عودة السوريين ستنهي صناعة الملابس في تركيا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أصبحت ورش النسيج وصناعة الملابس فارغة في باغجلار بعد بدء عودة السوريين إلى بلادهم بعد سقوط نظام الأسد.
وقال صاحب ورشة صناعة الملابس مسعود كايا:”إنهم يواجهون صعوبة في استكمال العمل لديهم بسبب مغادرة السوريين بهدوء إلى بلادهم”.
وأضاف كايا :”عندما فتحنا المحل اليوم، أدركنا أن السوريين يغادرون بهدوء، لذلك بقينا عاطلين عن العمل وبدون عمال”.
وتابع:”بعد الاحتفالات بتغيير النظام في سوريا يوم الأحد الماضي، أدركنا أنه لم يأت أحد من السوريين عندما افتتحنا الورشة، وأدركنا أن السوريين غادروا بهدوء، ولهذا السبب بقينا بلا موظفين، ونحن نحاول البقاء واقفا على أقدامنا بطريقة أو بأخرى، وقد انخفضت إنتاجينا ولا يمكننا فعل أي شيء”.
وأردف :”لا يمكننا العثور على موظفين، وليس لدينا أي موظفين محليين محترفين في صناعة النسيج، وبعبارة أخرى، كان النسيج على قيد الحياة إلى حد ما بفضل السوريين”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الاقتصاد التركي السوريين صناعة الملابس
إقرأ أيضاً:
دراسة: الغسالات المنزلية قد تنشر عدوى خطيرة دون أن نعلم
لا شك أن تعطل الغسالة المنزلية قد يسبب الكثير من الإزعاج، سواء بسبب توقفها في منتصف الدورة أو عدم تصريف المياه بشكل صحيح، مما يؤدي إلى غسل غير فعال أو تأخر في تجفيف الملابس، لكن المفاجأة أن بعض الغسالات قد تشكل خطرا صحيا أكبر مما نتوقع، فهي قد تساهم في نشر مقاومة المضادات الحيوية.
ووفقا لدراسة أجراها فريق من جامعة دي مونتفورت البريطانية ونشرت في مجلة "بلوس وان" الطبية، فإن العديد من الغسالات المنزلية تفشل في تعقيم الملابس بشكل فعال، مما يسمح لبكتيريا مقاومة للبنسلين والمضادات الحيوية بالبقاء على الأقمشة، ومن أبرز هذه الجراثيم:
العنقودية الذهبية المعروفة بتسببها في التهابات الجلد والجهاز التنفسي، مثل عدوى "العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين". كليبسيلا نومونيا، وهي بكتيريا قد تؤدي إلى التهابات رئوية خطيرة.وتقول الباحثة كايتي ليرد قائدة الفريق "إذا كنا جادين في التصدي لانتقال العدوى من خلال الملابس ومكافحة مقاومة المضادات الحيوية علينا أن نعيد النظر في طريقة غسل ملابس العاملين في المجال الصحي".
واختبرت الدراسة 6 أنواع من الغسالات المنزلية على ملابس ملوثة، وتبين أن:
ث3 غسالات لم تعقم الملابس عند الغسل بالماء الساخن في دورة سريعة. اثنتان فشلتا في تنظيف الملابس خلال الدورة العادية. إعلانولا يتوقف الأمر عند ضعف التعقيم فقط، فقد اكتشف الفريق أن البكتيريا قد تطور مقاومة حتى تجاه المنظفات المنزلية، مما يجعل بعض المضادات الحيوية غير فعالة مستقبلا.
ويأتي هذا التحذير ضمن سلسلة تحذيرات من العلماء بشأن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، سواء في تربية الحيوانات أو كخيار سريع لعلاج الأطفال عند أي مرض بسيط، وهو ما قد يؤدي إلى ما يسمونها "أزمة مقاومة المضادات الحيوية".
وتُظهر تقديرات لجامعة أكسفورد نشرت في مجلة "لانست" أن ما بين 1.2 و4.9 ملايين شخص حول العالم يموتون سنويا بسبب التهابات لا تنجح المضادات الحيوية في علاجها، ويُعتقد أن 700 ألف وفاة منها يمكن تجنبها فقط بتوفير مياه نظيفة وتحسين خدمات الصرف الصحي.
ولم تُقدَّم بدائل عملية بشكل مباشر، لكن يمكن استنتاج بعض التوصيات الضمنية التي تلمح إليها الدراسة، وأهمها:
1. إعادة التفكير في طريقة غسل الملابس
شددت الباحثة كايتي ليرد على أهمية مراجعة آليات تنظيف زي الكوادر الطبية، مما يشير إلى ضرورة استخدام غسالات مهنية/ صناعية أو أنظمة تطهير أكثر فعالية من الغسالات المنزلية.
2. استخدام دورات غسيل بدرجات حرارة أعلى
لاحظت الدراسة أن حتى الماء الساخن لم يكن كافيا في بعض الغسالات، مما يطرح احتمال أن الاعتماد فقط على درجة الحرارة لا يكفي، وقد تكون هناك حاجة لدمج الحرارة مع منظفات قوية أو دورات غسيل أطول.
3. الحذر من تطور مقاومة البكتيريا للمنظفات المنزلية
ويستدعي ذلك التفكير في أنواع جديدة من المنظفات أو تقنيات تطهير مكملة مثل التعقيم بالبخار.