خرجت قبل 100 عام.. مصر تستعيد قطع أثرية من أيرلندا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، تفاصيل استعادة مومياء وقطع أثرية من أيرلندا خرجت من مصر قبل 100 عام، قائلًا: إن إدارة الآثار المستردة تتابع كل القطع الأثرية التي خرجت من مصر بطريقة غير شريعة، أو قبل صدور القانون 117 لعام 1982 والذي كان يسمح في هذا الوقت بخروج بعض القطع الأثرية عن طريق الشراء أو الإهداء.
وأضاف "سعد"، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن إدارة الآثار المستردة لم تبخل بجهد في متابعة القطع الأثرية الموجودة بالمتاحف أو الجامعات في دول العالم، لافتًا إلى أن مجموعة القطع الأثرية الموجودة بأيرلندا تم خروجها من مصر عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى عن طريق أحد التجار الإنجليز، وتم سفرها إلى إنجلترا وظلت موجودة هناك لفترة طويلة جدًا، إلى أن تم شراء هذه المجموعة من هذا التاجر لجامعة كورك.
وأوضح الخبير الأثري، أن إدارة الآثار المستردة أرسلت مجموعة من الخطابات الغرض منها استعادة هذه القطع، وكان هناك رفض تام من قبل جامعة كورك لإعادة هذه القطع، لكن الدور الدبلوماسي لوزارة الخارجية بذل جهدا كبيرا جدًا لإقناع الساسة والسياسيين هناك بأنه لا بد من عودة هذه القطع.
وتابع: نثمن جهد وزارة الخارجية، وسفير مصر بأيرلندا، على استعادة مومياء وقطع أثرية من أيرلندا، مؤكدًا على جهود مصر الحثيثة لاستعادة تراثها الحضاري والتاريخي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أيرلندا مصر الاثار المستردة القطع الأثریة
إقرأ أيضاً:
بعزم السيسي.. قطع أثرية تعود لمصر من أعماق أيرلندا
في خطوة جديدة تعكس جهود مصر الحثيثة لاستعادة تراثها الحضاري والتاريخي، تعلن وزارة الخارجية المصرية عن استعادة مجموعة من القطع الأثرية المصرية يوم الخميس الموافق ١٢ ديسمبر من أيرلندا، وذلك عقب الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الأيرلندية دبلن يوم ١١ ديسمبر ٢٠٢٤.
جدول مباريات اليوم الجمعة 12 ديسمبر: مواجهات محلية ودولية مرتقبةتأتي هذه الخطوة تتويجاً لجهود مصرية استمرت لأكثر من عام ونصف لاستعادة مجموعة من القطع الأثرية عبارة عن مومياء مصرية وعدد من الأواني الفخارية والقطع الأثرية الأخرى من جامعة كورك الأيرلندية، والتي أبدت تعاوناً كبيراً في تسهيل إجراءات إعادة القطع الأثرية. وقد تم الانتهاء من التفاصيل النهائية للاتفاق على هامش زيارة فخامة السيد الرئيس إلى دبلن.
وإذ يعرب الجانب المصري عن شكره العميق للجانب الأيرلندي على هذه الخطوة المهمة في تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية المتنامية بين البلدين، فإنه يؤكد على أن القطع المستعادة تمثل حقبة مهمة من التاريخ المصري القديم وجزءاً من التراث الثقافي المصري الذي يحظى باهتمام جميع البشر، حيث من المقرر أن يتم عرض القطع الأثرية في المتاحف المصرية.
يُذكر أن عملية استعادة القطع الأثرية تأتي في ضوء التزام مصر بالحفاظ على تراثها التاريخي، واعتزازها بآليات التعاون الدولي الهادفة إلى تعزيز قيم الحوار الحضاري وحماية الإرث الثقافي المصري والعالمي، كما تؤكد على حرص الدولة المصرية ومؤسساتها المعنية وفي مقدمتها وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج ووزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج، للحفاظ على تراث مصر وتاريخها الحضاري.