مزاد جديد للصقور في أبوظبي لصقاري العالم
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يستعد نادي صقاري الامارات هذا العام لإطلاق نسخة مميزة من مزاد الصقور التنافسي مليئة بالمُفاجآت والإضافات الجديدة في عالم مزادات الصقور والمزاين.
وشهدت الدورة السابقة 2022 بيع أغلى صقر في تاريخ المعرض حيث تمّ بيع (بيور جير- إلترا وايت) أميركي بأكثر من مليون درهم إماراتي (275 ألف دولار أميركي).
ويُعتبر مزاد الصقور ، المكاثرة في الأسر ، أحد أكثر الفعاليات جذباً للصقارين وهواة الصقارة وفرصة ثمينة لمالكي مزارع ومراكز الإكثار التي تُنتج أجود أنواع الصقور وأفضلها أداءً ويُساهم المزاد في تعزيز دور معرض أبوظبي للصيد في صناعة مزارع الصقور في المنطقة والعالم.
ويتزامن مزاد الصقور في النسخة القادمة مع طلوع نجم سهيل الذي يُبشّر بقُرب انتهاء فصل الصيف ومُغادرة الصقور لأوكارها وبدء الاستعداد لموسم المقناص الجديد 2023-2024 وكذلك لبطولات ومُسابقات الصيد بالصقور.
وستتم المزايدة على نخبة الصقور من الإنتاج المحلي الصقور الفائزة بمسابقة أجمل الصقور المكاثرة في الأسر والتي ستُقام يوم 2 سبتمبر المقبل من خلال تقديم عدد من العارضين المُشاركين لنخبة من نوادر الصقور.
وشهدت الصقور المُشاركة في المعرض تطوراً ملحوظاً في نوعية وجودة الطير حيث بات المعرض يضم مجموعة كبيرة من صقور الصيد والمسابقات والتي أثبتت كفاءتها وقُدراتها المميزة.
ويتضمن المزاد ست فئات متنوعة للإنتاجين المحلي والدولي، هي: (بيور جير) من إنتاج دولي لمزارع خارج الإمارات (قرموشة بيور جير) من إنتاج دولي لمزارع خارج الإمارات و(حر من حر) من إنتاج دولي لمزارع خارج الإمارات وكذلك (بيور جير) للإنتاج المحلي في دولة الإمارات و(قرموشة بيور جير) للإنتاج المحلي في دولة الإمارات و(حر من حر) للإنتاج المحلي في دولة الإمارات.
وسيتم خلال دورة 2023 إجراء سحوبات يومية للحضور في المزاد على صقور مقدمة من مزرعة أم جنيبة وسحوبات على صقور للمُشاركين في المزاد “المزايدون” كما سيتم بث المزاد على الهواء مباشرة على منصّات وموقع المعرض.
ومن المُتطلبات العامة للمُشاركة في المزاد من قبل مالكي مزارع الصقور أن يكون المُشارك مُسجّلاً بشكل رسمي لدى المعرض وأن يضع صقوره المعتمدة من قبل ادارة المعرض للمزاد في عهدة اللجنة المنظمة قبل فترة كافية من موعد إقامة المزاد وأن تحمل الصقور المشاركة كافة الوثائق الرسمية والشهادات الصحية التي توكد سلامتها وخلوها من الأمراض والتعهّد من قبل المشارك بالالتزام بكافة الشروط التنظيمية للمزاد.
ويستهدف مزاد الصقور منتجي مزارع ومراكز إكثار الصقور في الأسر في الإمارات ومختلف دول العالم مُنظّمي مزادات الصقور العاملين في تجارة الصقور والصقارين في الإمارات ومنطقة الخليج العربي وكبار الشخصيات ورجال الأعمال المهتمين بقطاع الصقار وأفراد المجتمع من الإمارات والمُقيمين والسائحين.
ويهدف مزاد الصقور إلى العمل بثيمة المعرض “استدامة وتراث.. بروح متجددة”، تعزيز دور نادي صقاري الإمارات في حماية وتنمية الموروث الأصيل والصيد المُستدام ودعم وتشجيع أصحاب مزارع الصقور لبيع وشراء وإنتاج أجود الصقور المُكاثرة في الأسر.
