ديسمبر بدل أكتوبر .. مقترح برلماني بتعديل سن القبول في المدارس الحكومية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
وجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، اقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير التربية والتعليم، لتعديل سن القبول في المدارس الحكومية، يتم العمل بها ابتداءً من العام الدراسي المُقبل، ليحدد موعد احتساب سن القبول 31 ديسمبر من كل عام دراسي بدلًا مما هو معمول به حاليًا في 1 أكتوبر.
وأكدت النائبة في بيان صحفي لها أن فلسفة تعديل سن القبول في المدارس الحكومية يأتي استجابةً لمطالب وشكاوى أولياء الأمور في مصر الذين يعانون نتيجة التعنت في احتساب سن القبول في الأول من أكتوبر كل عام، وهو ما يحرم على أبنائهم الكثير من الفرص في الالتحاق بالمدارس، نتيجة تأخر قبول أبنائهم.
وأِشارت إلى أن هذا التعديل يتوافق مع أحكام الدستور الذي جعّل من التعليم حق مكفول للجميع دون أي تمييز، والدولة مُلزمة باتخاذ جميع الإجراءات التي تكفل هذا الحق، كما ألزمها الدستور بإتخاذ أي قرار أو إجراء يمس مصلحة الطلاب وأولياء الأمور كما يتوافق هذا التعديل مع إستراتيجية الارتقاء بالمنظومة التعليمية".
وتابعت عضو مجلس النواب: إنه وفقًا للضوابط المعمول به حاليًا لدى وزارة التربية والتعليم يُحتسب السنوات المطلوبة للتقدم من واقع تاريخ الميلاد حتى سن الطفل في 1 أكتوبر، ويظل شرط السن تحديدًا عقبة كبيرة أمام الآلاء من أولياء الأمور والأسر في مصر، مما يدفعهم إلى الحصول على استثناءات من شرط السن أو التحايل بطرق غير ملتوية من أجل قبول أبنائهم في المدارس، ومن يعجز عن ذلك ليس أمامه سوى إلحاق أبنائهم بالمدارس الخاص وهو ما يزيد من معاناتهم نتيجة ارتفاع مصروفات القبول أو الانتظار للعام القادم مما يؤخر عليه فرصة التعليم".
وأكدت أنه حان الوقت لإعادة النظر في المادة 15 من القانون رقم 139 لسنة 1981 الخاص بالتعليم، وتعديل سن القبول، ليصبح من 31 ديسمبر من كل عام بدلًا من الأول من أكتوبر، لاستيعاب أبنائنا الطلاب في المدارس وعدم إهدار فرص التعليم عليهم.
وشددت النائبة آمال عبدالحميد، على أن هذه التعديلات تغلق الباب أمام التحايل على القانون أو طلب إستثناءات وتوفر بيئة تعليمية مناسبة لكل الطلاب في مصر وترفع المعاناة عن عاتق أولياء الأمور كما تتوافق مع المعايير الدولية في التعليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدارس الحكومية اقتراح برغبة سن القبول العام الدراسي الم قبل المزيد سن القبول فی فی المدارس
إقرأ أيضاً:
نحقق.. أول رد من التعليم على فيديو رقص الطلاب على مقطع لـ رورو البلد
علم موقع صدى البلد من مصادره بوزارة التربية والتعليم ، أنه جار التحقيق للوقوف على ملابسات تصوير الفيديو المتداول على فيس بوك، لطلاب إحدى المدارس يقومون بتشغيل فيديو لـ البلوجر رورو البلد على السبورة الذكية الموجودة بالفصل، ويرقصون على أغنية الفيديو.
وبحسب تصريحات المصادر لموقع صدى البلد، من المقرر بعد أن تتحقق الوزارة من ملابسات الفيديو ، أن يتم تحديد ما اذا كان هذا الفيديو قديم أم حديث ، إلى جانب تحديد مكان تصويره ، مع التشديد على اتخاذ اللازم حسب نتيجة التحقيق.
وانتشر منذ قليل على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فيديو يظهر فيه طلاب إحدى المدارس يقومون بتشغيل فيديو لـ البلوجر رورو البلد على السبورة الذكية الموجودة بالفصل ، ويرقصون مع أغنية الفيديو داخل الفصل.
وتفاعل المتابعون مع الفيديو المتداول بعدد من التعليقات الساخرة ، حيث قال محمد خليفة : هي رورو البلد نزلت في المنهج؟!
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أصدرت قرارات رسمية عاجلة في إطار الجهود التي تبذلها لضبط العملية التعليمية.
وشملت قرارات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التي تم إبلاغ مديريات التربية والتعليم بها رسميا ما يلي :
تواجد كافة القيادات في المدارس للاطمئنان على حسن سير العملية التعليمية.حث الطلاب على المواظبة على الحضور وممارسة مختلف الأنشطة ودعم روح المنافسة الايجابية والتحفيز الايجابي المستمر لهم.الاهتمام بالبرامج العلاجية للوصول لأعلى المعدلات المطلوبة.الرصد الفوري لكافة التقييمات مع مراعاة عدم إعادة التقييم لأي طالب متغيب إلا بعذر قانوني.وكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد على التزام مصر بالمضي قدما في مسيرة الإصلاح التعليمي، إيمانا بأن المستقبل يصنع في الفصول الدراسية وأن أبناءنا الطلاب هم أمل الغد وركيزة النهضة والتقدم.
جاء ذلك في ختام فعاليات المؤتمر الدولي السابع للبنية عبر الإقليمية للدول العربية تحت عنوان "قضية التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول"، الذي نظمته منظمة "الدولية للتربية"، واستضافته نقابة المعلمين المصريين بالقاهرة، بمشاركة نخبة من المسؤولين وصناع القرار والخبراء التربويين من مختلف دول العالم.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أن التعليم لم يعد مجرد وسيلة لنقل المعارف، بل أصبح أداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وبوابة نحو المستقبل، ومدخلاً أساسياً لبناء الإنسان القادر على التفاعل مع متغيرات العصر.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن رؤية مصر لتطوير التعليم ترتكز على الاستثمار في العنصر البشري، بإعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق مستقبل أفضل، ومن هنا جاءت الرؤية الوطنية لتطوير منظومة التعليم، لتواكب المتغيرات العالمية وتلبي احتياجات سوق العمل.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أبرز الجهود التي بذلتها الدولة خلال السنوات الأخيرة لتطوير المنظومة التعليمية، والتي شملت تحديث المناهج، وتطوير آليات التقييم، ودمج التكنولوجيا في التعليم، إلى جانب دعم وتدريب المعلمين، وتوسيع قاعدة التعليم الفني وربطه بسوق العمل.