بعد عزل الرئيس الكوري الجنوبي.. ما هو مصيره؟
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
عزل الرئيس الكوري الجنوبي.. تصدرت محركات البحث خلال الدقائق القليلة وذلك بعدما صوتت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية، اليوم السبت، لصالح عزل الرئيس يون سيوك-يول، على خلفية محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في وقت سابق من الشهر الجاري، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في البلاد.
وجاء قرار العزل بعد تصويت حاسم في الجمعية الوطنية، ليتم تعليق مهام الرئيس "يون" فور تسليم قرار العزل إلى مكتبه الرئاسي.
وفق الدستور الكوري الجنوبي سيتولى رئيس الوزراء هان دوك-سو منصب القائم بأعمال الرئيس لحين البت في القضية من قبل المحكمة الدستورية.
الأمر الذي جعل الكثيرون يتساءلون ما هو مصير الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول بعد العزل؟.
تفاصيل التهم والتحركات السياسية (بداية الأزمة)
بدأت الأزمة بعد إعلان الرئيس يون الأحكام العرفية في 3 ديسمبر، قبل أن يتم رفعها بعد ست ساعات عقب تصويت البرلمان على إلغائها.
وتقدم الحزب الديمقراطي، المعارض الرئيسي، وخمسة أحزاب معارضة صغيرة بمقترح لعزل يون، متهمينه بانتهاك الدستور، وإصدار أوامر للقوات والشرطة باعتقال مشرعين أثناء سريان الأحكام العرفية.
وكانت المحاولة الأولى لعزل الرئيس قد فشلت الأسبوع الماضي، بعد أن قاطع نواب الحزب الحاكم التصويت.
ومع ذلك، قررت الكتلة الحاكمة المشاركة في جلسة اليوم، مع إعلان معارضتها الرسمية لمقترح العزل، وهو ما لم يمنع تمريره.
مصير الرئيس الكوري الجنوبيسيتم تعليق مهام الرئيس يون فور تسليم قرار العزل إلى مكتبه، وسيتولى رئيس الوزراء هان دوك-سو منصب القائم بأعمال الرئيس مؤقتًا.
ثم يحال قرار العزل إلى المحكمة الدستورية، التي ستبتّ في القضية لتقرر ما إذا كان يون سيُعاد إلى منصبه أو سيُعزل نهائيًا.
يُذكر أن تمرير العزل يتطلب موافقة ثلثي أعضاء الجمعية الوطنية، حيث يسيطر المعارضون على 192 مقعدًا من أصل 300 مقعد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمعية الوطنية الكورية الحزب الديمقراطي حزب سلطة الشعب كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
بعد كارثة الأحكام العرفية.. برلمان كوريا الجنوبية يصوت لصالح عزل الرئيس
(CNN)-- صوت برلمان كوريا الجنوبية لصالح عزل الرئيس، يون سوك يول، السبت، في توبيخ غير عادي جاء بعد أن انقلب حزبه الحاكم عليه بسبب رفضه الاستقالة إثر محاولته تطبيق الأحكام العرفية التي لم تدم طويلا.
وهذه هي المرة الثانية خلال أقل من عقد من الزمن التي يواجه فيها زعيم كوري جنوبي إجراءات عزل في منصبه، مما يعني إيقاف يون عن ممارسة سلطاته حتى يتم الفصل في القرار نهائيًا من قبل المحكمة الدستورية في البلاد.
وبعد التصويت، أقر يون بأنه "سيتوقف مؤقتا في الوقت الحالي، ولكن الرحلة إلى المستقبل التي مررت بها مع الناس على مدى العامين الماضيين لا ينبغي أن تتوقف".
ويمثل هذا القرار الدراماتيكي تتويجا لمواجهة سياسية مذهلة بعد أن أعلن يون لفترة وجيزة الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/ كانون الأول الجاري وأرسل جنودا إلى البرلمان، حيث قاتل المشرّعون القوات لدخول المبنى والتصويت على المرسوم.