كما يسعى مزاد الصقور في معرض أبوظبي للصيد إلى إبراز الدور العلمي الرائد للإمارات في بحوث إكثار الطيور والحفاظ على الطيور البرية وتشجيع إنتاج صقور ذات مواصفات عالية وبأسعار مناسبة للصقارين وإتاحة الفرصة لجميع الجنسيات لاقتناء صقور ذات جودة عالية وأداء مميز في الصيد والمنافسات وتشجيع روّاد الأعمال على الاستثمار في مجال إكثار الصقور في الأسر وتزويد الصقارين بأفضل الصقور المكاثرة حيث يتزامن موعد المزاد والمعرض مع بدء موسم المقناص من جهة وانطلاق موسم بطولات الصيد بالصقور من جهة أخرى.
وقال هادي المنصوري الذي أسس شركة مزادات الثمامة للطيور قبل نحو 12 عاماً في إمارة أبوظبي من خلال استيراد الصقور من الخارج ومن ثمّ إكثارها عبر تهجينها بأنواع محلية :” إنه بات يمتلك سلالات متنوعة من كافة أنواع الصقور التي يتطلبها السوق في الوقت الحالي ومنها صقور حر خالص وبيور جير خالص وبيور قرموشة وشاهين وجير شاهين وجير تبع وجير وكري “.
ولفت المنصوري إلى أنّ فوائد المشاركة في المعرض متعددة ومن أهمها التسويق الجيد للشركة وما تعرضه من منتجات وتعريف الزوار بها بالإضافة إلى التعرّف على تطلعات واحتياجات الجمهور من أجود أنواع الصقور وكل ما يتعلق برياضات الصيد والفروسية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستعد لإطلاق أول «خدمة سيارات أجرة طائرة» في العالم
بحلول أواخر عام 2025، تستعد “أبوظبي” لتكون أول مدينة في العالم تطلق خدمة “سيارات الأجرة الطائرة”، بعد توقيع اتفاقية مع شركة “آرتشر للطيران” الأمريكية لتشغيل الخدمة.
وبحسب صحيفة ” إندبندنت”، “ستتضمن هذه الخدمة أسطولا من الطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL) التي سيتم تصنيعها في العاصمة الإماراتية، وفي حال نجاح المشروع، ستنقل طائرات “آرتشر ميدنايت” ما يصل إلى 4 ركاب في كل رحلة، بين “المطارات العمودية” المنتشرة في جميع أنحاء أبوظبي، ما سيؤدي إلى تقليص أوقات الرحلات بنسبة تصل إلى 80%”.
وقال متحدث باسم شركة “آرتشر” لـ”إندبندنت”: “هدفنا هو تحويل السفر الحضري من خلال استبدال الرحلات التي تستغرق 60 إلى 90 دقيقة بالسيارة برحلات آمنة ومستدامة تستغرق 10 إلى 20 دقيقة فقط، وتكون منخفضة الضوضاء وبتكلفة تنافسية مقارنة بالنقل البري”.
وأضاف المتحدث: “طائرة “ميدنايت” تتمتع بمستويات أمان مشابهة للطائرات التجارية، كما أنها أكثر هدوءا بمقدار 100 مرة من طائرة الهليكوبتر”.
وقال: “تستطيع طائرة “آرتشر ميدنايت” الكهربائية الطيران بسرعات تصل إلى 240 كيلومترا في الساعة، مستفيدة من تضاريس المدينة الفريدة والطيران فوق البحر في أجزاء كبيرة من الرحلة. وتعد الإمارات هي الأقرب لإطلاق هذه الخدمة مقارنة مع الأسواق العالمية الأخرى، بفضل التعاون المثمر بين مختلف الصناعات الذي يسّره مكتب أبوظبي للاستثمار”.
هذا “وتتضمن الاتفاقية مع “آرتشر” عددا من الجهات المحلية، مثل مطارات أبوظبي وتدريب طيران الاتحاد والهيئة العامة للطيران المدني وخدمات الملاحة الجوية العالمية والخدمات اللوجستية الجوية ومركز النقل المتكامل”.
Innovation from tip ➡️ tail pic.twitter.com/8xOrGMKKhH
— Archer (@ArcherAviation) December 20, 2024 آخر تحديث: 25 ديسمبر 2024 - 18:23