أول سبتمبر آخر موعد لاستلام طلبات المشاركة بجوائز ريادة الأعمال المستدامة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلنت مجموعة أبوظبي للاستدامة أن الموعد النهائي لاستلام طلبات المشاركة في الدورة الثامنة من جوائز أبوظبي السنوية لريادة الأعمال المستدامة هو الأول من شهر سبتمبر المقبل.
وتتميز هذه الجوائز بكونها الجوائز السنوية المستقلة الوحيدة على مستوى المنطقة التي تُمنح لإنجازات المؤسسات في ريادة الاستدامة.
وتتضمن الجوائز ست فئات هي أفضل تقرير استدامة، وأفضل مبادرة استدامة، وأفضل قائد استدامة، وأفضل مدير استدامة، وأفضل برنامج اتصال حول الاستدامة، بالإضافة إلى أفضل مبادرة لإدارة الطاقة.
وأوضحت المجموعة أن المشاركة في الجائزة متاحة لكل الشركات الكبرى “أكثر من 250 موظفا” من المؤسسات العاملة في أبوظبي والمنطقة، وأنه يمكن تحميل نماذج التقديم للجائزة ودليلها الإرشادي من خلال موقعها الإلكتروني “www.adsg.ae”.
ومن المقرر أن يُقام حفل توزيع الجوائز في فندق أنانتارا القرم الشرقي في أبوظبي في 3 أكتوبر، ضمن فعالية تقام سنوياً تتاح من خلالها فرصة فريدة لجميع المؤسسات الأعضاء والشركاء والمتخصصين في الاستدامة في جميع أنحاء المنطقة للاحتفاء بإنجازاتها في مجال الاستدامة.
وسيتم تقييم المشاركات من قبل لجنة تحكيم مستقلة تضم نخبة من خبراء الاستدامة البارزين، ويتمثل دورها في البحث عن المؤسسات والأفراد الذين يُظهرون الالتزام والتأثير والريادة والإنجازات من أجل الاستدامة، والتي تشمل إنجازات المؤسسة لمدة سنتين “من يونيو 2021 إلى يونيو 2023”.
وتتم عملية التقييم بناء على عدة معايير هي دمج الاستدامة، ودورة التخطيط/العمل/المراجعة، والأثر، والتواصل، والابتكار، والمادية، والتكريم.
وتضم اللجنة الدكتورة جيني ديفيدسون، محاضر أول في تنمية القادة ومستقبل المنظمات بجامعة نيوكاسل، وديكستر جالفين، المدير العالمي للشركات وسلسلة التوريد في مشروع الكشف عن الكربون “CDP”، والدكتورة فوزية جابين، أستاذة إدارة في كلية الأعمال في جامعة أبوظبي، وعبداللطيف البطاوي، نائب مدير معهد الطاقة في الشرق الأوسط.
وتُشكل هذه الجوائز جزءاً لا يتجزأ من التزام مجموعة أبوظبي للاستدامة ببناء منصات عالمية لتبادل المعرفة وتشجيع العمل لمواجهة تغير المناخ ودعم رؤية هيئة البيئة – أبوظبي، وكذلك أهداف مؤتمر الأطراف “COP28” المتمثلة في تحقيق الاستدامة وتشجيع التعاون الدولي لمعالجة القضايا العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بن طوق: الإمارات تتبنى نهجاً شاملاً لتحقيق الاستدامة في السياحة
أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة تتبنى نهجاً شاملاً لتحقيق الاستدامة بمختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة، لا سيما في القطاع السياحي، إذ وضعت الاستدامة أولوية وطنية لتعزيز مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وذلك عبر إطلاق مبادرات طموحة تهدف إلى تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة والمناخ والموارد، مما رسخ مكانة الإمارات كواحدة من أبرز الوجهات العالمية للسياحية المستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة نقاشية بعنوان "رسم المسار.. السياحة المستدامة نحو اقتصادات مرنة"، عُقدت ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025"، وركزت على دور السياحة المستدامة كأداة رئيسية لدعم التنمية الاقتصادية، وتعزيز مرونة الاقتصادات المحلية، وذلك بحضور عدد من القادة والمعنيين بقطاعي السياحة والاستدامة على المستويين الحكومي والخاص.
