منى عطا، مدير عام الإدارة، وإدارة الشئون التنفيذية بالإدارة، وقسم المشاركة المجتمعية بالإدارة.
وخلال الافتتاح، قدم فريق كورال الإدارة، الأناشيد والعروض الموسيقية ترحيبا بالسادة الحضور، وإدخال البهجة على أبنائنا الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد قام وكيل الوزارة بتوزيع 600 قطعة من الملابس والأحذية لعدد 400 طالب من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة من التربية الفكرية، بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية، خلال افتتاح معرض "فرحة العيد"، والذي يضم العديد من الملابس والأحذية والشنط، للأطفال والكبار، بمشاركة رجال الأعمال.
وقد أثنى وكيل الوزارة على حسن تنظيم المعرض وجودة المعروضات، وقدم الشكر القائمين عليه، وعلى الجهد المبذول، كما قدم الشكر والتقدير لمدرسة الإمام محمد عبده الابتدائية، وإدارتها المستضيفة للمعرض على التعاون وحسن الاستضافة.