زرع 80 دونما ببذور قمح طري بالتعاون بين مصلحة الليطاني ووزارة الزراعة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
باشرت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بشراكة المجتمع المحلي، في اطار التعاون بين المصلحة ووزارة الزراعة، بزراعة مساحات من الاراضي الزراعية تقدر بحوالي ٨٠ دونما ببذور القمح الطري الذي جرى إكثاره من الوزارة، وستجري اعمال الزراعة والتصرف بالإنتاج وفقا لبنود الاتفاقية الموقعة بين المصلحة ووزارة الزراعة.
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
انطلاق قافلة دعوية إلى مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء
في خطوة تعكس عمق التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، انطلقت اليوم الجمعة، 13 ديسمبر 2024، قافلة دعوية إلى مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، حاملة رسالة السلام والتسامح، ومؤكدة على أهمية نشر الوعي الديني الصحيح وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
رسالة سلام وتعايش
تأتي القافلة، التي تضم عشرة من علماء الأزهر ووزارة الأوقاف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ومعالي وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري،
وتستهدف تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع في شمال سيناء، إلى جانب التأكيد على دور الدين في بناء الإنسان وصناعة العقول.
موضوع موحد لتعزيز الوعي
اختارت القافلة موضوعًا محوريًا لخطبتها ومداخلاتها في المساجد: “صناعة العقول وأثرها في بناء الإنسان”، بهدف تسليط الضوء على أهمية الفكر السليم في بناء الأفراد والمجتمعات، ودور القيم الدينية في تحقيق التنمية الروحية والاجتماعية.
العلماء المشاركون والجهود المبذولة
شملت القافلة نخبة من العلماء الذين يمثلون الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ومن أبرزهم:
الشيخ إسلام أحمد عبد اللطيف محرم – مسجد الإدارات الكوثر، الشيخ زويد.
الشيخ خالد عبد العزيز سليمان العيسوي – مسجد الحمايدة، الشيخ زويد.
الشيخ محمود فرحات أمين خليفة خليل – مسجد الوسيم، الشيخ زويد.
الشيخ حسن صالح علي المعلاوي – مسجد النصايرة، الشيخ زويد.
الشيخ إبراهيم محمود محمد علي – مسجد خالد بن الوليد، الشيخ زويد.
ويسعى العلماء من خلال خطبهم إلى تقديم رسالة موحدة تدعو إلى التمسك بالقيم الإسلامية السمحة التي تعزز من الروابط الاجتماعية وتنشر السلام في المجتمع.
دعم مستمر لتنمية شمال سيناء
هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز التنمية الروحية والمجتمعية في شمال سيناء، في ظل ظروف استثنائية تشهدها المنطقة. وتهدف القافلة إلى توجيه رسالة طمأنينة ودعم لسكان الشيخ زويد، وإبراز اهتمام المؤسسات الدينية بالمشاركة الفاعلة في بناء الإنسان والمجتمع.
ختامًا، تعكس هذه القافلة روح التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في نشر الفكر المعتدل، وهو ما يشكل دعامة أساسية لتحقيق التلاحم الوطني ونشر ثقافة السلام والتعايش في كافة أرجاء مصر.