وخلال مداخلته، استعرض عبدالله بن طوق التجربة الإماراتية المتميزة في تطوير آليات مبتكرة للاستدامة ودمجها في قطاعي السياحة والسفر، مما أسهم في تعزيز حضورها على خريطة السياحة العالمية، من خلال إطلاق عدد من المبادرات والاستراتيجيات الناجحة، ومن أبرزها "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031" التي أطلقتها الدولة أواخر العام 2022، ومثلت نقطة تحول للمضي قدماً في تطوير وتنمية القطاع السياحي، وفق أفضل الممارسات العالمية، حيث تهدف إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم بحلول العقد المقبل.
ونوه بن طوق بحملة (أجمل شتاء في العالم)، التي نشهد حالياً النسخة الخامسة منها، تحت عنوان (السياحة الخضراء)، كنموذج عالمي في السياحة المستدامة، إذ ساهمت في إبراز تنوع الوجهات الإماراتية البيئية والثقافية، وتشجيع السياحة الداخلية بشكل مستدام، وجذب الزوار الدوليين، وترسيخ مفاهيم جديدة، ودعم تقديم منتجات سياحية متنوعة، وتسليط الضوء على المقومات السياحية لمختلف إمارات الدولة السبع.
واستعرض أبرز المبادرات التي أطلقتها دولة الإمارات لاستدامة قطاع السفر والنقل الجوي، ومن أهمها "خريطة الطريق الوطنية لخفض انبعاثات الكربون في مجال الطيران"، والرامية إلى تحقيق إنتاج سنوي يصل إلى 700 مليون لتر من وقود الطيران المستدام "ساف" بحلول عام 2030، والتي تصب في دعم الجهود العالمية لاستدامة قطاع الطيران والقطاعات المرتبطة به، مثل السياحة والضيافة والتجارة والخدمات اللوجستية وغيرها.
وتعد دولة الإمارات اليوم مركزاً عالمياً للنقل الجوي، حيث سجل المجال الجوي للدولة في عام 2024 رقماً قياسياً بتجاوزه حاجز المليون حركة جوية، فيما تُقدِّم مطارات الدولة خدماتها لأكثر من 140 مليون مسافر سنوياً، مع استقبال فنادق الدولة خلال عام 2024 نحو 30 مليون نزيل فندقي.
وأشار عبدالله بن طوق إلى أن دولة الإمارات تواصل دورها الفاعل في استضافة الأحداث والفعاليات الكبرى الهادفة إلى تعزيز ريادة الإمارات في صناعة الطيران المستدام، إذ تستعد العاصمة أبوظبي لاستضافة "الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ" (GISS 2025) الشهر المقبل، حيث يُعد الحدث منصة دولية بارزة تهدف إلى توحيد الجهود العالمية لتنفيذ خطط منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) في مجالات السلامة والأمن والاستدامة، بالإضافة إلى شراكة الدولة الاستراتيجية مع منظمة السياحة العالمية لتطبيق "إطار قياس السياحة المستدامة"، والذي يسهم في جمع وتحليل البيانات والمعلومات السياحية بصورة أفضل وأكثر دقة.
وناقشت الجلسة عدداً من الموضوعات المهمة التي تهدف إلى تعزيز استدامة القطاع السياحي، مثل أهمية إدارة الوجهات السياحية بطريقة مستدامة تضمن الحفاظ على البيئة، وتدعم نمو الاقتصادات المحلية، كما بحثت سبل تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لابتكار استراتيجيات سياحية مستدامة، مسلطة الضوء على الجهود الحكومية لتبني ممارسات ومبادرات مبتكرة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.