حمد بن جاسم يوجه نصيحة لثوار سوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
#سواليف
كتب رئيس الوزراء القطري الاسبق رسالة عبر صفحته الشخصية في منصة إكس ، وجهها للثوار في سوريا جاء فيها
نصيحة أخرى لثوار سوريا! لا تنشغلوا حاليا بالتهديدات والتجاوزات الإسرائيلية، فما ينبغي ان تقوموا به الآن حيالها هو تسجيل موقفكم القانوني عبر سفير سوريا في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. ومع أننا نعلم أن هذا لن يجدي لكنه سيكون موقفا يحسبه العالم لكم.
فكل قضايا تثار الآن خارج نطاق قضايا ترتيب الوضع الداخلي في سوريا، وبنائه على أسس سليمة تعتبر قضايا هدفها إلهائكم وإبعادكم عن الأولويات وهذا ما يجب التنبه له.
وعليكم من أجل تحقيق تلك الأولويات أن تستفيدوا من كل الخبرات والطاقات الموجودة في سوريا، ولا تستأثروا لجماعتكم بالسلطة، فهذا خطأ فادح. سوريا لكل السوريين بما لها من وضع خاص ونسيج اجتماعي متعدد ومتجانس، ويجب أن تظل كذلك بالتوافق الاجتماعي بعيدا عن الطائفية بكل أشكالها.
ومن هنا فلا بد من انتهاج سياسة طمأنة المجتمع بشكل يومي وعملي حتى تتمكنوا من إعادة الحياة إلى طبيعتها قبل كل شيء.
وعليكم كذلك ألا تنسوا أن هناك عالما خارجيا يجب أن تتعاملوا معه بالمقاييس والمعايير الدولية. وأود أن أكرر القول بأن هناك عقبات وتحديات إقليمية ودولية تناهض وجودكم في السلطة، ولذلك فعليكم أن تثبتوا أنكم لكل السوريين وأن سوريا للجميع، فقوتكم تنبع من داخل سوريا وليس من خارجها، فأصحاب المؤامرات الخارجية سيحاولون استغلال أي تهميش لأي طرف في الداخل لحرف الثورة عن أهدافها الوطنية.
حافظوا على الممتلكات العامة وحتى القصور فهذه كلها أصول للشعب السوري يجب حفظها وصونها. مقالات ذات صلة مواجهة جديدة بين هليفي ونتنياهو.. من هو الضابط احتياط فينتر الذي أثار الخلاف هذه المرة؟ 2024/12/14
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير في نسبة اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة
أظهر مسح أجرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاع نسبة السوريين الذين يعتزمون العودة إلى ديارهم خلال العام المقبل إلى 27%، مقارنة بـ 1.7% فقط ممن أبدوا الرغبة ذاتها قبل سقوط نظام الأسد.
ووفقاً لما أورده موقع تلفزيون سوريا اليوم السبت، أشارت المفوضية إلى أن ثلاثة أرباع اللاجئين السوريين لا يزالون بلا خطط واضحة للعودة، مترددين في ظل غياب الاستقرار والخدمات الأساسية.
يشغل سؤال العودة إلى #سوريا اليوم ملايين السوريين الذين لجؤوا إلى أصقاع شتى، منهم من عاد بالفعل ومنهم من يخطط للعودة ومنهم من ينتظر تحسن الظروف المعيشية#تلفزيون_سورياhttps://t.co/VAj3VmBoN1
— تلفزيون سوريا (@syr_television) February 15, 2025وتتنوع أسباب عزوف اللاجئين عن العودة بين فقدان الممتلكات، والمخاوف الأمنية، وانعدام فرص العمل، إضافة إلى غياب الخدمات الصحية وتعطل شبكات الكهرباء والمياه، وتزداد المعاناة في فصل الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة وعدم توفر مستلزمات التدفئة الأساسية.
وتشير المفوضية إلى أن الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في سوريا تجعل من الصعب على العائدين تأمين سبل العيش، لا سيما في ظل انهيار الخدمات العامة وتدمير البنية التحتية.
ويؤكد العائدون أن الدعم الإنساني والمساعدات المالية عنصران أساسيان لإعادة بناء حياتهم. وبينما يسعون لتأمين دخل ثابت، يواجهون صعوبات في إيجاد فرص عمل قادرة على تلبية احتياجاتهم اليومية، وفق ما أفادت به المفوضية.