عبّر الكاتب والمخرج أحمد البوهي، الرئيس الشرفي لمهرجان فنون الأداء، عن أهمية العودة إلى الجذور الثقافية، مستندًا في تصريحات صحفية له إلى قول الأديب الكبير نجيب محفوظ "الإغراق في المحلية هو الطريق إلى العالمية"، وعبر عن شغفه بالموروثات الثقافية المصرية وتأثيرها العميق عليه، مشيدًا بأعمال الرواد في هذا المجال.

تصريحات المخرج أحمد البوهي

 

وصف البوهي الفنون الشعبية بأنها ليست مجرد فن، بل هي القوة الناعمة التي تصوغ الهوية المصرية، لافتًا إلى ضرورة دعم المعهد العالي للفنون الشعبية لضمان نقل هذا التراث وتأصيله، وأكد أن مهرجان فنون الأداء يمثل بداية مشوار طويل نحو تعزيز الثقافة المصرية على الساحة العالمية.

 

وأكد البوهي على أهمية امتلاك أساس ثقافي محلي قوي لبلوغ الرسائل الفنية أبعادًا عالمية، معربًا عن تطلعه لأن يصبح مهرجان فنون الأداء حدثًا دوليًا يعرض ثقافتنا وسط الثقافات المغايرة، وأضاف أنه كان دقيقًا في اختيار المكرمين بالمهرجان تقديرًا لإسهاماتهم الرائعة في مجالات فنون الأداء المختلفة.

أحمد البوهي: الفنون الشعبية تتفرد بقدرتها على صب الثقافة المصرية ونقلها عبر الأجيال

 

وأشار إلى أن الفنون الشعبية تتفرد بقدرتها على صب الثقافة المصرية ونقلها عبر الأجيال، مما يكسبها رونقًا خاصًا يجعلها تتصدر المشهد الفني العربي، وأكمل البوهي بتأكيده على أن الفن الشعبي ظل لسان حال الثقافة المصرية، مقدمًا إياه بالعالم بأبهى صورة من الأصالة والإبداع.

أحمد البوهي يبرز دور المعهد العالي للفنون الشعبية في حفظ وتطوير هذا التراث

 

وأبرز البوهي دور المعهد العالي للفنون الشعبية في حفظ وتطوير هذا التراث الفريد، مما يجعله يستحق كل الدعم والإيمان بدوره الرئيسي في نقل هذه الفنون بأشكالها المتنوعة لأكبر جمهور ممكن. وأعرب عن أمله في أن يعتبر هذا المهرجان مجرد خطوة البداية في مسيرة طويلة من العمل والإبداع والعطاء لتعزيز مكانة الفنون الشعبية في العالم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الثقافة المصرية أحمد البوهي المخرج أحمد البوهي المعهد العالي للفنون الشعبية الموروثات الثقافية مهرجان فنون الأداء نجيب محفوظ الثقافة المصریة الفنون الشعبیة أحمد البوهی فنون الأداء

إقرأ أيضاً:

توجيهات رئاسية بتجهيز أفرع الجامعات المصرية وفقاً للمعايير العالمية

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع جاء في إطار مُتابعة الرئيس لعدد من الموضوعات والملفات التي تُشرف عليها وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والتعليم الفني، حيث استعرض الوزيران التنسيق القائم بين الوزارتين فيما يتعلق بنظام البكالوريا.    

وأشار السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، إلى أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي استعرض خلال الاجتماع الزيادة في أعداد الطلاب الملتحقين بقطاعات الذكاء الاصطناعي والرقمنة والحاسب الآلي والتكنولوجيا بالجامعات المصرية خلال العام الدراسي الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، حيث زادت نسبة الطلاب بـ ٤٠% مقارنة بالعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣

كما استعرض الوزير أيضاً ما يتعلق بإنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات لتضم الطلاب المتفوقين والنابغين.

وفي هذا الإطار، وجه الرئيس بضرورة إيلاء أهمية لتلك التخصصات نظراً لاحتياج سوق العمل لها، ولارتباطها بالتقدم التكنولوجي الذي يُعتبر قاطرة التقدم في أية دولة. 

وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير التعليم العالي والبحث العملي قد أشار إلى أنه في إطار التوجه نحو تدويل وتصدير التعليم المصري، فإنه قد تم الاتفاق على فتح أفرع لجامعات مصريةفي الخارج، وذلك بالاشتراك مع القطاع الخاص، ودون تحمل الدولة لأية تكلفة.

مضيفاً أنه سيتم خلال العام الدراسي ٢٠٢٦/٢٠٢٥ إدخال ١٠ جامعات أهلية جديدة لمنظومة التعليم الجامعي المصري ليصبح إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر ٣٠ جامعة، ومشيراً إلى أن إجمالي عدد الجامعات الحالي في مصر يبلغ ١١٦ جامعة (حكومية/ خاصة/ أهلية/ تكنولوجية/ أجنبية)، وتشمل ١٠٧٩ كلية.

وفي هذا السياق، وجه الرئيس بضرورة تجهيز أفرع الجامعات المصرية، بما في ذلك الجامعات الأهلية وفقاً للمعايير العالمية، وبحيث تكون كذلك جاذبة للطلاب الأجانب، مشدداً على ضرورة أن تشمل الكليات التابعة لها التخصصات العلمية والعملية المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرقمنة والهندسة.

كما تناول الاجتماع الإجراءات التنفيذية فيما يتعلق بالتنسيق والقبول بالجامعات والمعاهد للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، بما في ذلك عدد الطلاب وتوزيعهم على الجامعات المختلفة، سواء كانت حكومية أو أهلية أو خاصة، بالإضافة إلى الجامعات الأجنبية والمعاهد المتوسطة والتكنولوجية، كما تمت مناقشة الجهود المبذولة لزيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية.

وقد وجه الرئيس في هذا السياق بمواصلة الجهود لتحويل مصر إلى مقصد جاذب للتعليم العالي المُتميز، والطلبة الوافدين من الخارج.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على أهمية تركيز الجهود على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، مع تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وأهمية ربط الأبحاث العلمية بخطط التنمية واحتياجات المجتمع، مع معالجة نقص الكفاءات الأكاديمية.

مقالات مشابهة

  • محمد الأنصاري: جئنا لنتحدث عن قضايا معينة في مهرجان المسرح العربي
  • من منجم الألبايت إلى جائزة التميز العالمية.. مكاسب مصر من الشركة المصرية للتعدين
  • توجيهات رئاسية بتجهيز أفرع الجامعات المصرية وفقاً للمعايير العالمية
  • مجدي أحمد علي: بكيت وأنا أشاهد "عصافير النيل" كأني أراه لأول مرة
  • مجدي أحمد علي: بكيت وانا أشاهد النسخة المرممة لـ "عصافير النيل" كأني أراه لأول مرة
  • بعد مشاركته في افتتاح مهرجان السينما الإفريقية.. إسعاد يونس تستضيف الفنان حساني القوصي
  • المخرج مجدي أحمد علي: أنا مهموم بقضايا النساء والتطرف الديني
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع محافظ جنوب سيناء آخر استعدادات استضافة مهرجان الهجن
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع استعدادات شرم الشيخ لانطلاق مهرجان الهجن
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع محافظ جنوب سيناء استعدادات استضافة مهرجان الهجن