لبنان ٢٤:
2025-02-20@23:07:57 GMT

هل يُحيّد لبنان عن صراعات المنطقة؟

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

على وقع التطورات المتسارعة التي تحصل في المنطقة، والتي قد تحصل خلال الاسابيع المقبلة قبل وصول الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى البيت الابيض وتسلمه السلطة، يسير المسار السياسي اللبناني بخطى ثابتة نسبياً وبدعم دولي جدي، من اجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية يرضي كل الاطراف وينهي حالة الشغور الحاصلة ويُدخل لبنان في مرحلة جديدة او الاصح يكون عنواناً لادخال لبنان في هذه المرحلة.



بنظرة عامة، يبدو ان الاستقرار في لبنان لا يزال اولوية، فواشنطن تريد ذلك وفرنسا والدول الاوروبية وايران و"حزب الله" ايضا، والاهم ان مصالح دول الخليج اليوم ستكون مع استقرار الساحة اللبنانية، اذ ان التقدم الكبير الذي حققته تركيا في سوريا سيدفع الخليج الى اعادة تعويم الواقع اللبناني واستعادة القدرة على رعاية الحالة السياسية السنية فيه، على اعتبار ان قطع الطريق اصبح واجباً على التمدد التركي الذي يشكل خطرا اكبر من التمدد الايراني بالنسبة للثنائي السعودي والاماراتي.

هذه المظلة السياسية الدولية والاقليمية قد تنجح في تحييد لبنان عمليا عن الصراعات والانفجارات المتوقعة خلال المرحلة المقبلة، والاهم ان "حزب الله" اليوم يتعامل بمنطق الانكفاء وليس في وارد ممارسة دوره الاقليمي كما كان يفعل في السابق، لان اولوياته مختلفة وقدرتته ايضا.

فالحزب المنكفئ سيساعد بشكل مباشر وغير مباشر على تخفيف مشكلات لبنان مع الخارج ويصبح الصراع الفعلي مرتبطا حصرا بقدرته على استعادة الردع مع اسرائيل خلال اقصر وقت ممكن. غير ذلك، لا يبدو ان الحزب سيكون مهتما الا بإستكمال ورشته الداخلية وخوض الحياة السياسية ضمن المسارات الدستورية للحفاظ على الحضور الشيعي داخل النظام بعد الضربات التي تلقاها.


في الاصل قد لا تكون الساحة السورية لديها ترف تصدير الفوضى، ففي مختلف السيناريوهات المطروحة او الممكنة في سوريا، سيكون من الصعب نقل الاحداث عبر الحدود خصوصا اذا بقي الحزب بعيدا عن الاحداث في الشام، كذلك فإن استلام "الثوار" ايا كان انتماؤهم للسلطة، سيكون عاملا من عوامل عدم المخاطرة في السمعة الدولية، اذ ان سلوك المعارضة عندما كانت مجرد جماعات مسلحة شيء وسلوكها بعد استلام الحكم شيء اخر.

ازمة القوى السياسية في لبنان هي في كيفية التعايش مع المتغيرات وعدم الرهان على انعاكاساتها، لان ذلك سيعني حتما المزيد من الفراغ وتمرير الوقت والكباش السياسي والاعلامي الذي لن يصل الى اي نتيجة فعلية سوى المزيد من الانهيار السياسي والاقتصادي. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رونالدو: السعودية تُطور استثماراتها الرياضية.. وروشن سيكون الأقوى

البلاد- جدة أكد البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم فريق الكرة بنادي النصر، على إعجابه الشدبد بتطوير المملكة العربية السعودية استثماراتها الرياضة خلال الفترة الماضية. وقال رونالدو عبر قناته الخاصة في “يوتيوب” : “السعودية تعمل على تطوير وتعزيز الفرق من خلال الاستثمار في اللاعبين الصغار والبنية التحتية”. وأوضح: “التطوير يشمل تحسين الأكاديميات والمدارس الرياضية لجذب مزيد من المواهب الشابة”. واستطرد تصريحاته مؤكدًا أن اللاعب السعودي يمتلك جودة عالية كبيرة في عالم كرة القدم. وأضاف: “عندما قدمت إلى السعودية لم أكن أتوقع هذا التحول والتطور السريع، ولا زلت عند رأيي أن الدوري السعودي سيكون ضمن الأقوى عالميًا في المستقبل القريب”. وختم رونالدو حديثه مؤكدًا أنه يعيش أيامًا سعيدة في السعودية ويتنقل مع أسرته ويخوض العديد من النشاطات العائلية هنا.

مقالات مشابهة

  • هاشم: العدوان الذي اصاب لبنان غايته تحويل المناطق الجنوبية خاصة منزوعة الحياة
  • هاني خلال افتتاح معرض النبيذ في زوق مكايل: ملف الزراعة سيكون جزءا من اعادة الإعمار
  • أمير القصيم يرعى انطلاقة ملتقى القطاع التعاوني في نسخته الثالثة الذي تستضيفه المنطقة
  • أمير قطر يبحث في طهران تطورات غزة وإنجاح العملية السياسية في سوريا
  • ايران وقطر يؤكدان أهمية إنجاح العملية السياسية الشاملة في سوريا
  • ارسلان: الدور الذي تقوم به السعودية في استضافة المباحثات بين واشنطن وموسكو يبعث الأمل
  • إسرائيل بَقِيَت في 5 نقاط.. كيف سيكون ردّ حزب الله؟
  • رونالدو: السعودية تُطور استثماراتها الرياضية.. وروشن سيكون الأقوى
  • جيش الاحتلال: انتشار القوات على الحدود مع لبنان سيكون أكبر بثلاث مرات
  • تأجيل التوقيع على الميثاق السياسي للقوى السياسية السودانية المؤيدة لتشكيل” حكومة موازية”