مقتل وإصابة «26» شخصاً في قصف استهدف منطقة الشاحنات جنوبي العاصمة السودانية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
وفقاً لتقرير طبي صادر عن مستشفى بشائر، شملت الإصابات جروحاً ناجمة عن شظايا وحروقاً من الدرجتين الأولى والثالثة، مما يشير إلى شدة الانفجار وآثاره المدمرة.
الخرطوم: التغيير
قالت غرفة طوارئ جنوب الحزام بالعاصمة السودانية الخرطوم، إن قصفاً استهدف منطقة الشاحنات يوم الجمعة، أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 22 آخرين بجروح متفاوتة.
وأوضحت الغرفة، في منشور عبر منصة “فيسبوك”، أن المصابين تم نقلهم إلى أكثر من أربعة مستشفيات قريبة من موقع الحادثة، حيث تم تقديم الإسعافات والعلاج اللازم.
ووفقاً لتقرير طبي صادر عن مستشفى بشائر، شملت الإصابات جروحاً ناجمة عن شظايا وحروقاً من الدرجتين الأولى والثالثة، مما يشير إلى شدة الانفجار وآثاره المدمرة.
وخلفت الحادثة حالة من الذعر وسط المدنيين في المنطقة التي تضم منشآت تجارية ونشاطاً سكانياً مكثفاً، مع دعوات متزايدة من السكان للجهات الإنسانية لتقديم المساعدة العاجلة للمصابين وتوفير الحماية للمدنيين في ظل تصاعد الهجمات.
وتأتي هذه الحادثة في ظل الحرب المستعرة منذ منتصف أبريل الماضي بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، والتي أوقعت آلاف القتلى وأدت إلى نزوح ملايين السكان داخلياً وخارجياً.
ومنذ اندلاع النزاع، تحولت العاصمة الخرطوم إلى مسرح للمعارك، حيث تسببت الاشتباكات والقصف المتبادل في تدمير واسع للبنية التحتية، وانهيار الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية والغذاء والمياه.
وتشهد منطقة جنوب الحزام ومحيطها تصعيداً عسكرياً متكرراً نظراً لموقعها الاستراتيجي، حيث تتقاطع فيها الطرق الرئيسية التي تربط العاصمة بالولايات الأخرى، مما يجعلها نقطة محورية في الصراع.
الوسومآثار الحرب في السودان جنوب الحزام جنوب الخرطوم غرفة طوارئ جنوب الحزامالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان جنوب الحزام جنوب الخرطوم غرفة طوارئ جنوب الحزام جنوب الحزام
إقرأ أيضاً:
مقتل 18 شخص على الأقل في تدافع بمحطة قطارات في نيودلهي
فبراير 16, 2025آخر تحديث: فبراير 16, 2025
المستقلة/- لقي 18 شخص على الأقل حتفهم بينهم 14 امرأة بعد تدافع في محطة القطارات الرئيسية في نيودلهي وفقاً لوسائل إعلام محلية.
وقعت هذه الكارثة في نحو الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي يوم السبت بينما كان آلاف الركاب ينتظرون ركوب قطار متوجهين إلى مهرجان ماها كومبه الهندوسي في براياجراج بشمال الهند.
ووصف شهود عيان حالة من الارتباك بعد أن أدى تغيير رصيف القطار إلى حالة من الذعر والتدافع.
وقال صاحب متجر محلي يدعى نيكيل كومار “خرج الحشد عن السيطرة ولم يستطع أحد السيطرة عليه”.
وقال شاهد العيان دارمندر سينغ إنه كان هناك “تدافع هائل… حشد ضخم. لم أر مثل هذا الحشد من قبل”.
وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إنه “منزعج من التدافع”.
وكتب على منصة التواصل الاجتماعيX: “أفكاري مع كل من فقدوا أحباءهم. أدعو للمصابين بالشفاء العاجل”.
وقالت وكالة برس تراست الهندية يوم الأحد إن عدد القتلى بلغ 18 شخصاً، رغم أن وكالة الأنباء لم تكشف عن مصدرها.
وقال رئيس وزراء دلهي المؤقت أتيشي في البداية إن عدد القتلى يوم السبت بلغ 15 شخصاً بينهم 10 نساء وثلاثة أطفال.
وقالت على إكس إن العديد من الضحايا كانوا حجاجا يسافرون إلى مهرجان ماها كومبه.
وقال أتيشي إن جثثهم نقلت إلى مستشفى لوك ناياك جاي براكاش ناراين في العاصمة.
وقال وزير السكك الحديدية أشويني فايشناو إنه أمر بإجراء تحقيق لمعرفة سبب التدافع المميت.
وفي الشهر الماضي توفي ما لا يقل عن 30 شخصاً في تدافع آخر في المهرجان الذي يستمر ستة أسابيع، بعد أن تجمع عشرات الملايين من الهندوس للغطس في مياه النهر المقدس.