تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة شهيد كرداسة "هشام شتا"
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كشفت أسرة الشهيد الرائد هشام شتا، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة شهيد كرداسة "هشام شتا"، قبل استشهاده على يد جماعة الإخوان الإرهابية في أحداث كرداسة، قائلة: إنه كان بسمع أصوات غريبة عند الحديث معه هاتفيا، مرة سمعت صوت عالي والجماعات الإرهابية، تردد، حي الجهاد، حي الجهاد، فسألته إيه ده يا ابني، رد قالي يا بابا هم كده على طول.
شهيد كرداسة "هشام شتا"
وأوضحت والدة الشهيد هشام شتا، أنه كان يتحدث معها يوميا، وكانت آخر كلماته «خلي بالك على نفسك يا ماما».
أحداث كرداسة
وأكد والد الشهيد، أنه علم بخبر استشهاد نجله، من خلال التليفزيون، قائلا:« بعد ما عرفت الخبر كل كلمة كانت على لساني لا إله إلا الله».
وتابعت والدة الشهيد: « يوم استشهاده كان صعب، وعمره ما غاب عني لحظة، ودايما حاسة إن هو هيجي لي».
وتابع والده، أن هشام استشهد خلال مواجهته للإرهابيين بعد عمليات شد وجذب مع أحد الإرهابيين في أحد المنازل بكرداسة، مؤكدا أن مصر قوية ولن يقدر الإرهاب عليها وستبقى بأولاده وفي كتير غير هشام.
وناشدت والدة الشهيد، وزارة التربية والتعليم، بضرورة أن الأجيال القادمة أن تكون على علم بما قدمه الشهداء من أجل مصر وبقاء الدولة المصرية، قائلة: « أنا فخورة إن ابني شهيد».
جاء ذلك خلال حديث اسرة الشهيد هشام شتا في برنامج «حقائق وأسرار»، الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري، المذاع على قناة صدى البلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تفاصيل اللحظات الأخيرة تفاصيل اللحظات الأخيرة حياة
إقرأ أيضاً:
معلومات لم تنشر من قبل عن الشهيد ” أبو حمزة “
#سواليف
ودعت #المقاومة_الفلسطينية في #غزة واحدًا من أبرز ناطقيها الإعلاميين، الذي اشتهر بفصاحته، وخطاباته التعبوية، وتهديداته التي كانت لها وقعها القوي في نفوس #سلطات_الاحتلال.
#الشهيد_ناجي_ماهر_أبو_سيف، المعروف بلقب أبو حمزة، هو الناطق العسكري باسم “سرايا القدس”، الذراع العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في #فلسطين، والذي عُرف بلثامه الأسود.
استشهد #أبو_حمزة، الذي لم يظهر طوال فترة نشاطه على وسائل الإعلام إلا ملثما، في قصف إسرائيلي مكان إقامته في وسط القطاع خلال ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء 18 آذار/مارس 2025، برفقة زوجته شيماء، وعائلة شقيقيه غسان وديما.
مقالات ذات صلة لابيد يدعو إلى التظاهر ضد حكومة نتنياهو 2025/03/19ترك أبو حمزة خلفه مسيرة طويلة حافلة بالعمل المقاوم، حيث كان دائمًا حريصًا على الظهور بالبدلة العسكرية خلال المؤتمرات الصحفية والبيانات العسكرية، ليعبر عن رسائل حركته ومواقفها للجمهور الفلسطيني والعالمي بصورة احترافية.
ووصفت حركة “الجهاد الإسلامي” جريمة اغتيال أبو حمزة بالعمل الوحشي، مشيرة في بيانها إلى أن اغتياله على يد الاحتلال الصهيوني “يأتي ضمن سلسلة من المجازر الوحشية التي أزهقت أرواح مئات الأبرياء، بينهم أطفال ونساء، وذلك بدعم وتشجيع من الإدارة الأميركية، بينما العالم يقف صامتًا”.
خلال مسيرته في قيادة الإعلام العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، ترك أبو حمزة محطات لا تُنسى، منها إعلان النفير العام في صفوف حركته ومناصريها حول العالم يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث قال: “بدأنا معركة الانتقام والفخر، نحن في خضم حرب شاملة مع العدو الصهيوني، وهذه هي البداية فقط”.
كما أعلن في تموز/يوليو 2024 أن عددًا من الأسرى الإسرائيليين حاولوا الانتحار بسبب الإحباط الناتج عن إهمال حكومتهم لهم، مما أثار ردود فعل غاضبة من الجمهور الإسرائيلي تجاه حكومة نتنياهو.
وخلال معركة “سيف القدس” في أيار/مايو 2021، أعلن أبو حمزة عن مشاركة “سرايا القدس” بالتعاون مع “كتائب القسام” في الدفاع عن المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وفجر يوم الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال عدوانًا واسعًا على غزة، مستأنفة حرب الإبادة ضد القطاع، حيث قصفت عدة مناطق، مما أدى لارتقاء 404 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 562، من بينهم حالات خطيرة.
ترتكب “إسرائيل” بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 الإبادة الجماعية في غزة، والتي خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 14 ألف مفقود.